الإمارات تحذر من تهديد «داعش» على أمن سوريا والمنطقة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
حذرت دولة الإمارات العربية المتحدة من تهديد تنظيم «داعش» الإرهابي على أمن واستقرار سوريا والمنطقة، داعيةً إلى عدم التغاضي عن تهديدات الإرهاب الكيميائي، ومجددةً موقفها الرافض لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرفٍ من الظروف من قبل أيٍ مَن كان وفي أي مكان.
وأكدت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، ألقاه راشد عزام، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمس، موقفها الثابت والمُتمثِل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أيٍ مَن كان، وفي أي مكان، مشيرةً إلى أن استخدامها يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.
واعتبر أن استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا يظل مسألة جوهرية لإحراز تقدم في هذا الملف، على أن يتم هذا الحوار بشكلٍ بناء، ويشمل ذلك مُناقشة كافة السُبل لعقد جولة المشاورات الـ25 وتجاوز ما يُعرقِل ذلك.
كما شدد البيان على أن تهديدات الإرهاب الكيميائي من الشواغِل التي لا يُمكن التغاضي عنها ويجب إعارتها اهتماماً كافياً، خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في هجماته الإرهابية وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلةٍ لتحقيق مآربه، الأمر الذي يُشكِل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار سوريا، والمنطقة بأكملها.
وأعرب البيان عن القلق إزاء الهجمات التي يواصل تنظيم «داعش» شَنّهَا شمال شرق سوريا، إلى جانب سعيه لإعادة بناء قُدراته، وشبكاته، وتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون.
وأكد ضرورة الاستمرار في مكافحة هذا التنظيم، وضمان عدم حصولِه على أسلحة خطيرة وفتاكة.
وفي ختام البيان، شددت الإمارات مجدداً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الإمارات مجلس الأمن الدولي داعش سوريا مكافحة الإرهاب الأسلحة الكيميائية الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد مسؤولون محليون في مالي، أمس، أن مسلحين قتلوا نحو 40 شخصاً في هجوم على قرية في وسط البلاد تشهد نشاطاً لمتمردين.
ووقع الهجوم في قرية «دجيجويبومبو» في منطقة «موبتي» وهي واحدة من مناطق عدة في شمال ووسط مالي تنشط فيها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال عمدة بانكاس مولاي غيندو: «كان هجوماً خطيراً للغاية حاصر مسلحون القرية وأطلقوا النار على الناس، لقد كانت مذبحة تمكن بعض الناس من الفرار لكن الكثير منهم قتلوا ومعظمهم من الرجال».
وقال مصدر محلي: إن «الهجوم بدأ قبل حلول الليل واستمر حوالي ثلاث ساعات»، مضيفاً: «قُتل العشرات، أكثر من نصفهم من الشباب، وبعض الضحايا ذُبحوا».
ومنذ عام 2012 تشهد مالي هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، بالإضافة إلى قطاع الطرق والعصابات الإجرامية.