زيادة جديدة متوقعة في أسعار المحروقات وبلوغ الغازوال 15 درهما للتر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يرتقب ارتفاع أسعار المحروقات في الأيام المقبلة؛ وذلك عقب قفز برميل النفط الخام إلى فوق 90 دولار، فضلا عن ارتفاع هوامش تكرير البترول إلى جانب الأرباح الفاحشة للموزعين.
وتوقع الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بلوغ لتر الغازوال الواحد 15 درهما في الأيام المقبلة، وقد يتخطى لتر البنزين 17 درهما، مشيرا إلى استغلال تجار الأزمة ذلك، لإشعال أسعار السلع والخدمات في كل الاتجاهات.
وحمل اليماني مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات إلى حكومة عبد الإله بنكيران وعزيز أخنوش، بالإضافة إلى حذف الدعم وتعطيل الإنتاج بشركة “سامير”، واعتبرهم مسؤولين عن الخسائر الفادحة المترتبة عن ذلك.
وطالب رئيس الحكومة الحالية “بحماية السلم والاستقرار الاجتماعي، والحد من تداعيات أسعار الغازوال والبنزين على المعيش اليومي للمغاربة، وتبرئة ذمته من تهمة تنازع وتضارب المصالح في ملف المحروقات”.
ودعا اليماني، رئيس الحكومة إلى اتخاذ القرارات التالية، “منها إلغاء تحرير الأسعار والرجوع لتنظيم أسعار المحروقات، إلى حين توفر شروط التنافس في السوق المغربية”، و”العودة لدعم أسعار المحروقات من خلال اعتماد الضريبة المتحركة للمحروقات وتأسيس صندوق التضامن وضبط أسعار المحروقات”، فضلا عن “الاستئناف العاجل لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول عبر كل الصيغ الممكنة”.
كلمات دلالية ارتفاع أسعار المحروقات عبد الإله بنكيران عزيز أخنوش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار المحروقات عبد الإله بنكيران عزيز أخنوش أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: نعمل على زيادة الإنتاج بطرق أقل تكلفة وأكثر استدامة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع البترول والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز، والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية، أقل تكلفة، ومستدامة بيئيًا، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلامة، وأن السلامة والاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية عوامل رئيسية لنجاح جهود زيادة الإنتاج.
جاء ذلك خلال كلمة وزير البترول، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، في المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة Egypt Oil & Gas، بمشاركة قيادات قطاع البترول ورؤساء وممثلي الشركات المصرية والعالمية من شركاء الاستثمار.
وأكد الوزير أن العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز من خلال التركيز على تعظيم البحث، الاستكشاف، الإنتاج، وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من 1% حالياً إلى ما يتراوح بين 5-6% في السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير: إننا نعمل كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر"، لافتاً إلى التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي المتوفرة في التصدير أو صناعات القيمة المضافة. كما أكد الاهتمام بالمزيد من العمل في مجالات الحفاظ على سلامة العاملين والاستدامة البيئية لمصلحة الأجيال القادمة، والتوسع في كفاءة استخدام الطاقة في مختلف العمليات.
وشدد على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، وهو ما تدعمه البنية التحتية في مصر، والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلي.
ووجه الوزير حديثه لشركاء الاستثمار، مؤكداً أن نجاحهم نجاح للوزارة، وأن قطاع البترول مهتم بخفض تكلفة الإنتاج، مما يساعد على زيادة معدلاته، وهو ما تلعب فيه البوابة المصرية الرقمية للاستكشاف والإنتاج دوراً فاعلاً من خلال طرح فرص استثمارية متنوعة ومناطق عمل جديدة للشركاء للاستفادة من البنية التحتية المتوفرة في خفض تكلفة إنتاج البرميل. كما أكد الالتزام بسداد مستحقات الشركاء، التي تمثل أحد أهم أولويات الدولة المصرية للوفاء بالالتزامات وتحفيز الشركاء على الاستثمار، مشدداً على الالتزام بالشفافية والوضوح.
وشدد الوزير على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة في أعمال البحث والاستكشاف، ودورها في تيسير الوصول إلى موارد جديدة للبترول والغاز في المناطق البحرية العميقة غير المستغلة، حيث يساهم الاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة في زيادة القيمة.
ولفت الوزير إلى أن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية مبشرة للغاية، مشيراً إلى متابعته الميدانية لأعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية، مؤكداً أن المزيد من التعاون سيسرّع العمليات للوصول إلى الهدف النهائي لكشف الموارد.
وأكد بدوي أن جذب رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار في قطاع البترول والغاز أحد أهم أولويات الوزارة، التي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر الماضي، محققة نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأشاد الوزير بجهود العاملين والعنصر البشري في قطاع البترول، الذين يعملون على مدار 24 ساعة في المواقع والحقول، مثمناً جهود وبرامج التدريب والاستثمار في العنصر البشري التي قدمها شركاء قطاع البترول. كما أكد أهمية التوجه الحالي لإشراك الكفاءات الشابة في الوظائف القيادية للاستفادة من معارفهم وخبراتهم في عمليات صنع القرار، وإكسابهم خبرات القيادة بشكل عملي بعيداً عن الجوانب النظرية، مشدداً على الاستمرار في برامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع سفير كندا تطورات تحديث منظومة التعدين في مصر
زيادة المعاشات والحافز.. وزير البترول يعلن حزمة حماية اجتماعية للعاملين بالقطاع
وزير البترول: 1% مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي القومي وفرصة لزيادتها حتى 6%