صحيفة الاتحاد:
2025-04-14@21:48:41 GMT

«أبوظبي للإسكان»: بناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يزور «الصيد والفروسية» حامد بن زايد: قيادتنا مهتمة بالحفاظ على التراث

أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن مستجدات العمل وحالة المشاريع السكنية التي تقوم بتطويرها حالياً في مناطق بني ياس والوثبة والساد والسمحة، وتشمل بناء 5848 فيلا سكنية للمواطنين. وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة عمل هيئة أبوظبي للإسكان لإنجاز حزمة من المشاريع السكنية وخدمات البنية التحتية، بعد اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ميزانية بقيمة 85.

4 مليار درهم، لتوفير 76 ألف مسكن وأرض سكنية حتى العام 2027، بهدف تعزيز الاستقرار والرفاه الاجتماعي في جميع مناطق الإمارة.
وتضم حزمة المشاريع السكنية التي تنفذها الهيئة في هذه المناطق وفق معايير مشاريع «الحي الإماراتي» السكني المتكامل، 5848 فيلا سكنية ومجموعة من المرافق العامة والخدمية تشمل: 103 حدائق ومتنزهات ترفيهية، 30 مسجداً، بالإضافة إلى 36 مجمعاً تجارياً، وتصل المساحة الإجمالية التي تقام عليها هذه المشاريع إلى نحو 18.57 مليون متر مربع.
وقالت المهندسة عفراء خلفان الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والمشاريع بالإنابة: «إن حزمة المشاريع الإسكانية الثلاثة التي تنفذها الهيئة في مناطق شمال بني ياس والوثبة والساد، تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير البيئة السكنية الملائمة التي تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في تعزيز التلاحم الأسري والاستقرار الاجتماعي بشكل عام، وأن تطوير هذه المشاريع يأتي أيضاً استجابة للنمو السكاني في هذه المناطق، مما يعكس النهضة الحضارية والاقتصادية المستمرة التي تشهدها إمارة أبوظبي».
وبينت أن مشروع شمال بني ياس السكني، يعد من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تطورها الهيئة، على ثلاث مراحل تشمل إنشاء 3453 فيلا سكنية على مساحة تتجاوز 10.1 مليون متر مربع، ويضم مجموعة من المرافق العامة والخدمية، منها 38 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 13مسجداً، 13 مجمعاً تجارياً.
وتضم المرحلة الأولى من مشروع شمال بني ياس السكني الذي يقام على مساحة 3.1 مليون متر مربع، 1365 فيلا سكنية، 17 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 5 مجمعات تجارية، 4 مساجد، ومن المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من العام 2024.
أما المرحلة الثانية من مشروع شمال بني ياس السكني التي تقام على مساحة 3.5 مليون متر مربع فتضم 1225 فيلا سكنية، 12 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، 4 مجمعات تجارية و5 مساجد. فيما تقام المرحلة الثالثة من المشروع على مساحة 3.5 مليون متر مربع وتضم 863 فيلا سكنية، 9 حدائق ومتنزهات ترفيهية، 4 مجمعات تجارية و4 مساجد، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية الأخرى. ومن المتوقع إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة في نهاية العام 2025.
وحول مشروع الوثبة السكني، قالت الهاجري: إن المشروع يضم 347 فيلا سكنية، تقام على مساحة 875 ألف متربع مربع، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع خلال الربع الرابع من العام الجاري. ويضم المشروع مرافق عامة وخدمية، منها 4 مجمعات تجارية على مساحة إجمالية تصل إلى 4874 متراً مربعاً، بالإضافة إلى 4 مساجد، تصل سعتها الإجمالية إلى 1725 مصلياً، إلى جانب 15 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً.
أما مشروع الساد السكني الذي تنفذه الهيئة في مدينة العين، فيشمل إنشاء 306 فلل سكنية، بالإضافة إلى 32 حديقة ومتنزهاً، 3 مساجد، 3 مجمعات تجارية، ويقام على مساحة 1.233 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام 2024.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع، كانت هيئة أبوظبي للإسكان قد وقعت في مايو الماضي اتفاقية مع شركة كيو القابضة، تتولى بموجبها الشركة تصميم وتنفيذ مشاريع إسكانية جديدة في منطقتي غرب بني ياس والسمحة لصالح الهيئة تتضمن 1742 فيلا سكنية للمواطنين، حيث يضم مشروع غرب بني ياس السكني إنشاء 1500 فيلا سكنية. ويقام المشروع على أرض مساحتها 5.84 مليون متر مربع، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من العام 2027. بينما يتكون مشروع السمحة من 242 فيلا سكنية، تقام على أرض مساحتها 534 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية العام 2025.
وأشارت الهاجري إلى أن الهيئة ستقوم بالإعلان عن مشاريع إسكانية جديدة للمواطنين في مختلف مناطق إمارة أبوظبي تشمل: الباهية، الصدر، الحفار في مدينة أبوظبي، ومشاريع إسكانية في مدينة العين بمناطق العامرة وشرق المطار، الظاهر والنود، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وبنية تحتية مختلفة في الظفرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي للإسكان أبوظبي هيئة أبوظبي للإسكان الإسكان أبوظبی للإسکان ملیون متر مربع هذه المشاریع بالإضافة إلى ومن المتوقع فیلا سکنیة على مساحة من العام

