جناح «الإمارات للخيول العربية» يستقطب اهتمام زوار «الصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تفاهم بين «الدولي للحفاظ على الحبارى» وجامعة خليفة «رأس الخيمة للقرآن» تطلق دورتها الـ29استقطب جناح جمعية الإمارات للخيول العربية، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عدداً كبيراً من جمهور الملاك والمهتمين للتعرف على الخيل العربية ومستلزماتها. وقال عيضة المنهالي، رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في جمعية الإمارات للخيول العربية: «إن مشاركة الجمعية خلال الدورة الحالية للمعرض مختلفة، حيث وفرت الجمعية مساحات ضمن الجناح للمشاركات الدولية لعرض كافة الاحتياجات الضرورية الخاصة برياضة ركوب الخيل والفروسية».
وقال المنهالي: «إن جناح الجمعية بالمعرض يضم مشاركات خارجية ومحلية لبيع معدات الخيل وعرض منتجات الخيل العربية بجانب مشاركة شركات وطنية لدعم المشاريع الوطنية، إضافة إلى الرسامين المهتمين برسم الخيل العربية». وحضرت فرقة التشوليب لفرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال. و«التشوليب» هو لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤدى من قبل الفرسان على ظهور الخيل، حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات ارتجالية ذات أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.
وشارك الاتحاد النسائي العام ضمن جناح الجمعية لعرض مجموعة من الحرف التراثية ومستلزمات الخيول التقليدية التي أنتجتها أيادي سيدات الإمارات. كما شمل جناح الجمعية عرضاً حياً لفرس عربية أصيلة وإتاحة الفرصة للزوار لرؤية الخيول العربية عن قرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للخيول العربية أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي: المحافظة على البيئة جزء لا يتجزأ من تقاليد الإمارات
أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أن الاستدامة البيئية سلوك قائم على القيم والمعايير الراسخة في ثقافة الفرد والمجتمع، وأن المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات وتقاليدها الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت، بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ28، الذي تحتفل به الدولة غداً تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، إن العمل البيئي تواصل بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون استدامة بيئتنا واجباً وطنياً نتوارثه جيلاً بعد جيل، وتظل أبوظبي منارة عالمية في مجال حماية البيئة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي، بمواصلة مسيرة الإنجازات الهادفة إلى صون الطبيعة، والتي تتضمن مشاريع ومبادرات متعددة تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءاً من موارد المياه الجوفية العذبة إلى وضع معايير لضمان جودة الهواء النقي وحماية التنوع البيولوجي البري والبحري والعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز استدامة البيئة.
وأوضحت أن هيئة البيئة – أبوظبي تعمل وفق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة، وتسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي في مواجهة التحديات البيئية العالمية بحلول عام 2071، وأهداف المئوية البيئية للإمارة، وذلك من خلال التعاون المثمر مع الشركاء والابتكار المستمر واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مؤكدة أن تضافر الجهود والعمل المشترك يشكلان حجر الزاوية في قيادة التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة "انفيروسرف" و"كارتشر الشرق الأوسط" تُبرمان شراكة لتعزيز مبادرة الاقتصاد الدائري «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعيةوتحتفي دولة الامارات العربية المتحدة، بيوم البيئة الوطني في 4 فبراير من كل عام، انطلاقًا من الالتزام بالمسؤولية البيئية ومواكبةً للجهود العالمية للحفاظ عليها؛ حيث يمثل هذا اليوم دعوة جماعية، للمشاركة في حماية كوكب الأرض من خلال رفع الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الابتكارات المستدامة.
وتواصل الإمارات ريادتها في هذا المجال ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة؛ إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة، منها "مشاريع الطاقة المتجددة ومشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي ومشروع الاقتصاد الدائري".
ويشهد يوم البيئة الوطني في الإمارات، عددا من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الممارسات البيئية والتعليمية، من أبرزها تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية ومعارض علمية ومسابقات للأطفال والشباب، تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعريفهم بأساسيات الحفاظ على البيئة.
المصدر: وام