أصدر القضاء التركي مساء اليوم الخميس حكما قضائيا غير مألوف، بحق المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة "ثوديكس" التركية لتداول العملات المشفرة، المدعو فاروق فاتح أوزير.
ويقضي الحكم بسجن أوزير 11 ألفا و196 سنة و10 أشهر و15 يوما، وذلك بعد إثبات تهم الاختلاس المالي من طرفه على متداولين، من خلال شركته.

وجلبت السلطات التركية الشخص المذكور في 20 نيسان من ألبانيا، بعد فراره إليها إثر إشهار منصة تداول العملات الافتراضية التي يملكها إفلاسها.

وكانت وزارة العدل الألبانية، قد اتخذت قرارا بإعادة أوزير إلى تركيا.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية، في نهاية أغسطس من العام الماضي 2022، إلقاء القبض على أوزير، أثناء وجوده بألبانيا، والبدء بإجراءات إعادته إلى تركيا.

وكانت النيابة العامة التركية، قد فتحت تحقيقا في 22 أبريل 2021، عقب بلاغ بعدم تمكن عملاء "ثوديكس" من الوصول إلى حساباتهم على المنصة، وسط أنباء عن فرار مؤسس الشركة إلى خارج البلاد.

وأظهرت التحقيقات لاحقا، أن أوزير قد فرّ من البلاد يوم 20 أبريل 2021، وبحوزته مبلغ ملياري دولار، من جعبة 391 ألف حساب على المنصة التي يملكها، لتصدر وكالة الإنتربول الدولية يوم 23 من الشهر نفسه، قرارا بملاحقته بالنشرة الحمراء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات التركية القضاء التركي

إقرأ أيضاً:

"سامسون" التركية تستهدف جذب السياح العُمانيين بجمال الطبيعة الساحرة

 

سامسون (تركيا)- ريم الحامدية

احتضنت مدينة سامسون في جمهورية تركيا، مهرجان سامسون الثقافي والفني، الذي شاركت فيه جريدة الرؤية، في إطار التعرف على سبب الإقبال السياحي الملحوظ خلال الآونة الأخيرة على الشمال التركي، وتحديدًا مدينة سامسون الخلابة ذات الطبيعة الساحرة.


 

وتقع مدينة سامسون  في القسم الشمالي التركي وتضم ميناءً مُهمًا مطلًا على البحر الأسود، وسُمّيت في البداية باسم أميسوس، وفي العهد العثماني حوّر هذا الاسم ليصبح سامسون وتسمى أيضا بمدينة "أتاتورك"، ويرجع ذلك إلى كمال أتاتورك الذي وصل إلى سامسون قادمًا من اسطنبول عام  1919 لبدء  حرب الاستقلال التركية؛ ليكون علامة فارقة في التاريخ التركي. وتعد مدينة سامسون مركزًا تجاريًا وثقافيًا وسياحيًا؛ حيث تزخر بالعددي من المزارات السياحية مثل متحف سفينة بانديرما، وتمثال الشرف "نصب أتاتورك التذكاري"، ورصيف توتون، ومتحف سامسون، وتل أميسوس، ومحمية جنة الطيور "كيزيليرماك".

وأكد سعادة أورهان طاولار محافظ مدينة سامسون، الاهتمام الرسمي باستقطاب السائح العُماني والخليجي عامةً، وتوفير كل سبل الراحة للأسر، مشيرًا إلى أن معظم المدن التركية تلقى إقبالًا كثيفًا من الأسر العُمانية والخليجية.

وأضاف "نأمل  في استقطاب السياح العُمانيين  لزيارة مدينتنا والتعرف عليها، كما نسعى لتعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في إطار العلاقات الممتازة التي تربط البلدين، وتوفير كافة الخدمات للأسر العُمانية، لا سيما أن ثقافتنا وعاداتنا متقاربة جدًا".

وأشار أورهان  إلى أن سامسون مدينة سياحية لها طابع خاص ولها تاريخ متجذر، مما يجعلها مزارًا سياحيًا بامتياز؛ حيث تضم العديد من المعالم التاريخية التي تحتفظ بتاريخ الدولة العثمانية، من متاحف ومعالم عمرانية أثرية، فضلًا عن طبيعتها الجميلة؛ ما يجعلها إحدى أهم المدن التركية المرشحة للانضمام إلى قوائم منظمة اليونسكو للمدن التاريخية.

وتضم سامسون إلى جانب المتاحف والتاريخ العمراني، مساحات خضراء رائعة تستقطب السياح، وتعتبر عاصمة للرياضة حيث انه يقام فيها بشكل دوري مسابقات وفعاليات رياضية لجذب الرياضيين من أنحاء العالم.

وأهم ما يميزها السياحة العلاجية ما يجعلها قبلة للكثير من العائلات الخليجية لقضاء الإجازات السنوية، والاطمئنان على صحتهم وإجراء بعض العلاجات البسيطة، إذ تضم أشهر مستشفيات جراحات التجميل التركية ما يجعلها مدينة للسياحة العلاجية بامتياز، تترامى في أحضان الطبيعة، كما أن سامسون تضم العديد من الفنادق الراقية.

ويظل رهان المدينة على استقطاب المزيد من السياح الخليجيين بفضل طبيعتها وتاريخها، إلى جانب الأمان والسكينة التي توفرها للسياح من مختلف بقاع العالم. حيث وصل عدد السائحين إلى ما يقرب مليون سائح سنويا.

واختتم أورهان حديثه عن الطيران المباشر بين سامسون وبين سلطنة عُمان ودول الخليج قائلًا: "نوفر حاليًا طيرانًا مباشرًا بيننا وبين 7 دول مختلفة من الدول العربية والاوربية، ونتطلع في القريب العاجل لإطلاق خطوط طيران مباشرة بين عُمان ومدينة سامسون".

فيما قال جمال يلمز المسؤول بوزارة السياحة التركية، إن مهرجان سامسون الثقافي يُقام لأول مرة هذا العام في مدينة سامسون، للعام الرابع على التوالي بالتزامن مع   16 مدينة تركيا هذا العام. وأضاف أن من المقرر إقامة أكثر من 6000 فعالية  بمشاركة ما يقرب من 40 ألف فنان في أكثر من 600 موقع مختلف، ويقدم في  مهرجان سامسون الثقافي تجارب فريدة لكل من المقيمين والزوار، مع فعاليات متنوعة منها الحفلات الموسيقية ومعارض الحرف اليدوية والعروض المسرحية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تختبر درونات "بيرقدار" المطوّرة (فيديو)
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • أوزيل يتحدث عن انتخابات مبكرة في تركيا.. وأردوغان يتهمه بجر البلاد للتوتر
  • جنود أذربيجانيون يحتفلون بفوز تركيا على التشيك في أمم أوروبا
  • تركيا: جاهزون لأية حرب عالمية
  • المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية
  • أنقرة تبث مشاهد من تدريب الجيش التركي للجنود الصوماليين (شاهد)
  • "سامسون" التركية تستهدف جذب السياح العُمانيين بجمال الطبيعة الساحرة