بعد نشر خبر احتجاز دبلوماسي سويدي في إيران من 500 يوم، اتهمت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية «ميزان» السويديين بالتجسس على مساعد القاضي ونائب المدعي العام الأسبق، المسجون في السويد، حميد نوري. ونشرت الوكالة الإيرانية مقطع كليب بعنوان «رسالة ستوكهولم»، ذكرت فيه أن حميد نوري تعرض لـ«عملية تجسس غريبة»، بينما لم يكن على اتصال بعائلته ولم يحظَ باتصال قنصلي مناسب.

وأضافت هذه الوكالة أن الشرطة السويدية قامت بتقريب ضابط من أصل إيراني من نوري من أجل الحصول على المعلومات منه لفائدة التحقيق معه. ونشرت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية هذا المقطع، بعد أن نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، تقريرًا حول اعتقال مواطن سويدي في إيران، منذ أكثر من 500 يوم من قبل قوات الأمن الإيرانية. وفي وقت سابق من يوليو من العام الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال مواطن سويدي بتهمة «التجسس». بدوره، قال بيتر ستانو المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لإذاعة صوت أمريكا الناطقة بالفارسية، يوم الاثنين، حول وضع هذا الموظف بالاتحاد الأوروبي المحتجز منذ أكثر من عام: «إننا على علم بقضية مواطن سويدي محتجز في إيران، ونحن نتابع الأمر من كثب». ويتمتع يوهان فلودروس، الموجود الآن في سجن إيفين، بتاريخ حافل في العمل في عدة مناصب في المؤسسات المرتبطة بالاتحاد الأوروبي، وقد ظهر أيضًا في حملة إعلانية موضوعها جذب الشباب السويديين إلى وظائف الاتحاد الأوروبي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"

أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".

وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".

مقالات مشابهة

  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"