معلومات عن أجمل مطار بالعالم.. «تصميم ولا في الخيال»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
هناك العديد من الأماكن الغريبة حول العالم ذات الطبيعة المختلفة، الأمر الذي يجعلها محط أنظار الجميع، بينها مطار شانجي الدولي في سنغافورة، الذي يعد من أهم مراكز النقل الجوي في آسيا، ويعد واجهة حضارية للكثير من الوافدين من الخارج، كما يحتل مكانة كبيرة لدى كل المسافرين، لمرافقه الفريدة من نوعها، التي حولته إلى منطقة جذب سياحي شهيرة ومبتكرة تقع داخل موقع المطار.
يرجع تأسيس ذلك المطار منذ افتتاحه قبل 8 أعوام، وأصبح مجمعًا ترفيهيًا طبيعيًا كبيرًا معروف باسم «مطار جويل شانغي» في سنغافورة، وحظى على إعجاب جميع السكان المحليين والمسافرين وحتى أطقم شركات الطيران، وذلك لما يضمه من تصميمات معمارية لا مثيل لها، تشعرك وكأنك داخل غابة طبيعية ولست على أرض صالة عادية للسفر، وهو ما جعله يحصد لقب أجمل مطارات العالم لمدة 5 أعوام على التوالي.
مزايا مطار شانجي الدولي في سنغافورةهناك مزايا عديدة لمطار شانجي الدولي في سنغافورة، إذ يعد في المقام الأول مركزًا تجاريًا تجاريًا ضخمًا، ويجد المسافرون داخله عددًا كبيرًا من العلامات التجارية الفاخرة التي تصطف على جانبي الممرات الطويلة للمحطات، إلى جانب إتاحة إماكن مخصصة للنوم فتجعل فرصة الحصول على نوم أكثر راحة أسهل من غيرها من المطارات.
ومن المزايا الأخرى لذلك المطار جاءت على النحو التالي:
- أماكن مخصصة للنوم أثناء فترات التوقف الطويلة أو التأخير أو إلغاء الرحلات أو المبيت.
- هناك عدد من الأماكن المخصصة للحصول على الراحة والنوم.
- يوجد بداخل المطار حديقة واسعة.
- توفر المطار الترفيه لزائرين المطار، والركاب والمترددين عليه من كافة النواحي.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول المطار ولاستمتاع بجولة أكثر جمالًا، فهو ليس مجرد مطار إلا إنه أكثر ولمعرفة المزيد من التفاصيل اضغط هـــــــــــنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطار الدولي سنغافورة مركز تجاري فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر أو البحث عن الأدوية الكيماوية التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اكتشف فريقٌ من العلماء بروتيناً يُسمى (MCL-1) ويلعب دوراً رئيسياً في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يوماً التالية.
وقال التقرير إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من “علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة”.
وأضافوا أن “إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر”.
وتمر بصيلات الشعر، بعد نموها، بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90% من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ويبدو أن بروتين (MCL-1) يلعب دوراً حاسماً في مرحلة النمو، ولكن، والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يساعد في “تهدئة” الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر عندما “تستعيد نشاطها” بعد الخمول.
ويقول العلماء إن حماية خلايا بصيلات الشعر هذه من الإجهاد والتلف تساعدها على النمو وتجدد الشعر.
والفريق البحثي الذي أجرى التجارب ينتمي إلى كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية في سنغافورة ومعهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا.
وفي ورقتهم البحثية ذكروا أن “حذف” بروتين (MCL-1) يؤدي إلى تساقط الشعر تدريجياً والقضاء على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر لدى الفئران البالغة. وأشار الفريق إلى أن نتائجهم ستحتاج لاحقاً إلى تكرارها في الأبحاث السريرية على البشر. ومع ذلك، أضافوا أن فهم التنظيم الجزيئي الذي يتحكم في نمو بصيلات الشعر يمكن أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج الثعلبة، بالإضافة إلى الوقاية من تساقط الشعر.
وأردف الباحثون: “تُعزز هذه الدراسة فهمنا للآليات الجزيئية الكامنة وراء تجديد بصيلات الشعر، وتُقدم رؤى جديدة حول كيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة”.
ويُصيب تساقط الشعر حوالي 85% من الرجال عند بلوغهم منتصف العمر، ويُصاب الكثير منهم بالصلع الوراثي في مرحلة مبكرة من العشرينيات من العمر، حسب التقرير.
وإلى جانب الأدوية المُحفزة لنمو الشعر، يختار بعض الرجال العلاج بالليزر لتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتحفيز بصيلات الشعر، بينما يُجري آخرون جراحة زراعة الشعر