قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لـCOP27، إنّ قمة أفريقيا للمناخ المنعقدة في كينيا، لم تكتفِ باستعراض المشكلات أو التأكيد على وجود بعض الخسائر، لكنها تقدم حلولا وأدلة عملية على وجود هذه الخسائر، بسبب تغيرات المناخ، وأهمية توجيه التمويل المناسب لها، بحيث يكون تمويلا ميسرا طويل المدى أو أن يكون تمويلا من القطاع الخاص من خلال المشاركة.

الثورة الصناعية الرابعة

أضاف «محيي الدين»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق مقدمة برنامج «حديث الأخبار»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ من الموضوعات التي جرى التطرق إليها في القمة هي المعادن النادرة (النفيسة) التي تدخل في الصناعات المعقدة وكل ما يرتبط بالثورة الصناعية الرابعة وإنتاج مكونات حيوية، وهي معادن ذات تأثير حيوي على الصناعة.

وتابع، أن من أمثلة هذه المعادن النحاس والكوبلت والمنجنيز وغيرها، حيث يتوفر هذا النوع من المعادن بكثرة في قارة أفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر إدراكا لما تمتلكه من ثروات على أرضها أو تحت الأرض تستكشفها من خلال مشروعات التعدين والثروة التعدينية، حيث تسعى إلى تصنيعها وكسب القيمة المضافة، وهذا شيء جيد.

عدم وجود قياسات متكاملة صناعية

أوضح أن الشيء السيئ عدم وجود قياسات متكاملة صناعية أو استراتيجيات في دول أفريقية كثيرة، تستطيع من خلالها أن تستفيد من هذه الأفكار المبدئية، والشيء القبيح هو التنافس المحموم في حروب تجارية مختلفة على موارد القارة الأفريقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الثورة الصناعية

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة

شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.

التزام الصين

وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".

ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".

إعلان

وقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".

وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.

ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.

وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.

غوتيريش أكد ضرورة السعي نحو الطاقة النظيفة (غيتي) خطط وطنية

وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.

ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.

وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.

وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دور أبطال أفريقيا.. الأهلي يواجه صن داونز في مباراة تاريخية وعينه على الأميرة الأفريقية
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يخطط لعبور أورلاندو والتأهل للنهائي للمرة الأولى
  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب إبراهيم عادل عن قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس
  • “المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
  • أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجية
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا
  • خفض الانخراط الأمريكي في أفريقيا.. مخاوف على القارة وتأثيرات على السودان
  • شاهد بالفيديو.. عشة الجبل تقدم فواصل من الرقص المثير أثناء حضورها حفل للفنانة ميادة قمر الدين ببورتسودان وتتفاعل بشكل هستيري بعدما رددت “ملكة الرق” إسمها
  • محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة