تصفيات يورو 2024.. فرنسا تعزز صدارتها بالعلامة الكاملة وهولندا تعود بفوز مثير
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عواصم في 7 سبتمبر /وام/ واصل المنتخب الفرنسي لكرة القدم مسلسل انتصاراته المتتالية في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024)، بفوزه 2-0 على نظيره الأيرلندي اليوم الخميس في المجموعة الثانية بالتصفيات، والتي شهدت اليوم أيضا فوز هولندا على اليونان 3-0.
ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة من خمسة انتصارات متتالية؛ بعدما حافظ على العلامة الكاملة، وقفز المنتخب الهولندي إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف أمام نظيره اليوناني، الذي تراجع للمركز الثالث.
وكان المنتخب الهولندي غاب عن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات في يونيو الماضي لمشاركته في الأدوار النهائية للنسخة الثالثة من بطولة دوري الأمم، والتي فاز المنتخب الإسباني بلقبها.
ولكن الفريق استأنف مسيرته في التصفيات اليوم بفوز كبير لينعش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات.
وشهدت باقي المباريات التي أقيمت اليوم، فوز بولندا على جزر فارو 2-0 وتعادل التشيك مع ألبانيا 1-1 بالمجموعة الخامسة، وفوز المجر على صربيا 2-1 وتعادل ليتوانيا مع مونتنجرو (الجبل الأسود) 2-2 بالمجموعة السابعة، وفوز فنلندا على كازاخستان 1-0 والدنمارك على سان مارينو 4-0 وسلوفينيا على أيرلندا الشمالية 4-2 بالمجموعة الثامنة.
رضا عبدالنور/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.