النويس رئيساً لمجلس إدارة «كليفلاند كلينك أبوظبي»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «صحة دبي» تبدأ المسح الميداني «الاتصال الحكومي» يستضيف «القاضي الرحيم»تم تعيين حسن جاسم النويس رئيساً لمجلس الإدارة الجديد في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. وسيؤدي النويس مهامه الجديدة مع استمراره بمنصب الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في M42، شركة الرعاية الصحية العالمية المدعومة بأحدث التقنيات، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
وحول منصبه الجديد كرئيس لمجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قال حسن جاسم النويس: «في غضون فترة لم تتجاوز عشرة أعوام، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ببناء سمعة متميزة كمنشأة رائدة على مستوى المنطقة لرعاية أكثر المشاكل الصحية والطبية تعقيداً على الإطلاق. ويؤكد نجاحه هذا على تميز شركائنا في كليفلاند كلينك الولايات المتحدة وتفاني والتزام فريق الرعاية في المستشفى الذي يضم نخبة من أفضل الخبراء على مستوى العالم. ولا شك أننا في M42 ماضون في دعم الرؤى والتوجيهات الحكومية الرامية لترسيخ دعائم منظومة عالمية المستوى للرعاية الصحية في إمارة أبوظبي».
وأضاف النويس: «ستواصل M42، بالتعاون مع كليفلاند كلينك، دعم هذه المنشأة المتميزة في أبوظبي التي تحقق نجاحاً تلو الآخر، وضمان تعزيز قدرة المستشفى على تقديم خدمات الرعاية لأكثر الحالات الطبية تعقيداً. وستعود هذه الشراكة الوثيقة بين M42 وكليفلاند كلينك باثنتين من الفوائد المهمة، إذ ستمنحنا القدرة على تحقيق التكامل بين نموذج الرعاية عالية الجودة في كليفلاند كلينك وأصول شبكتنا كافة، في حين ستعزز تعاوننا لإطلاق طاقات M42 في التقنيات المبتكرة، على غرار الذكاء الاصطناعي والتسلسل الجيني، بهدف دعم قدرة المنظومة ككل على تقديم الرعاية الدقيقة والوقائية التي تركز على المرضى».
من جانبه، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي، رئيس كليفلاند كلينك: «من خلال مناصبه التي شغلها، لعب حسن دوراً بارزاً في مسيرة تطور ونماء المستشفى منذ تأسيسه في أبوظبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات كليفلاند كلينك كليفلاند كلينك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
توجهت لجنة العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، ب"الشكر والتقدير لجميع الزملاء الذين وقفوا وطالبوا بحقوقهم خلال الإعتصام المفتوح منذ أكثر من شهر، إن كان داخل حرم المستشفى أو أمام وزارة الوصاية وزارة الصحة العامة، وتحمَّلوا الضغوط التي مورست عليهم وكانوا فعلاً على قدر المسؤولية والسلمية التي حاول البعض تشويهها عبر إستدعاء الجيش والقوى الأمنية مراراً (والذين نتوجَّه لهم بالتحية والاحترام) وتصوير الأمر وكأنَّ الموظفين متمرِّدين على القانون أو طلَّاب شغب".
وتابعت اللجنة: "الشكر موصول لوسائل الإعلام التي واكبت ونقلت تحركاتنا وأَسمَعت الرأي العام صرختنا ضد السياسات الكيدية التي مارسها وزير الصحة تجاه المستشفى وعامليها، وأيضاً لإعلاء الصوت ضد الإجراءات الإدارية التي جعلت من الموظف آخر أولوياتها وجرَّبت بكافة الوسائل والأساليب التنصُّل من إعطائه أبسط حقوقه المتمثلة بالراتب الشهري كاملاً غير منقوص بعيداً عن هندسة وجدولة التراكمات المُستحقة للموظف في ذِمٌّة الإدارة".
اضافت: "ومع تقاضي اليوم راتب شهر كانون اول ٢٠٢٤ وجزء من الراتب المستحق لشهر ك٢ الحالي ( حوالي ٤٠ ٪ من مجملهِ) ، ومن باب الحرص على ديمومة عمل المستشفى وقيامها بواجبها مجدداً تجاه المواطن الذي يعاني ما يعانيه أمام أبواب المستشفيات الأخرى ، تُعلن لجنة الموظفين تعليق الاعتصام والمبادرة إلى فتح كافة الأقسام في المستشفى صباح يوم الإثنين ٣ شباط ٢٠٢٥ وإستقبال المرضى بشكل طبيعي، ونؤكد بأنَّنا لن نألوا جهداً في متابعة الحركة المالية والإدارية للمستشفى بالتنسيق المستمر مع رئيس الإتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر المُتأهب لدعم الموظف دائماً وذلك بالضغط حيث يجب وبكافة الطرق التي تراها مناسبة للحصول على بقية الراتب والحقوق المالية المتأخرة والمتراكمة، ونحذِّر الإدارة الحالية من اللجوء إلى سياسة الإنتقام من الموظف عبر التشكيلات الداخلية التعسفية والإنذارات غير المبرَّرة، فإعتماد هكذا أسلوب سيُقابل بالرفض والإحتجاج حد التوقف عن العمل مجدداً من قبلنا كموظفين".
وختمت اللجنة: "نُجدِّد مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بإيلاء المستشفى حيزاً من اهتماماته لأنها مستشفى الوطن والفقراء من أبنائه، كما نناشد رئيس الحكومة المُكلّف القاضي نواف سلام والوزير العتيد الذي سيكون على رأس وزارة الصحة بإيجاد حلول سريعة لملء الشغور الحاصل في إدارة المستشفى وتعيين مدير ومجلس إدارة أصيل نتكاتف معه للنهوض بأكبر صرح صحي حكومي من جديد".