وزير الخارجية الفلسطيني: سنواصل تحركاتنا مع جميع الأطراف الدولية لإعادة إحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن بلاده ستواصل تحركاتها مع جميع الأطراف الدولية لإعادة إحياء عملية السلام، خاصة في ظل وجود حكومة إسرائيلية تقوض فرص تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
جاء ذلك خلال تسلمه اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، نسخة من أوراق تعيين ممثل الاتحاد الأوروبي الجديد لدى دولة فلسطين الكسندر ستوتزمان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ورحب المالكي بممثل الاتحاد الأوروبي الجديد، ستوتزمان، مشيدا بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين في مختلف المجالات.
وأكد جاهزية دولة فلسطين للتعاون مع الاتحاد الأوروبي، معربا مع تطلعه للعمل سويا لتطوير هذه العلاقات، مشيرا إلى أن ثقة دولة فلسطين عالية بالاتحاد الأوروبي لالتزامه بالمبادئ الدولية التي تضمن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن انفتاح دولة فلسطين لجميع أشكال الحوار الهادف لبناء أفق سياسي حقيقي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وحماية ما تبقى من حل الدولتين.
من جانبه، أكد ستوتزمان استمرار الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم السياسي والمالي لفلسطين، وبذل المزيد من الجهود لتطوير وتعزيز العلاقات مع الشعب الفلسطيني وقيادته وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه رغم التباين في مواقف بعض الدول داخل الاتحاد، إلا أن عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل على سلم أولويات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: نعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السودانى عبر حل سياسى شامل
اليوم السابع المصرية:
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف، من أجل وقف دماء الشعب السوداني.
وقال في كلمته خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في القاهرة، إن مصر أصرت على عقد المؤتمر من أجل وقف دماء الشعب السوداني، وبحث جميع الحلول من أجل وقف الأعمال القتالية.
انطلق منذ قليل، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من الأشقاء في السودان، وحقن دماء الشعب.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وكذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ويضم المؤتمر كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
وزير الخارجية: الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسى شامل
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية ان الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسي شامل، متابعا: "أشكر الجميع على تلبية الدعوة المصرية للمشاركة في هذا المؤتمر لمناقشة الأوضاع في السودان الشقيق".
وأضاف الوزير خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية الذي ينقعد فى القاهرة: "ليس خفيا التداعيات الخطيرة للتطورات في السودان مع نزوح الملايين والخسائر المادية الجسيمة".
وتابع وزير الخارجية :"الأزمة في السودان تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وهو الأمر الذي أدى إلى تداعيات صحية كارثية".
وانطلق منذ قليل، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من الأشقاء في السودان، وحقن دماء الشعب.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وكذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ويضم المؤتمر كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.