تأكيد أممي على ضرورة العودة لـ«اتفاق الحبوب»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة ماذا بعد نقل نفط صافر إلى السفينة «نوتيكا»؟ الأمم المتحدة تؤكد حاجة ليبيا إلى مؤسسة أمنية وجيش وحكومة موحدة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن العودة للعمل وفق اتفاق الحبوب، تعتبر إحدى المهمات الحيوية للأمم المتحدة في مجال ضمان الأمن الغذائي العالمي.
في 18 يوليو الماضي، أعلنت روسيا وقف العمل في مجال صفقة الحبوب.
وعلى صعيد متصل، قال مصدر تركي شارك في الجانب الفني لصفقة الحبوب، إن أنقرة وموسكو ستناقشان قريباً، «ربما الأسبوع المقبل»، مشروعاً لتوصيل الحبوب الروسية إلى البلدان المحتاجة.
وشدد المصدر على أن الجانبين يؤكدان التصميم على بدء عمليات التسليم بسرعة.
ورداً على سؤال حول وضع المفاوضات بشأن استئناف العمل في مبادرة حبوب البحر الأسود، أشار المصدر إلى أن «الوضع مازال معقداً».
وقال: «سيتعلق الكثير بالمفاوضات في قمة مجموعة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن فيما يتعلق بمخاطر ارتفاع الأسعار والأزمة الغذائية الشاملة، فإننا نشعر بالقلق».
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن توريد مليون طن من الحبوب، وسيبدأ العمل على التفاصيل الفنية في المستقبل القريب.
وفي السياق، أعلنت النائبة الأولى لرئيس وزراء أوكرانيا، يوليا سفيريدينكو، أن سلطات كييف باشرت باستخدام موانئ كرواتيا لتصدير الحبوب.
وشاركت سفيريدينكو في اجتماع ثنائي على هامش قمة «مبادرة البحار الثلاثة» في بوخارست وناقشت مع رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش قضايا فتح طرق تجارية جديدة لتصدير الحبوب الأوكرانية.
ونقلت وزارة الاقتصاد الأوكرانية عن سفيريدينكو قولها: «تم بالفعل البدء بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر الموانئ الكرواتية، نحن على استعداد لتطوير وتوسيع قدرات هذا الممر، ونعتقد أن هذا الطريق اللوجستي سيلعب دوراً مهماً في التجارة الثنائية بين بلدينا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع