بعد استنكار واسع.. المغنية الإباحية التي تطاولت على “الذات الإلهية” في الرياض تتلقى دعوة سعودية لعرض جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت المغنية الراب الأسترالية إيجي أزاليا عن تلقيها عرض آخر للغناء في السعودية بعد أيام من عرضها الذي تطاولت فيه على الذات الإلهية وظهرت فيه عارية على خشبة المسرح في الرياض.
وكتبت أزاليا أن عرضها الأول في الرياض حقق نجاحاً كبيراً.
واعتبر ناشطون أن استقدام هذه المغنية الإباحية إلى السعودية وعرضها للإلحاد والتطاول على الإله علناً يكشف أن نظام بن سلمان لم يعد يحترم أي مقدسات إسلامية.
وبعد واقعة تمزق بنطالها وأدائها لأغنية تطاولت فيها وأهانت الذات الإلهية خلل حفلها بالرياض قبل أيام خلال فعاليات مهرجان “الجيمرز”، فضحت مغنية الراب الأسترالية إيجي أزاليا رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ والمسؤولين عن تنظيم الحفل.
وخلال حفلها في الرياض، أدت مغنية الراب إيجي زاليا أغنيتها الشهيرة التي تعرف بعنوان:” Just Wanna” مع حركات بذيئة ومثيرة.
وشملت الأغنية التي أدتها على المسرح في البوليفارد على إهانات وتطاول على الذات الإلهية، حيث تقول كلماتها:” أيها الإله دعني أخبرك شيئا.. أن تقول لأنبيائك ليس هناك رجل يستطيع أن يوقفنا.. اركع للإلهة الأنثى.. اسجد للإلهة الأنثى.. لا أحد يستطيع أن يمنعنا. اسجد للإلهة الأنثى. أيها الإله أخبرني إذا فهمت ذلك.. أخبر أنبياءك ليس هناك رجل يستطيع أن يوقفنا”، وفق تعبيرها.
أداء إيجي أزاليا للأغنية التي تسببت بغضب المغردين العرب والمسلمين، أثار تساؤلات المغردين الأجانب أيضاً، حيث علقت إحدى الفتيات قائلة:” لم تكن إيجي تختار أغنيتها الأكثر شرًا لتؤديها في بلد متدين للغاية”، في إشارة للسعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الذات الإلهیة فی الریاض
إقرأ أيضاً:
لماذا فرض الله الصيام في رمضان؟ اعرف الحكمة الإلهية
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصيام قد فرض لحكم عظيمة، منها: المحافظة على تقوى الله، وخشيته في السِّر والعلن، وتعويد النفس على الصبر والتحمل.
وأضافت دار الإفتاء في بيان الحكمة من فرض الصيام، أن من هذه الحكم: معرفة قدر نعمة الطعام والشراب، وزيادة صحة للبدن، واشتماله على أنواع من العبادات الكثيرة.
وأوضحت دار الإفتاء أنه ينبغي إحسان استقبال رمضان بما يلي: الاستعداد للطَّاعات، وكف النفس عن المنكرات، وتنظيم الأوقات لاغتنام الخيرات.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
فضائل الصيام في رمضانوتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
فضل الصياموأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه].
كما يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه].