عماد سلامة: تأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد عماد سلامه غنيم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلا لحزب الاتحاد، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبنت نظرية تأهيل الشباب وتمكينهم، وهو يظهر لنا من خلال القرار الجمهوري بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، كذلك الدعم السياسي للشباب من خلال دستور 2014 الذي دعم التمثيل الفعلي للشباب في مجلسي النواب والشيوخ والمحليات ونواب المحافظين.
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية».
وأضاف أن هناك عدد من التحديات التي تواجه الدولة خلال رسم سياستها للشباب، وهي غياب القيم في التعامل المجتمعي، وضعف الخطاب القيمي والديني المقدم للشباب ، وسهولة التأثير على المجتمعي الشبابي بالإنحراف وبالأفكار الهدامة لإندثار الثقافة والهوية الوطنية ، وعدم جاذبية فكرة وضع رؤية للسياسات الوطنية للشباب لكثير من فئات الشباب لاصابتهم بالملل من كثرة الحديث النظري عن مشاكل الشباب و الحلول، وكذلك عدم الاستدامة حيث أنه بتغير الحكومات تتغير معاها السياسات، وأثر البطالة علي الشباب في سوق العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية .
وأوضح أن المشكلات التي تخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، يأتي على رأسها افتقار المشاركة الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت، وضعف ثقافة الانتخابات لدي لطلاب، والبعد عن الهدف الرئيسي من اتحاد الطلاب باكتشاف مواهب وقدرات و مهارات الطلاب وصقلها و تشجيعها، وتعيين الاتحادات الطلابية من الجهه المختصة.
وأوصى عضو التنسيقية عن حزب الاتحاد، بضرورة الاهتمام بتأهيل الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ، والاهتمام بالجانب التعليمي التربوي و التثقيفي للشباب والتأكيد على الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز القيم الإيجابية والدينية والثقافية، وتقديم برامج تأهيل الشباب إلى سوق العمل ومحاولة توفير فرص لهم لخلق قوي منتجه قادرة على الإضافة المستدامة للاقتصاد المصري ، وتيسير مشاركة الشباب في العمل المدني التطوعي من خلال منظمات المجتمع المدني وتسليط الضوء الإعلامي عليهم وتكريم الكوادر الشبابية لزيادة تحفيز الشباب.
كذلك مساندة الشباب ذوي الهمم في الاندماج في المجتمع والتاكيد على عدم تهميشهم، وتقديم الدعم والمساندة للبدء في تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتوعية بمصادر التمويل لدعم مشروعاتهم، وتبني رواد الأعمال والتوسع في خلق فرص العمل، والتوسع في توفير الوحدات سكنية و تيسير الزواج، والمشاركة المجتمعية في وضع سياسة الدولة للشباب .
وفيما يخص الاتحادات والأنشطة الطلابية، أوصى عماد سلامه، بزيادة سبل التوعية الطلابية بالأنشطة وانتخابات الاتحادات سواء بالترشح أو التصويت، وتعديل شروط صحة الانتخابات باللائحة م/329 ، والابتعاد عن تعيين الاتحادات الطلابية من الجهه المختصة، وتشجيع الطلاب على الانضمام إلى الاتحادات الطلابية لتفعيل وتحقيق الأهداف الرئيسية من الاتحاد الطلابي من تنمية القيم الروحية والأخلاقية وزيادة الوعي الوطني لدي الطلاب وتأهيلهم للقيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للمواي تاي إدراج المواي تاي رسمياً، ضمن برنامج دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر، وتُعد هذه الإضافة إنجازاً تاريخياً لرياضة المواي تاي التي تواصل نموها وحضورها القوي في مشهد المسابقات الرياضية الدولية.
وأشاد الدكتور ساكشاي تابسوان، رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، بالإنجاز واعتبره دليلاً على التزام الاتحاد الراسخ بتطوير الشباب، مؤكداً أن إدراج المواي تاي في الألعاب يعكس نجاح مبادرات الاتحاد الرائدة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والرياضي والتعليمي بين الرياضيين الشباب.
وتقدم عبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي للمواي تاي، بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تثميناً وتقديراً لرعاية سموه المتواصلة لمسيرة المواي تاي الآسيوي، مؤكداً أن اعتماد الرياضة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ثمرة دعم ورؤية سموه السديدة واهتمامه الكبير لتطوير المواي تاي ونقلها إلى أعلى المراتب العالمية.
وأعرب عن امتنانه العميق للمجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية البحرينية، بقيادة الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، لدعمهم وثقتهم. وأكد أن مشاركة المواي تاي في الألعاب الآسيوية للشباب يمثل إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، وستساهم اللعبة في تحقيق الإضافة المهمة وتقديم حدث استثنائي لا يمحى من ذاكرة شباب آسيا، متمنياً لرياضيي المواي تاي المشاركين تقديم أعلى المستويات وإثراء الحدث بأداء متميز يواكب مكانة وقيمة دورة الألعاب الآسيوية.
ويواصل الاتحاد الآسيوي للمواي تاي الذي يضم أكثر من 40 دولة عضواً في آسيا، جهوده الكبيرة وشراكاته المثمرة مع الاتحادات الرياضية الدولية والمجالس الأولمبية القارية، من أجل تطوير اللعبة وقيادتها لمسار النجاحات، والعمل على تعزيز المساواة الكاملة بين الجنسين، لضمان الشمولية والتمثيل العادل في جميع أنحاء القارة.
من جهته، أعرب ستيفن فوكس، الأمين العام للاتحاد الدولي، عن فخره الكبير بإدراج رياضة المواي تاي رسمياً ضمن البرنامج الرياضي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، معتبراً هذا الإنجاز خطوة محورية تعكس التقدم المستمر الذي تحققه الرياضة على الساحة الدولية.
وأكد فوكس أن هذا الاعتراف يعكس التزام الاتحاد الدولي للمواي تاي بتوفير الفرص للشباب، لتعزيز القيم الأولمبية والمبادئ النبيلة التي تقوم عليها المواي تاي. وأضاف أن هذه المشاركة ستمنح المواهب الشابة منصة عالمية للتعبير عن قدراتهم والتفاعل مع رياضيين من مختلف الثقافات، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال القادمة من أبطال المواي تاي في آسيا والعالم.