فوائد زهزة الياسمين للبشرة .. تكافح حب الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن هناك زهو تتميز بفوائد صحية متعددة منها العناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة ، ومن أبرزها زهور الياسمين ، وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
وأوضح الباحثون أن زهور الياسمين يطلق عليها "ملكة الليل" حيث أنها غنية بمضادات الأكسدة، مما يحمي البشرة من هجوم الجذور الحرة والضغوطات البيئية ، وتحفز هذه الزهرة النباتية إنتاج الكولاجين، مما يفيد صحة البشرة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، بالإضافة الى تحسين ملمس البشرة ولونها.
فوائد زهرة الياسمين :
تعتبر خصائص الياسمين مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات ،ومضادة لحب الشباب علاجًا فعالاً لتهيج الجلد والأكزيما والطفح الجلدي والتهاب. وتشمل مكوناته حمض البنزويك وبنزوات البنزيل، وهي مواد كيميائية تقتل وتثبط البكتيريا والفطريات.
1. يقلل من ندبات حب الشباب ، والبقع الداكنة ومضادات الأكسدة في الياسمين يحمي البشرة من الجذور الحرة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث الذي يسبب الشيخوخة المبكرة.
2. يساعد الياسمين في الحفاظ على مظهر البشرة شابة ونضرة.
3. يستخدم الياسمين في ترطيب الوجه لاستعادة بريق البشرة ويساعد على توازن الرطوبة في الجلد لتقليل الجفاف بشكل طبيعي دون سد المسام. يوحد لون البشرة - يعتبر زيت الياسمين العطري بمثابة منشط للحصول على بشرة جميلة ومتوازنة ومتوهجة. فهويساعد فى التخلص من البقع الداكنة .
4. يساعد زيت الياسمين على تفتيح ندبات حب الشباب مع مرور الوقت، ويكشف عن بشرة صحية ومشرقة.
5. تعزيز المزاج - إن استنشاق رائحة الياسمين لديه القدرة على إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تشعرك بالسعادة والتي تنشط وتقلل من التوتر والقلق.
6. زهرة الياسمين تساعد على النوم وتعتبر بمثابة مهدئ على الاسترخاء في وقت النوم مما يسهل عليك النوم وتجنب الأرق.
ر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة العناية بالبشرة الياسمين
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.