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تزف بشرى سارة للمواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن  استقرار التيار وتوفيره لكافة الاستخدامات التنموية والمواطنين هدف استراتيجى للدولة تعمل كل القطاعات والوزارات لتحقيقة خاصة وأن مصر استطاعت إعادة بناء واحدة من أكبر شبكات الكهرباء فى الشرق الأوسط وأفريقيا وبها قدرات احتياطية هائلة وأن كافة الخبراء وقيادات القطاع يعملون على مدار اليوم للوصول إلى المستوى الذى يرضى المواطن ويلبى مطالبه، مؤكدا على ضرورة تحجيم سرقات التيار والفقد وتشجيع المواطنيين على الترشيد وتنفيذ برنامج شامل لتوعية المواطنيين بطرق الترشيد والاستعانة بالطاقات البديلة خاصة الشمسية لتوفير جزء من متطلبات الاستهلاك

“لاعودة لتخفيف أحمال الكهرباء فى الصيف”

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي الاسبوع الماضي  أنه لا عودة لتخفيف أحمال الكهرباء فى الصيف وأن الحكومة استعدت بشكل كبير لفصل الصيف 
وأشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء إلى أن  هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن الدولة لعدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف وأن رئيس الوزراء أكد على ذلك وأنه تم عقد اجتماع  مع وزارة البترول والوزارات المعنية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى لبحث سبل توفير متطلبات تشغيل المحطات توليد الكهرباء من الوقود خلال شهور الصيف بما يمكن من استقرار التيار لكافة المواطنين وبرامج التنميه دون انقطاع

“انقطاع الكهرباء”
وكان قد أوضح وزير الكهرباء في تصريحات صحفيه سابقه أن الدولة تعمل على جميع المستويات لضمان توفير الكهرباء بشكل منتظم ودون انقطاع خلال الصيف المقبل مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات الطاقة المتجددة وإدخالها على الشبكة القومية بما يعزز كفاءة واستدامة منظومة الكهرباء.

“استراتيجية عمل وخطط تنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ”

وفي ذات السياق أشار الدكتورمحمود عصمت ان التفاعل مع بلاغات المشتركين وسرعة الاتصال والرد والاستجابة احد مقومات خطة العمل لتحسين جودة الخدمات المقدمة موضحا اهمية رصد ودراسة وتحليل الشكاوى المقدمة واستخدام ذلك فى تحديد أولويات خطة العمل للشركات خلال المرحلة المقبلة  موجها باستمرار عمل لجان المرور والمتابعة وتكثيف نشاطها سواء على مستوى الشركات او الشركة القابضة والوزارة لمتابعة الاداء والتأكد من تطبيق معايير الجودة وسرعة الاستجابة للبلاغات ، لاسيما ونحن على مشارف فصل الصيف ، 
مشيرا الى تشكيل فرق طوارئ إضافية بخلاف مجموعات العمل فى كل منطقة تكون جاهزة على مدار الساعة للتدخل لتأمين التغذية الكهرائية وضمان سرعة التعامل مع أي أعطال طارئة  موضحا تعزيز جاهزية المولدات الكهربائية المتنقلة لتوفير مصدر بديل للطاقة في الحالات الطارئة  وذلك فى اطار استراتيجية عمل وخطط تنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وضمان امن واستدامة التغذية الكهربائية

“توقعات بوصول استهلاك الكهرباء لاكثر من 38 الف ميجا”

