«التَّفكيرُ فنّيّاً» يحتفي بالفنانين الكُتاب الإماراتيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
محمد عبد السميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةيستضيف مركز مرايا للفنون، المبادرة الإبداعية غير الربحية التابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وتُعنى بدعم الفنانين الناشئين والمخضرمين في المنطقة، معرضاً جديداً بعنوان «التفكيرُ فنياً: فنانون كتّابٌ من الإمارات»، وذلك في 11 سبتمبر 2023.
وتنظم المعرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالشارقة، بإشراف سالم الجنيبي، وبتقييم الدكتورة نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل. ويشارك فيه الفنانون: حسن شريف، د. نجاة مكي، د. محمد يوسف، نجوم الغانم، عبدالله السعدي، علي العبدان، وناصر نصرالله.
ويعكس معرض «التفكيرُ فنياً»، التأثيرَ العميقَ للثقافة والتعليم على الفن، ويشكل مصدراً قيمّاً لعشاق الفن والباحثين ولجميع المهتمين، لفهم المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجسد الأعمال الفنيةُ المعروضةُ تنوُّعاً فنياً وثقافياً غنياً، وتعبر عن رؤى وأفكار وهواجس الفنانين المشاركين، وتستخدم تقنيّاتٍ جماليّةً متنوّعةً.
ويهدف المعرض إلى تكريم القُدرات الفنيّة والفكرية لمجموعة من الفنانين الإماراتيين، ممن يمتلكون مهارات الكتابة، ولديهم عديد من الإصدارات. ويسلط الضوءَ على الارتباط الوثيق بين الفنّ والفكر، ويوفر فرصة استثنائية للجمهور لاستكشاف الأفكار والإلهام والدوافع التي تحفز الأعمال الفنية والفكرية المعروضة، ويجمع بين المواد الأرشيفيّة والبحوث الأكاديمية المكثَّفة، ويُقدّم عرضاً جديداً لأعمال الفنانين الإبداعية ومنشوراتِهم، حيث يتيح هذا التجاور منظوراً فريداً للفنّانين كمبدعين وكُتّاب، ويعزِّز الفهم المشتَرَك للأدوار المترابطة التي يلعبونها.
وحول الهدف الرئيسي للمعرض وأهميته، قالت د. نهى فران، القيّمة الفنية: «إن الهدف الأساسي من هذا المعرض هو إبراز القدرات الفنية والفكرية المميزة للفنانين الإماراتيين، الذين ليسوا فقط مبدعين، ولكنهم أيضاً كُتّاب بارعون، مع معالجة جدلية العقلي والروحي بين الفكر الفلسفي والإبداع الفني، والسعي إلى إلقاء الضوء على التفاعل بين التعبير الإبداعي والفكري.
من جانبه، صرح سالم الجنيبي، أمين سر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية: يوفر هذا المعرض فرصة مميزة للتعمق في الفن واستكشاف الموارد التثقيفية التي لا تقدر بثمن، والرؤى التي شكّلت المشهد الثقافي والفني في الإمارات.
ويرافقُ المعرضَ إصدارُ كتاب من تأليف المؤرخة الفنية الدكتورة نهى فران، يحمل ذات العنوان «التّفكيرُ فنّيّاً»، ويتضمن دراسة معمقة حول «جدلية العقلي والروحي بين الفكر الفلسفي والإبداع الفني»، و«استكشاف الأوجه المتعددة لموهبة الفنانين ككُتاب من خلال إبداعاتهم المنشورة»، بالإضافة إلى دراسة أكاديمية معمقة لأوجُه الحركة الفنية والفكرية في دولة الإمارات، ومراحلها المتعددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«أزهر الغربية» يحتفي بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.. .1085 عامًا من نور العلم
تنظم منطقة الغربية الأزهرية بالتعاون مع وعظ الغربية وبإشراف قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف احتفالية كبرى بالمركز الثقافي لمدينة طنطا وذلك يوم الخميس الموافق 6مارس 2025، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفاءا بمرور 1085 عاما على إنشاء الجامع الأزهر، صرح العلم والعلماء منارة الفكر الوسطى وعلوم الدين والشريعة السمحاء، بإشراف الإدارة المركزية لمنطقة الغربية ومنطقة وعظ الغربية
ويحضر الاحتفالية محافظ الغربية، و المستشار العسكري لمحافظة الغربية، وفضيلةالشيخ عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، والدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافة ورعاية الطلاب.وفضيلةالشيخ محمد نبيل أبوالخير مديرعام منطقة وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وممثلي جامعة الأزهر، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعدد من النواب ووكلاء الوزارت ومندوب المجلس القومي للمرأة.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
وتهدف الإحتفالية الي التأكيد على مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي العظيم منذ نشأته، وحتى اليوم في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنسانى ونشر الدين السمح في كل مكان من أرض المعمورة ليبقى دائما حصن حصين لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة للعلم ومنارة الوسطية والاعتدال، يأتي طلاب العلم من جميع أنحاء العالم يتألقون على يد علماءه علوم الدين والدنيا، يتخرجون سفراء ينشرون رسالة الإسلام في كل مكان من العالم، بما ينفع الشعوب والمجتمعات ويحقق الوحدة التآلف والتآذر والتعاون الإنساني في شتى بقاع الأرض.