تستضيف النسخة الـ 12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو رئيس قضاة محكمة بلدية بروفيدنس السابق في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية الملقب بـ”القاضي الرحيم” والذي يشارك بكلمة افتتاحية في اليوم الأول من المنتدى كما سيتم تكريمه في حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في ختام فعاليات اليوم الثاني من المنتدى.

ويواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استعداداته لإطلاق نسخته الجديدة التي ستقام يومي 13 و14 سبتمبر الجاري تحت شعار “موارد اليوم.. ثروات الغد” وتجمع نخبةً من صنّاع القرار والمسؤولين والمفكرين وخبراء الاتصال والتنمية في المنطقة والعالم بهدف إثراء صناعة الاتصال على الصعيدين المحلي والدولي من خلال برنامج حافل يشمل أكثر من 90 فعالية من الجلسات الحوارية والخطابات الملهمة وورش العمل إضافة إلى الفعاليات الاستباقية والبرامج المتنوعة وذلك بمشاركة أكثر من 250 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً.

وتأتي استضافة القاضي فرانك كابريو في إطار اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على الشخصيات التي أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات حيث اكتسب كابريو سمعة وشهرةً على مستوى عالمي اتسعت أصداؤها خارج الولايات المتحدة عبر مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي تظهره أثناء ممارسته مهامه في المحكمة اتسمت خلالها قراراته بالرأفة والتفهم لظروف الماثلين أمام المحكمة ليكون نموذجاً لرجل القانون الذي يترك أثراً عميقاً من خلال الرسائل الملهمة التي تتركها ممارساته غير التقليدية في النفس ليطلق عليه الجمهور لقب “القاضي الرحيم”.

وستشهد فعاليات المنتدى التي استقطبت خلال دوراته السابقة أكثر من 50 ألف زائر ومشارك من مختلف الدول مناقشة أهم قضايا الموارد والثروات والتنمية والاستدامة مع المسؤولين المحليين والدوليين وخبراء الاتصال والإعلام من جميع أنحاء العالم للخروج بآليات وحلول مبتكرة لأكبر التحديات المعيقة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما سيتيح الفرصة للتواصل مع صنّاع القرار والخبراء في مجال الاتصال الحكومي وفتح آفاق جديدة لاستثمار الموارد وتحويلها إلى ثروات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".

وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.
وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.

مقالات مشابهة

  • «المتحف الكبير» يستضيف فعالية لمنتدى «القاهرة الحضري»
  • المتحف المصري الكبير يستضيف فعاليات "أسبوع القاهرة الحضري"
  • المتحف المصري الكبير يستضيف إحدى فعاليات «أسبوع القاهرة الحضري»
  • المتحف المصري الكبير يستضيف أحد فعاليات أسبوع القاهرة الحضري
  • ممثلو 4 حكومات في المنتدى الحضري العالمي: نعمل على بناء مدن أكثر استدامة
  • المتحف المصري الكبير يستضيف إحدى فعاليات "أسبوع القاهرة الحضري"
  • المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
  • الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
  • الإعلام الحكومي: أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح منذ بدء العدوان على شمالي القطاع
  • هيئة الإعلام والاتصالات تنفذ 54 مشروعاً لخدمة أكثر من 162 ألف مستفيد في المناطق النائية