«كرة الإمارات» تنتخب مجلس حمدان بن مبارك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةتدخل الكرة الإماراتية مرحلة جديدة بطموحات كبيرة وتحديات عالية، وذلك عندما يتم الإعلان رسمياً عن تولي قائمة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئاسة المجلس الجديد المنتخب بنظام القوائم، ويعد «الخامس» الذي يقود «دفة» اللعبة عن طريق الانتخاب، بعد أول مجلس عام 2008 برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي، فيما يعتبر المجلس الجديد الثاني بنظام «القوائم الانتخابية»، بعد مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي لم يكمل مدته.
ويقود مجلس معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان اتحاد الكرة، للدورة الانتخابية من 2023 إلى 2027، بعد انتهاء مراسم الجمعية العمومية الانتخابية التي تُعقد في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم، لاعتماد مجلس الإدارة المنتخب، وذلك في فندق إرث «نادي ضباط القوات المسلحة» بالعاصمة أبوظبي، بحضور أعضاء الجمعية العمومية، ومسؤولي اتحاد الكرة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية برئاسة المستشار سالم بن بهيان، عن القائمة النهائية التي تقود مقاليد اللعبة، برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وشهدت وجود عناصر خبرة بين الأعضاء، بالإضافة إلى وجوه شابة، بهدف تكوين مجلس يجمع بين الخبرات الإدارية والكوادر الرياضية القادرة على تنفيذ برامج التطوير بدعم الوجوه الجديدة المنتظر دخولها إلى حقل اللعبة في مرحلة حاسمة من مسيرتها.
وتنتظر المجلس الجديدة مهام عدة ضرورية أو «ملفات شائكة» تتطلب التحرك السريع للعمل عليها، وبناء المزيد من النجاحات فيها، خاصة ملف المنتخبات الوطنية، والمتوقع أن يتولاه سالم الشامسي الذي دخل القائمة بتعيين الرئيس، وفق ما تسمح به اللوائح.
وعقد الاتحاد جمعية عمومية طارئة أمس الأول لتغيير بعض مواد النظام الأساسي، وأهمها السماح للرئيس باختيار منصب «نائب الرئيس»، وبالتالي لم يعد هذا المنصب بالانتخاب، ولكن يجوز للرئيس تعيين أيٍّ من الأعضاء في منصب النائب الثاني، لأن رئيس رابطة المحترفين، يتولى منصب النائب الأول.
ووفق التغيير الواقع، يتم تعيين سالم الشامسي في منصب نائب الرئيس، كما يتولى ملف المنتخبات الوطنية، نظراً لسابق خبراته في هذا المجال، مع مجلس يوسف السركال، ووقتها كان نائباً للرئيس أيضاً.
ويتوقع أن يتم توفير كامل الدعم للجنة المنتخبات، على أمل النهوض بمنتخبات المراحل بشكل عام، والمنتخب الأول على وجه التحديد الذي يستعد بقوة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس آسيا 2027 و«مونديال 2026»، في ظل مرحلة إحلال وتجديد وبناء فريق قادر على المنافسة قارياً، تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو، بجانب الاهتمام بملف المسابقات وتطوير أندية الأولى، ودوريات المراحل السنية، وغيرها من المشروعات التي يتم العمل عليها سريعاً.
من جهة أخرى، لم يكن التعديل على اللوائح يختص فقط بمنصب نائب الرئيس بالتعيين، ولكن أيضاً من حيث منح الاتحاد صلاحية تعيين «كوادر» من خارج المجلس في رئاسة اللجان، سواء الحكام أو المسابقات أو غيرها، ما يسمح بمزيد من التفرغ للمجلس للعمل على وضع خطط التطوير، ومتابعة عمل الإدارات المختلفة التي تعمل على التنفيذ بصورة مؤسسية.
اعتماد القائمة
أكد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، اكتمال التحضيرات الخاصة بعقد الاجتماع من جميع النواحي التنظيمية والقانونية، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد للعملية الانتخابية، مشيداً بالجهود التي قامت بها لجنتا الانتخابات والاستئناف على قرارات لجنة الانتخابات وفرق العمل للتحضير لهذا الحدث المهم.
وقال إن اجتماع اليوم يشهد اعتماد القائمة المقدمة من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، المرشح لمنصب الرئيس، وضمت هشام محمد الزرعوني «الشارقة»، وحمد أحمد المزروعي «حتا»، وعمر الحاي المهيري «النصر»، ويحيى خلف المطروشي «عجمان»، وفهد الحوسني «بني ياس»، وأمل حسن بو شلاخ «مصفوت»، وأحمد المهبوبي «التعاون»، وإبراهيم النمر «الحمرية»، وعبيد سالم الشامسي، وعبدالمحسن الدوسري، وخلفان بلهول، المرشحين من رئيس الاتحاد.
الرئيس 12
أصبح معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، الرئيس الـ 12 لاتحاد كرة القدم، بعد فوزه بالتزكية، مع إغلاق باب الانتخابات للدورة الجديدة لاتحاد الكرة، حيث تعاقب 11 رئيساً على سدة «البيت الكروي» منذ التأسيس عام 1972 وصولاً إلى 2023.
رؤساء اتحاد الكرة:
1972 - 1973 المغفور له الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان
1973 - 1974 غانم عبيد غباش
1974 - 1976 الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم
1976 - 1984 المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان
1984 - 1993 سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
1993 - 2001 سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
2001 - 2002 المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان
2004 - 2008، 2011 - 2016 يوسف يعقوب السركال
2008 - 2011 معالي محمد خلفان الرميثي
2016 - 2019 مروان أحمد بن غليطة
2020 - 2023 الشيخ راشد بن حميد النعيمي
2023 - 2027 معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة الإمارات الكرة الإماراتية حمدان بن مبارك اتحاد الكرة اتحاد كرة القدم اتحاد الکرة بن زاید آل
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
أبوظبي - وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.