صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@10:09:06 GMT

«أبوظبي للإسكان»: بناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يزور «الصيد والفروسية» حامد بن زايد: قيادتنا مهتمة بالحفاظ على التراث

أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن مستجدات العمل وحالة المشاريع السكنية التي تقوم بتطويرها حالياً في مناطق بني ياس والوثبة والساد والسمحة، وتشمل بناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين. وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة عمل هيئة أبوظبي للإسكان لإنجاز حزمة من المشاريع السكنية وخدمات البنية التحتية، بعد اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ميزانية بقيمة 85.

4 مليار درهم، لتوفير 76 ألف مسكن وأرض سكنية حتى العام 2027، بهدف تعزيز الاستقرار والرفاه الاجتماعي في جميع مناطق الإمارة.
وتضم حزمة المشاريع السكنية التي تنفذها الهيئة في هذه المناطق وفق معايير مشاريع «الحي الإماراتي» السكني المتكامل، 5848 فيلا سكنية ومجموعة من المرافق العامة والخدمية تشمل: 103 حدائق ومتنزهات ترفيهية، 30 مسجداً، بالإضافة إلى 36 مجمعاً تجارياً، وتصل المساحة الإجمالية التي تقام عليها هذه المشاريع إلى نحو 18.57 مليون متر مربع.
وقالت المهندسة عفراء خلفان الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والمشاريع بالإنابة: «إن حزمة المشاريع الإسكانية الثلاثة التي تنفذها الهيئة في مناطق شمال بني ياس والوثبة والساد، تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير البيئة السكنية الملائمة التي تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في تعزيز التلاحم الأسري والاستقرار الاجتماعي بشكل عام، وأن تطوير هذه المشاريع يأتي أيضاً استجابة للنمو السكاني في هذه المناطق، مما يعكس النهضة الحضارية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها إمارة أبوظبي».
وبينت أن مشروع شمال بني ياس السكني، يعد من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تطورها الهيئة، على ثلاث مراحل تشمل إنشاء 3453 فيلا سكنية على مساحة تتجاوز 10.1 مليون متر مربع، ويضم مجموعة من المرافق العامة والخدمية، منها 38 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 13مسجداً، 13 مجمعاً تجارياً.
وتضم المرحلة الأولى من مشروع شمال بني ياس السكني الذي يقام على مساحة 3.1 مليون متر مربع، 1365 فيلا سكنية، 17 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 5 مجمعات تجارية، 4 مساجد، ومن المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من العام 2024.
أما المرحلة الثانية من مشروع شمال بني ياس السكني التي تقام على مساحة 3.5 مليون متر مربع فتضم 1225 فيلا سكنية، 12 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 4 مجمعات تجارية و5 مساجد. فيما تقام المرحلة الثالثة من المشروع على مساحة 3.5 مليون متر مربع وتضم 863 فيلا سكنية، 9 حدائق ومتنزهات ترفيهية، 4 مجمعات تجارية و4 مساجد، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية الأخرى. ومن المتوقع إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة في نهاية العام 2025.
وحول مشروع الوثبة السكني، قالت الهاجري: إن المشروع يضم 347 فيلا سكنية، تقام على مساحة 875 ألف متربع مربع، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع خلال الربع الرابع من العام الجاري. ويضم المشروع مرافق عامة وخدمية، منها 4 مجمعات تجارية على مساحة إجمالية تصل إلى 4874 متراً مربعاً، بالإضافة إلى 4 مساجد، تصل سعتها الإجمالية إلى 1725 مصلياً، إلى جانب 15 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً.
أما مشروع الساد السكني الذي تنفذه الهيئة في مدينة العين، فيشمل إنشاء 306 فلل سكنية، بالإضافة إلى 32 حديقة ومتنزهاً، 3 مساجد، 3 مجمعات تجارية، ويقام على مساحة 1.233 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام 2024.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع، كانت هيئة أبوظبي للإسكان قد وقعت في مايو الماضي اتفاقية مع شركة كيو القابضة، تتولى بموجبها الشركة تصميم وتنفيذ مشاريع إسكانية جديدة في منطقتي غرب بني ياس والسمحة لصالح الهيئة تتضمن 1742 فيلا سكنية للمواطنين، حيث يضم مشروع غرب بني ياس السكني إنشاء 1500 فيلا سكنية. ويقام المشروع على أرض مساحتها 5.84 مليون متر مربع، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من العام 2027. بينما يتكون مشروع السمحة من 242 فيلا سكنية، تقام على أرض مساحتها 534 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية العام 2025.
وأشارت الهاجري إلى أن الهيئة ستقوم بالإعلان عن مشاريع إسكانية جديدة للمواطنين في مختلف مناطق إمارة أبوظبي تشمل: الباهية، الصدر، الحفار في مدينة أبوظبي، ومشاريع إسكانية في مدينة العين بمناطق العامرة وشرق المطار، الظاهر والنود، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وبنية تحتية مختلفة في الظفرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي للإسكان أبوظبي هيئة أبوظبي للإسكان الإسكان أبوظبی للإسکان ملیون متر مربع هذه المشاریع بالإضافة إلى ومن المتوقع فیلا سکنیة على مساحة من العام

إقرأ أيضاً:

مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي

في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.

ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.

وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.

وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.

من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.

وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.

وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.

أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.

قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.

من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.

وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.

واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • 25 مليار درهم و60 ألف ساكن.. مدينة أجمل مكان تُحدث نقلة نوعية في عقارات الشارقة
  • الأقصر: إزالة 11 حالة مخالفة بناء بنطاق مركز ومدينة الطود
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • الأردن.. شروط الاستفادة من أراضي التطوير الحضري في 3 محافظات
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • الوصل والبطائح.. الطريق إلى «مربع ذهب» السلة
  • طلب إحاطة حول خطة الحكومة لاستغلال منطقة مربع الوزارات الحكومية
  • الأمير وليام يعترف بكونه من مشجعي أستون فيلا المؤمنين بالخرافات
  • خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها