«Zencargo» البريطانية تطلق عملياتها التشغيلية في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1.6 مليار درهم الإنفاق على شراء التطبيقات الرقمية بالإمارات اتفاقية بين «مطارات أبوظبي» و«الجمارك»أعلنت وزارة الاقتصاد عن انضمام Zencargo الشركة البريطانية الرائدة في مجال الشحن الرقمي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتخطط الشركة لإطلاق عملياتها في دولة الإمارات والاندماج في منظومة التكنولوجيا والتجارة والخدمات اللوجستية في الدولة واعتمادها كمنصة لتوسيع أعمالها في منطقة الخليج وقارة أفريقيا وجنوب آسيا.
ويشكّل انتقال Zencargo إلى العمل انطلاقاً من دولة الإمارات دفعة جديدة لمبادرة تكنولوجيا التجارة التي أطلقتها دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تسريع رقمنة سلاسل التوريد الدولية، وتحسين الإجراءات الجمركية، وتعزيز وصول الدول النامية إلى نظام التجارة العالمي وتحفيز حقبة جديدة من النمو التجاري.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: تواصل دولة الإمارات دعمها ورعايتها للابتكار في قطاع التجارة الخارجية، وتدعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحفيز التجارة العالمية، ويُعتبر قرار Zencargo إطلاق عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات أحدث مثال على استفادة شركة رائدة من مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمنظومة الحيوية للأعمال في الدولة، وذلك سعياً لبدء المرحلة التالية من نمو الشركة، بما يشمل التوسع إلى أسواق جديدة، وتوظف الشركة التكنولوجيا المتقدمة لإحداث ثورة ضمن مجال الشحن، مما يتوافق بشكل تام مع أهداف مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي تسعى إلى تبني أدوات الثورة الصناعية الرابعة لمواكبة نظام التجارة العالمي لمتطلبات القرن الحادي والعشرين.
وقال ريتشارد فتال المؤسس المشارك في Zencargo: ساهمت الرؤية الاستراتيجية للإمارات بشأن حرية التجارة الدولية وتسهيل وتحفيز تدفقاتها عبر أنحاء العالم في قرار الشركة إطلاق عملياتها التشغيلية في الإمارات، وهو أمر مشجع للغاية.
وتأسست Zencargo في لندن عام 2017 كشركة شحن تستخدم برمجيات خاصة لتزويد العملاء بخيارات واطلاع شامل على سلاسل التوريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد الإمارات بريطانيا الاستثمارات الأجنبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة ثاني الزيودي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات