وقعت أكاديمية ربدان ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي والشراكة بين الطرفين في مختلف المجالات ذات الصلة بتطوير وتنمية القطاع الاجتماعي في الإمارة.

وقع مذكرة التفاهم في مقر أكاديمية ربدان في أبوظبي، سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل الدائرة، وسعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، إلى جانب عدد من ممثلي الطرفين.

ويتطلع الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى التعاون في تطوير بحوث ودراسات اجتماعية متخصصة تُسهم في دعم وترسيخ المنظومة الاجتماعية في الإمارة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات، بجانب تقديم حلول مجتمعية مُبتكرة تُحقق منظومة اجتماعية رائدة وآمنة.

وقال المهندس حمد علي الظاهري: ” يمثل هذا التعاون المشترك بين الدائرة وأكاديمية ربدان خطوة إيجابية تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات مع الجهات الأكاديمية لمشاركتنا في نمو القطاع الاجتماعي بالإمارة، وذلك انطلاقاً من إيمان الدائرة بأهمية البحوث والدراسات الاجتماعية باعتبارها أحد الأدوات العلمية التي تعطي نتائج أكثر دقة وبالتالي تمكننا من صياغة الاستراتيجيات والمبادرات الأمثل”.

وأضاف : “ نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي وتبادل المعرفة لتحقيق التقدم والاستدامة في المجتمع، وستسهم مذكرة التفاهم في تفعيل المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات، وتعزيز الابتكار الاجتماعي لرصد التحديات والتعرف على الأولويات الاجتماعية بشكل دائم، وصياغة الحلول المستقبلية والاستباقية التي تسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع”.

وتابع : “ ملتزمون بتحقيق التطوير المستدام في جودة حياة أفراد المجتمع، وتعزيز التنمية المجتمعية في جميع جوانبها، بما في ذلك مجال الابتكار الاجتماعي، ونضع مصلحة المجتمع في صميم مبادراتنا وبرامجنا، ونتطلع بشغف لبدء تنفيذ هذه الاتفاقية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم أجندتنا القادمة”.

وثمن الظاهري الجهود التي تبذلها أكاديمية ربدان لدعم الأبحاث العلمية والأكاديمية، وتطوير المهارات البحثية وتبادل الخبرات والمعارف، ما يعزز مخرجات المشاريع البحثية في المجالات الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق الأثر الإيجابي لمجتمع إمارة أبوظبي.

من جانبه، أعرب سعادة جيمس مورس، عن سعادته وفخره بتدشين هذا التعاون الاستراتيجي مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، مشيراً إلى ما تتميز به الدائرة من عطاء إنساني كبير واحتضانها لمبدأ الابتكار الاجتماعي.

وأكد أن أكاديمية ربدان تُسخر كوادرها وطاقاتها لتعزيز الجاهزية الوطنية في الدولة في مختلف المجالات والقطاعات، ومن ضمنها تقديم الدعم لمؤسسات الدولة المختلفة، ورفدها بالكوادر الوطنية المتمرسة والمتخصصة، بما يُسهم في الارتقاء بعملياتها التشغيلية ورفع مستوى أداءها وانتاجيتها على مستوى عالمي.

وتُقدم مذكرة التفاهم إطاراً مُمنهجاً لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والمهنية والبحثية ضمن منظومة العمل الاجتماعي والخدمة المجتمعية، بجانب الارتقاء بالسياسات والممارسات ذات الصلة من خلال التركيز على الابتكار واستشراف المستقبل وإدارة المخاطر واستمرارية الاعمال والتعامل مع الطوارئ والكوارث وغيرها، فضلاً عن الإسهام الفعال في تعزيز مهارات وقدرات الكوادر المجتمعية المتخصصة.

وتعزز هذه الشراكة من الجهود المتكاملة التي تقوم بها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي بالتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية في الإمارة للارتقاء بصحة ورفاهية الأفراد والأسر والمجتمعات، وذلك من خلال تبادل الاستشارات الفنية المتخصصة بين الطرفين من قبل خبراء ومتخصصين على مستوى عالمي.

وستشهد الفترة القادمة مجموعة من الأنشطة التنسيقية بين الطرفين من خلال فرق عمل متخصصة لتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شراكة بين القابضة (ADQ) والاستثمار الحكومي الفيتنامية لبحث فرص الاستثمار

أعلنت "القابضة" (ADQ)، ومؤسسة الاستثمار الحكومي الفيتنامية (SCIC)، (صندوق الثروة السيادي المملوك لحكومة فيتنام)، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم، لوضع إطار عمل للتعاون في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك في دولة فيتنام.

وسيتعاون الطرفان، بموجب المذكرة، في تحديد وتقييم فرص الاستثمار المشتركة التي تدعم الطموحات الاقتصادية لدولة فيتنام، وتتماشى مع أهدافها التنموية الاستراتيجية.

وتُعد فيتنام ثالث أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، بعد إندونيسيا وتايلاند، ومن المتوقع أن تحقق نمواً بنسبة قد تصل إلى 6.5% خلال عامي 2025 و2026.

وفي أكتوبر 2024، وقّعت الإمارات وفيتنام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، الأولى لفيتنام مع دولة شرق أوسطية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب فريق «الإمارات القابضة للدرّاجات» «القابضة» تعلن إطلاق كرنفالها السنوي في 14 فبراير

وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، إن هذه الشراكة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفيتنام، كما تعكس التزام "القابضة" بالاستثمار في الأسواق التي تشهد نمواً مرتفعاً بما يتماشى مع أولوياتها الإستراتيجية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الفيتنامي يشهد نمواً متسارعاً ويتيح فرصاً استثمارية واعدة في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف: "من خلال توظيف خبراتنا في محفظتنا المتنوعة، نسعى إلى الإسهام في تحفيز النمو المستدام وتحقيق القيمة ودعم طموحات فيتنام الاقتصادية على المدى البعيد".

من جانبه، قال نجوين تشي ثانه، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاستثمار الحكومي الفيتنامية، إن هذه الاتفاقية تشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وترسي أسساً قوية للشراكة بين (SCIC) و"القابضة" (ADQ) وتسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين فيتنام ودولة الإمارات.

وأضاف أن اللجنة العليا للاستثمار مستعدة لتقديم الدعم اللازم وتوفير الظروف الملائمة لمواصلة التعاون على المدى البعيد، وتعزيز التنسيق بين الجانبين، مشيرا إلى أن الجانبين سيعقدان اجتماعات دورية ومنتديات مخصصة في قطاعات محددة خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز فرص الشراكة، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتطوير آليات الاستثمار المشترك.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • شراكة بين القابضة في الإمارات والاستثمار الحكومي في فيتنام
  • شراكة بين القابضة (ADQ) والاستثمار الحكومي الفيتنامية لبحث فرص الاستثمار
  • الاتحاد العربي للمكتبات يشيد بجهود الأزهر في حفظ الهوية الوطنية
  • لتطوير التعاون.. وزير التجارة يوقع مذكرة تفاهم مع نظيرته الكمبودية
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة
  • “إجراءات نهائية” لتطوير المنظومة الإلكترونية لوزارة الشؤون الاجتماعية
  • نائب أمير الشرقية يتابع جهود الجمعيات الأهلية في تنمية المجتمع
  • التضامن الاجتماعي تدعم 352 ألف عملية عيون لغير القادرين