أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الدولي للحفاظ على الحبارى» وجامعة خليفة «رأس الخيمة للقرآن» تطلق دورتها الـ29

استقطب جناح جمعية الإمارات للخيول العربية، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عدداً كبيراً من جمهور الملاك والمهتمين للتعرف على الخيل العربية ومستلزماتها. وقال عيضة المنهالي، رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في جمعية الإمارات للخيول العربية: «إن مشاركة الجمعية خلال الدورة الحالية للمعرض مختلفة، حيث وفرت الجمعية مساحات ضمن الجناح للمشاركات الدولية لعرض كافة الاحتياجات الضرورية الخاصة برياضة ركوب الخيل والفروسية».

وأوضح أن الجمعية هي جهة رسمية لتوثيق وتسجيل الخيل العربية وتقدم 13 خدمة لدعم ملاك الخيل العربية محلياً ودولياً، وبالإضافة إلى عملها على تسجيل وتوثيق الخيل تدعم الجمعية أيضاً البطولات والفعاليات الخاصة بالخيل العربية.
وقال المنهالي: «إن جناح الجمعية بالمعرض يضم مشاركات خارجية ومحلية لبيع معدات الخيل وعرض منتجات الخيل العربية بجانب مشاركة شركات وطنية لدعم المشاريع الوطنية، إضافة إلى الرسامين المهتمين برسم الخيل العربية». وحضرت فرقة التشوليب لفرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال. و«التشوليب» هو لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤدى من قبل الفرسان على ظهور الخيل، حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات ارتجالية ذات أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.
وشارك الاتحاد النسائي العام ضمن جناح الجمعية لعرض مجموعة من الحرف التراثية ومستلزمات الخيول التقليدية التي أنتجتها أيادي سيدات الإمارات. كما شمل جناح الجمعية عرضاً حياً لفرس عربية أصيلة وإتاحة الفرصة للزوار لرؤية الخيول العربية عن قرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية الإمارات للخيول العربية أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية الخیل العربیة

إقرأ أيضاً:

"كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة

بمناسبة شهر القراءة الوطني، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة أمسية بعنوان "القراءة انفتاح على العالم" تحدث فيها كل من الكاتب والإعلامي القدير علي عبيد الهاملي، والقاصتين فاطمة العامري وزينب الحداد اللتين فازتا بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة 2024.

وبحضور رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور سلطان العميمي، ومديرة المركز الثقافي بوزارة الثقافة منى العامري، أدارت الأمسية وحاورت المتحدثين نائبة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مديرة فرع أبوظبي الشاعرة شيخة الجابري.
وقالت الجابري في مستهل الأمسية: "نحتفي بشهر القراءة الوطني منذ 2016، والدولة مستمرة في تعزيز القراءة، وتقود مشاريع كبرى مثل تحدي القراءة العربي، وفي هذه الليلة نضيء على تجارب إماراتية، حول مفهوم القراءة من وجهة نظرهم، ونجمع بين جيلين الإعلامي علي عبيد الهاملي أحد قادة الإعلام في الدولة وكاتب أسبوعي في صحيفة البيان، وقاصتان من الجيل الواعد أثبتتا موهبتهما بالكتابة القصصية ونالتا جائزة غانم غباش.

وفي إطار إجابته على ما طرحته مديرة الأمسية، هل القراءة انفتاح على العالم قال علي عبيد الهاملي: "عنوان الندوة أعادني لمرحلة الطفولة، عندما كنا نتابع ونهتم بقراءة مجلات الأطفال مثل ميكي وسمير، وفيها ركن للتعارف، نرسل صورنا ونكتب هوايتنا، مثل القراءة وجمع الطوابع، وقد راسلت مجلة سوبر مان وأرسلت لهم معلوماتي وصورتي، وكنا نجد الشخص الذي يهوى القراءة شخصاً مختلفاً.
وعندما كبرت عرفت أن القراءة ليست مجرد هواية، ويجب أن تكون منهج حياة وأسلوب حياة، أكثر من مجرد وسيلة معرفة، نعم القراءة اطلالة على العالم من جميع جهاته، وتنوعها مهم جداً".
وعن دور الأسرة في تشكيل شخصية الكاتب، أضاف الهاملي: "بدأ ولعي بالقراءة منذ الطفولة، والدي شاعر، وجدي أيضاً، وأذكر أول رواية قرأتها كانت "وا إسلاماه" لأحمد بن كثير، وفي عمر 12 سنة قرأت السيرة الهلالية، من مكتبة المنزل، وأحث جميع الآباء أن ينموا عادة القراءة لدى أبنائهم منذ الطفولة."
وبالنسبة لجهود الدولة في تعزيز القراءة ذكر: "نحن محظوظون بما توفره الدولة، القيادة تهتم بالثقافة والقراءة، وأذكر في مرحلة الستينات كانت الإمكانيات محدودة، والعمل جاري على تأسيس المدراس والمستشفيات، ومع ذلك بطفولتي وجدت مكتبة دبي العامة، ونشأت على ارتيادها، ولدينا في إمارات الدولة العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تشجع وتهتم بالثقافة والقراءة وتطبع الكتب وتتبنى الإصدارات الحديثة"
وقالت زينب الحداد: "القراءة تعبير عن الذات، وتساعدنا أن نعيش واقعا مختلفا، وقد شكلت شخصيتي، وأجد نفسي في كتابة القصة القصيرة، فالقراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة، ولا بد للكاتب أن يقرأ وينوّع بالقراءة حتى تصبح لديه ثقافة موسوعية، نحن في عالم فيه الكثير من الضوضاء، ونتمنى أن نحافظ على مكانة الكتاب الورقي، لان نكهته مختلفة".
وأوضحت فاطمة العامري: "في كل كتاب تجربة جديدة، وقد نشأت في بيت محب للقراءة، فوالدي لديه مكتبة فريدة، تعرفت من خلالها على كتابات طه حسين وجبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء، وعندما كبرت أسست مكتبتي، واشتملت على كتب متنوعة في التاريخ والسياسة والأدب والفلك، والفنون وكتب مترجمة، وقد ساعدتني المعرفة على كتابة القصص، وزودتني بتغذية بصرية أثناء ممارسة فن الرسم".
وعن حصولها على جائزة غانم غباش، قالت العامري: "الفوز فرح وسعادة لكنه أيضاً مسؤولية كبيرة وتحدي، ولدي شعور بالخوف يجبرني أن أقرأ أكثر وحالياً أركز على قراءة التاريخ".

وفي ختام الأمسية، تم تكريم المشاركين فيها ثم وقَع الكاتب علي عبيد الهاملي للجمهور على  أحدث إصدارته كتاب "قال الرواي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر" الصادر عام 2024 عن مؤسسة العويس الثقافية واتحاد كتاب وأدباء الامارات، كما وقعت فاطمة العامري على كتاب "القصص الفائزة بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة2024." الصادرة حديثاً أيضاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا"
  • قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب آجيا صوفيَّا
  • مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • «مجموعة الإمارات» تستضيف مجلس رحلتي
  • 171 جواداً في البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • «دوري القفز» في ضيافة «الإمارات للفروسية»
  • موانئ أبوظبي و"نافذة باكستان" تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في التجارة