صقر غباش ووزير خارجية أرمينيا يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، معالي أرارات ميرزويان، وزير خارجية جمهورية أرمينيا. وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وأهمية تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين، بما يعكس تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين وما وصلت له من تطور متنامٍ على مختلف الصعد.
حضر اللقاء، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي: الدكتورة نضال الطنيجي، وناصر اليماحي، وجميلة المهيري، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي. وفي بداية اللقاء، رحّب معاليه بوزير خارجية جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له، وقدم التهنئة والتبريكات إلى الحكومة الأرمينية والشعب الأرميني الصديق، بمناسبة يوم الاستقلال لجمهورية أرمينيا الذي يصادف 21 سبتمبر، والتمنيات لمزيد من الازدهار والتقدم في العلاقات الإماراتية - الأرمينية.
وأشاد معالي صقر غباش بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً وأن العام الحالي يمثل الاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا التي أقيمت في 25 يونيو من العام 1998، مشيراً إلى تطلع دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا إلى دفع العلاقات الثنائية، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية نحو آفاق أوسع، بما يدعم الأجندة التنموية للبلدين. ومن جهته، أكد معالي أرارات ميرزويان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، مؤكداً رغبة أرمينيا في تطوير هذه العلاقات أيضاً على الجانب البرلماني لما له من أهمية كبيرة في تجسيد التعاون والتقارب بين الشعبين الصديقين، وتفعيل لجان الصداقة وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون، وتعزيز روابط الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش الإمارات أرمينيا المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 9:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للخارجية العراقية، السبت، ان “الوزير فؤاد حسين التقى بوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها الوزير إلى الولايات المتحدة في 24 نيسان الجاري”.واستهل الوزير اللقاء معرباً عن سعادته بهذه الزيارة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وتطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، وفق البيان الذي اشار الى ان “الجانبين بحثا سبل تفعيل التعاون، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية”.وشدّد فؤاد حسين على “أهمية تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية”.وأعرب الطرفان عن “تفاؤلهما بمستقبل العلاقات”، وأشاد الوزير العراقي بـ”دور الولايات المتحدة وقيادتها للتحالف الدولي في محاربة الإرهاب”. من جانبه، أكد الوزير روبيو “التزام بلاده بدعم استقرار العراق”، مشيداً بـ”الجهود المشتركة المبذولة في مكافحة تنظيم داعش.وفي الشأن الاقتصادي”. وأشار وزير الخارجية العراقي، أن “العراق بدأ خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد من إيران ، موضحاً أن “العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال”، مؤكداً أن “العراق بدأ باستيراد الكهرباء من الدول الأخرى، ويبحث مع دول أخرى استيراد الغاز. كما دعا الشركات الأمريكية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية”،وفي سياق متصل، ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، مع الإشارة إلى زيارة وفد من الشركات الأمريكية والقطاع الخاص إلى العراق مؤخراً، وما تمثله من فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعين العام والخاص. وطرح الوزير أهمية إعادة النظر في التحذيرات الأمنية المتعلقة بالسفر إلى العراق، حيث تؤثر هذه التحذيرات بصورة سلبية على مجيء الشركات الأمريكية، مشيراً إلى الأوضاع الأمنية الجيدة التي يشهدها العراق، وما قد يشكّله ذلك من عامل جذب إضافي للاستثمار الأجنبي. وأشار حسين إلى بعض الدول الأوروبية التي أعادت النظر في التقييم الأمني. وقد أبدى الجانب الأمريكي تفهّمه لهذا الموضوع.وتناول اللقاء أيضاً أهمية عقد اجتماع جديد للجنة العليا للتعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة خلال شهري حزيران أو تموز المقبلين، لمناقشة كافة مجالات التعاون على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في سوريا، حيث شدّد حسين، على “أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية وتُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن استقرار سوريا ينعكس إيجاباً على الأمن في العراق” وأكد الجانبان ضرورة معالجة مصادر القلق في سوريا. كما أشار فؤاد حسين إلى ضرورة التعامل بحذر مع السجون الموجودة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث يوجد نحو عشرة آلاف من أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي.وجرى خلال اللقاء الإشارة إلى الجولة المرتقبة للرئيس الأمريكي في المنطقة، وما يمكن أن تحمله من فرص لتعزيز التنسيق والتفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم استقرار المنطقة.