وغاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفائز بالجائزة 5 مرات، عن لائحة المرشحين بعدما أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي في صفوف النصر السعودي بعد انفصاله عن مانشستر يونايتد الإنكليزي.

ويملك ميسي الذي ترك باريس سان جرمان الفرنسي هذا الصيف للالتحاق بالدوري الأمريكي من أجل الدفاع عن ألوان إنتر ميامي، فرصة لخلافة الفرنسي كريم بنزيمة وتعزيز رقمه القياسي، والفوز بالجائزة المرموقة للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية التي قادته أخيرا وبعد انتظار طويل لإحراز كأس العالم مع بلاده نهاية العام الماضي.

ويبدو هالاند الأوفر حظا لمنافسة ابن الـ36 عاما في السباق على الجائزة التي يعرف الفائز بها في 30 تشرين الأول/أكتوبر خلال حفل في باريس، بعد تألقه الموسم الماضي وقيادته مانشستر سيتي الإنكليزي لإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، بتسجيله 52 هدفا في 53 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات.

وكوفئ لاعب بروسيا دورتموند الألماني السابق على جهوده الأسبوع الماضي بنيله جائزة الاتحاد الأوروبي (ويفا) لأفضل لاعب في القارة العجوز.

وتضم لائحة المرشحين الثلاثين زميل ميسي السابق في سان جرمان كيليان مبابي الذي قاد فرنسا إلى نهائي مونديال قطر وأحرز لقب هداف النهائيات، وزميل هالاند في سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، على غرار بنزيمة الذي غادر ريال مدريد الإسباني هذا الصيف بعدما دافع عن ألوانه طيلة 14 عاما من أجل الالتحاق بنادي الاتحاد السعودي.

كما شملت اللائحة بعض الشبان القادمين بقوة مثل الإنكليزي جود بيلينغهام المتألق في بداية الموسم مع فريقه الجديد ريال مدريد، مواطنه بوكايو ساكا نجم أرسنال، مهاجم سان جرمان الجديد راندال كولو مواني، أو جناح بايرن ميونيخ الألماني جمال موسيالا.

وعند السيدات، تبدو أيتانا بونماتي الأوفر حظا للفوز بالجائزة بعد الدور الذي لعبته في قيادة منتخب إسبانيا الى إحراز كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بفوزه الشهر الماضي في سيدني على نظيره الإنكليزي بطل أوروبا في المباراة النهائية.

كما لعبت ابنة الـ25 عاما التي أحرزت الأسبوع الماضي جائزة “ويفا” لأفضل لاعبة في أوروبا، دورا في قيادة فريقها برشلونة إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات، ما يعزز حظوظها بخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب اليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين.

وغابت بوتياس عن لائحة المرشحات بعدما ابتعدت لفترة طويلة عن برشلونة نتيجة تعرضها لتمزق في الرباط الصليبي لركبتها، ما أدى إلى غيابها عن الملاعب طيلة 9 أشهر. وتتنافس بونماتي مع 3 من زميلاتها في المنتخب الفائز بكأس العالم وهن أولغا كارمونا التي سجلت الهدف الوحيد في النهائي ضد إنكلترا، وسلمى باراويلو وألبا ريدوندو، إضافة إلى زميلتيها في برشلونة باتريسيا غيخارو ومابي ليون، اللتين لم تشاركا في مونديال أستراليا ونيوزيلندا في خطوة احتجاجية ضد الاتحاد الإسباني للعبة ومدرب المنتخب خورخي فيلدا.

وتضم لائحة المرشحات الثلاثين كلا من نجمة أستراليا سام كير وحارسة إنكلترا ماري إيربس. المصدر: فرانس 24

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داوود يحصد جائزة غونكور الأدبية

حصل الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داوود، اليوم الاثنين، على جائزة غونكور الأدبية عن روايته "الحوريات".

ونال داوود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكل من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي، على ما أعلن رئيس أكاديمية غونكور فيليب كلوديل.
وكانت رواية "الحوريات" Houris الصادرة عن دار "غاليمار" حازت على جائزة أفضل رواية فرنسية من المجلة الثقافية "ترانسفوج".

وسبق لكمال داوود أن حصل على "جائزة غونكور لأول رواية" عام 2015 عن كتابه "مرسو.. تحقيق مضاد".
يشار إلى أن جائزة غونكور معنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية وتمنحها أكاديمية غونكور سنوياً "للعمل النثري، عادة ما يكون رواية، الأفضل والأخصب خيالاً في العام".
وأُنشئت الجائزة وفقاً لإرادة ووصية أدموند دي غونكور.
وتمنح أكاديمية غونكور 4 جوائز أخرى هي: جائزة غونكور للرواية الأولى، وجائزة غونكور للقصة القصيرة، وجائزة غونكور للشعر، وجائزة غونكور لأدب السيرة الذاتية .

 

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على فينيسيوس ورفاقه في ريال مدريد.. وأنشيلوتي: ليس بسبب الكرة الذهبية
  • أرقام مذهلة للامين جمال في عمر ميسي
  • أنشيلوتي: الكرة الذهبية هي الفوز بأبطال أوروبا
  • الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داوود يحصد جائزة غونكور الأدبية
  • مجلس وزراء الصحة العرب يقر لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة
  • بيان يويفا بشأن الكرة الذهبية وفينيسيوس
  • وعد بتعويض فينيسيوس عن الكرة الذهبية
  • الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة تصريحاته حول جائزة الكرة الذهبية
  • شاهد.. أول أهداف ميسي في "أبطال أوروبا" قبل 19 عاماً
  • بعد 67 عاماً.. الرئيس الفرنسي يعترف بقتل حكيم الثورة الجزائرية