الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم، يجعل المريض في حالة بحث دائم عن طريقة ما لإزالة هذا الألم مهما اختلفت الطرق، إلا أنه غافل عن أبرز الطرق التي تسكن من الألم هي في نباتات طبيعية موجودة في المنزل، ويُعد الجنزبيل والنعناع من أبرزها.

أعشاب طبيعية وطبية

وحسب ما نشر في موقع «healthline»، فإن كثير من المرضى يفضلون مسكنات الآلام الطبيعية المتواجدة ببعض النباتات والأعشاب الطبية لتخفيف الألم بديلًا عن الأدوية، وذلك حتى لا يتعرضون لمخاطر الآثار الجانبية وسوء الاستخدام في بعض الأحيان، أو التعرض لمضاعفات خاصة بتناول الأدوية.

وتعد من أبرز النباتات المصنفة ضمن المسكنات الطبيعية «القرنفل»، إذ يستخدمه المرضى خاصة أولئك الذين يعانون من آلام الأسنان للتخفيف من حدة الألم، لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة والإلتهابات والفطريات، حسب ما رواه الدكتور عمرو محسن فتحي، طبيب الأسنان.

أما عن مشروب الينسون له فوائد متعددة، ويصفه البعض بأنه نبات طبي فعال، لما يجدونه من نتائج جيدة في تسكين الآلام المختلفة بالجسد، خاصة أنه يستخدم في علاج الحمى والصداع النصفي والتهاب المفاصل الروماتويدي وآلام الأسنان والمعدة.

نباتات بديلة لمسكنات الألم

لا تتوقف النباتات الطبيعية بديلة مسكنات الألام عند هذا الحد فقط، إذ يقول الدكتور محمد كرم، طبيب متخصص في أحد المراكز الرياضية «الجيم»، إن الزنجبيل له فوائد متعددة، خاصة إذا ما حرص الشخص على تناوله بشكل يومي، لأنه يعمل على تقليل آلام العضلات الناتجة عن تمارين المقاومة والجري وغيرها من التمارين المجهدة، فضلا عن أنه يسرع من الانتعاش ويقلل من الالتهابات المرتبطة بالتمارين الرياضية.

كما أن النعناع له فوائد كثيرة خاصة عند تناوله للمعدة، إذ أنه يساعد على إزالة عسر الهضم، كما أنه يساعد على التقليل من الغثيان والتقيؤ، إذ يصاب كثيرون بحالة الغثيان أثناء السفر، وأسرع طريقة للتخلص من هذا الشعور بالغثيان، هو استنشاق رائحة زيت النعناع الفلفلي العطري، ولمزيد من التفاصيل من هنا

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألم الأسنان الأسنان

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • «أصدقاء الرضاعة الطبيعية» تكرّم 30 أُمّاً
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • 6 طرق طبيعية لتهوية المطبخ في الصيف بدون مروحة أو تكييف
  • لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
  • الكوارث الطبيعية والحروب وتأثيرها على عمل الإعلام في السودان
  • معالم القاهرة والمناظر الطبيعية المصرية تجذب مصوري تركيا.. والسفارة تكرمهم
  • بمكونات طبيعية.. طريقة عمل مزيل عرق صحي في المنزل
  • يقوى المناعة ومضاد للالتهابات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحرنكش؟