حيث توقعت وزارة الكهرباء ان يتجاوز الاستهلاك خلال شهور الصيف حاجز ال 38 الف ميجاوات وهو ما تطلب تكثيف الاستعدادات لتلبية هذه الزيادة دون الحاجة لتخفيف الاحمال بعد ان اكدت الحكومة عدم اللجوء اليها مرة الاخرى حيث تعمل الوزارة على عدة محاور لتحقيق هذا الهدف وقد تمكنت شركات نقل وتوزيع وانتاج الكهرباء من الانتهاء من اكثر من 90 % من برامج الاحلال والتجديد استعدادا للصيف وباستثمارات تجاوزت الخطط الاستثمارية لتكون الشبكة القومية جاهزة لتلبية متطلبات المواطنيين وخطط التنمية

“برنامج لتخفيف الاعتماد على الوقود البترولى”

حيث تبنت وزاره الكهرباء والطاقه برنامج لتخفيف الاعتماد على الوقود البترولى من خلال اجراءات متعددة حققت نتائج هامة خلال الشهور الستة الماضية من خلال ما تحقق من وفر يتراوح ما بين 5 الى 6 % من استهلاك محطات التوليد من الوقود وبما وفر للدولة ما يعادل 17 مليار جنية وذلك من خلال  ترشيد الاستهلاك بمحطات التوليد وتبنى انماط تشغيل تعتمد على الاستمرارية وغيرها وفقا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و محاور وزارة الكهرباء لم تقتصر على تقليل الاعتماد على الوقود البترولي لتوفير متطلبات الاستهلاك وتأمين واستقرار التيار لكن اعتمدت على حلول غير تقليديه وبديله تعتمد على برنامج لتوفير 43 % من الاستهلاك من الطاقات النظيفة قبل 2030 وتوفير 30 % من الوقود المستخدم فى تشغيل محطات الكهرباء من خلال ادخال الهيدروجين كبديل الى جانب دخول محطة الضبعة النووية الخدمة  ونشر الخلايا الشمسيه بكافه المناطق ذات الاستهلاكات العاليه وكثيره الاعطال والبعيده والتي تتسبب في خسائر كبيره نظرا لزياده الفقد باستغلال المبادرات التمويليه للمواطنين بفائده اقل من 5%  وبتيسيرات كبيرة وفترات سماح طويله لتشجيعهم على استغلال اسطح منازلهم لاقامه هذه المحطات على ان تقدم شركات الكهرباء المشورة الفنيه وتركيب العدادات التبادليه لضخ الانتاج في الشبكة القومية واعادة استخدامه في التوقيتات المطلوبه للمواطن  فى الوقت الذى تم فية اضافة قدرات تصل الى اكثر من 1500 ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح للشبكة القومية خلال الشهور الماضية

وكان قد كشف وزير الكهرباء  أن الوزارة نجحت منذ 25 أكتوبر الماضى وحتى الان في تحقيق وفر في الوقود المستخدم لانتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 16 مليار جنيه كاشفا أن هذا الوفر تم رغم عدم وجود تخفيف أحمال و استقرار الشبكة القومية للكهرباء وفقاً لآخر تقرير هناك انخفاض في معدلات استخدام الوقود خلال فبراير الماضى مقارنة بمعدلات استهلاك الوقود خلال نفس الشهر من العام الماضى وأن هذا الانخفاض يأتى بفضل إجراء أعمال الصيانة في مواعيدها المحددة والتشغيل الاقتصادى لمحطات إنتاج الكهرباء .

مقالات مشابهة

  • إزالة تعديات على مساحة 4109 متر مربع ضمن موجة الـ 25 في البحيرة
  • وزير الصحة يتفقد عددًا من المشاريع الصحية في الرياض
  • الدوري التونسي يدخل مربع الفوضى والأزمات بسبب اعتراضات الأندية
  • «الألعاب الجامعية» تصل إلى محطة «مربع الذهب»
  • الكهرباء تزف بشرى سارة للمواطنين
  • «أبيض الناشئين» يطارد «مربع الذهب» في كأس آسيا أمام أوزبكستان
  • اجتماع في إب لمناقشة أوضاع المشاريع التي تنفذها وتمولها وحدة التدخلات المركزية
  • محافظ شمال الباطنة يرعى افتتاح جامع التقوى بالخابورة
  • إزالة تعديات على مساحة 12401متر ضمن الموجة الـ 25 في البحيرة
  • "مش بطبّل".. محمد موسى يوضح بالأرقام حجم دعم الدولة للمواطنين