الأردن: غير قادرين على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل 1200 سوري الإمارات تحذر من تهديد «داعش» على أمن سوريا والمنطقةقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، إن بلاده لن تكون قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين إذا لم تنته الأزمة في سوريا، وإذا ما أدى تفاقمها إلى موجات لجوء جديدة.
ولفت إلى أن الطرفين بحثا جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وقرار مجلس الأمن 2254 لإنهاء معاناة الشعب السوري، وبما يلبي حقوقه وطموحاته في وطن آمن مستقر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون
إقرأ أيضاً:
بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في شؤون الهجرة أحمد سعدون، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين في العراق خلال الوقت الراهن.
وقال سعدون في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الناحية القانونية فسوريا غير مهيئة أمنيا واقتصادية، وحتى من ناحية البنية التحتية لاستقبال اللاجئين العائدين، سواء الذين يتواجدون في العراق، أو في إقليم كردستان".
وأضاف، أن "سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة من الأمم المتحدة، ودول الجوار، والاتحاد الأوربي، لغرض إعادة إعمار المطارات، بشكل صحيح، وحماية الحدود، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقامية".
وأشار إلى أن "سوريا تحتاج أيضا إلى عودة التعافي لعملتها المحلية، والظروف الحالية لا تسمح بعودة اللاجئين، فكثير منهم قد فقدوا ذويهم، ولا توجد مساكن أو مأوئ، لآن الكثير من اللاجئين قد خسر مسكنه".
سعدون اختتم تصريحه بالاشارة إلى أن "سوريا تحتاج على الأقل إلى 6 أشهر، لتقييم المرحلة، والدول الكبرى ومنها بريطانيا تراقب بحذر أداء الحكومة الجديدة في سوريا، ومتى ما أعطت أشارات إيجابية، فالأيام القادمة ستكشف الشيء الكثير في ملف عودة اللاجئين".
واستقبلت كردستان خلال السنوات الماضية أعدادا كبيرة من اللاجئين بعد الأزمة السورية عام 2011 وإندلاع معارك تحرير الأراضي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بعد عام 2014.
وبحسب اخر إحصائية حكومية يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كردستان نحو 260 ألف لاجئ يقطنون داخل المخيمات وخارجها.
وتشير السلطات الحكومية في الاقليم الى أن اللاجئين السوريين لا يرغبون بالعودة إلى بلدهم رغم سقوط نظام بشار الأسد لانعدام الثقة بالأوضاع الحالية.