رد الدكتور محمود المحمدي، عضو اتحاد الأثريين، على الأقاويل التي خرجت حول أن الأهرامات كانت هي أول محطة طاقة في التاريخ، قائلا ستظل أهرامات الجيزة تثير اهتمام العالم حتى نهاية الكون، إذ يوجد أطروحات عديدة تتحدث عن بناء الأهرامات، وشائعات وأسرار حول طرق بنائها، وكل شخص يبحث عن ثغرة ليربط اسمه بالأهرامات.

 

وأضاف "المحمدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شافكي المنيري، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الخميس، أنه إذا كانت الأهرامات هي أول محطة طاقة في التاريخ، إذن مصر لديها 128 محطة طاقة في مصر باعتبار لدينا 128 هرم، موضحا أن الأهرامات ستظل هي الانبهار لملايين الناس في العالم حتى نهاية الكون. 

من أمام الأهرامات وخلال رحلة زيارة لمصر بوراك أوزجفيت بطل مسلسل المؤسس عثمان يشارك الجمهور بصور له والجمهور يرد بطل مسلسل قيامة عثمان في مصر..صور بوراك أمام الأهرامات أثارت تعليقات المعجبات

وتابع عضو اتحاد الأثريين، أنه يوجد العديد من الأقاويل حول بناء الأهرامات، منها قول بأن سيدنا يوسف هو من قام ببناء الأهرامات، وقول آخر أن من قام ببناء الأهرامات أشخاص من قارة أتلانتس ووضع سر البناء تحت تمثال أبو الهول، وتيار آخر يرون أن الأهرامات ما هي إلا مقابر لاستقطاب البعض في ذلك التوقيت، وكل هذا الأمر من أجل إثارة الجدل حول الأهرامات، وعدم التصديق أن الإنسان المصري القديم هو من قام ببناء هذا الصرح العظيم. 

الهرم الأكبر يحتوي على أكثر من 2 مليون و300 ألف حجر 

واستكمل، أن السر وراء جعل الأهرامات كأحد عجائب الدنيا السبع، أن الهرم الأكبر موجود فيه أكثر من 2 مليون و300 ألف حجر، وارتفاعه 149 متر، إذ تم ربطه كالمسافة بين الأرض والشمس 149 مليون كم. 

وأشار إلى أن أي طاقة روحانية موجودة في أي مكان متواجد في العبادات الروحانية، واعتبار الأهرامات مكان للعبادة مثلما كان يحدث في عهد الحضارة القديمة باعتبار مكان لمقبرة أحد ملوك الحضارة إذن هو مكان روحاني بالنسبة لهم يشحن الطاقة الروحانية وليس الطاقة الكهربائية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهرامات شافكي المنيري ف

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني بتحويل "أهرامات الجيزة" إلى منطقة اقتصادية سياحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار، بشأن تحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة.

وقال شكري، في مقترحه، إن حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في شهر يوليو القادم، هو حدث يتفوق إن أحسنا تسويقه جيدًا على استضافة الدول للأوليمبياد والمونديال، نظرًا لتفرّده وعدم تكراره، ولأن ولع العالم بالحضارة المصرية القديمة لا يعدله شىء.

وتابع “شكري”، خلال العام الماضى استقبل متحف اللوفر فى باريس ما يقرب من ٩ ملايين زائر ٧٧٪ منهم كانوا من السائحين الأجانب، بينما اقترب عدد زوّار المتحف البريطانى من ٦ ملايين زائر فى عام ٢٠٢٤ وقد بلغت نسبة الزوار الأجانب ما يقرب من ٤٢٪ ويستحوذ متحف التاريخ الطبيعى فى بريطانيا أيضًا على عدد يقترب من الملايين الستة سنويًا.

وأردف عضو مجلس النواب، أن المتحف المصرى الكبير لن يكون له نظير فى العالم، حيث يضم بين جنباته روائع الحضارة المصرية القديمة، فإن حدث افتتاحه يجب ألا يمر كأي حدث عادى، وعدد زائريه على مدار العام، يجب أن يتجاوز تلك الأعداد، حيث أن المتحف المصري الكبير يتحقق ريعه من تراكم القيمة التاريخية، ويحتل موقعًا فريدًا بجوار الأهرامات.

واقترح وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، بتحويل منطقة الأهرامات إلى منطقة اقتصادية سياحية متكاملة بمطارها الدولى، وفنادقها ومزاراتها التي تسهّل على الدولة تلبية كل احتياجات السائحين من أمن، وسهولة انتقالات، وحرية تسوّق، وانضباط فى الخدمات، ومنع للانتهاكات، ومراقبة كاملة بالكاميرات، إلى غير ذلك مما يمكن أن تتحوّل معه منطقة الأهرامات الاقتصادية إلى نموذج لمقصد سياحي مغلق، يغني السائح عن الخروج منه إلا لمقصد آخر، يمكن إدارتها على غرار المناطق الاقتصادية فى قناة السويس والمثلث الذهبى وغيرهما.

وأوضح "شكري، تكمن الفكرة فى صناعة مدن سياحية عابرة للمحافظات والتقسيمات الإدارية التقليدية، يتحقق فيها عنصر الاكتفاء الذاتى، يمكن إدارتها بشبكات حديثة للطرق، تقبل تطبيقا حاسما ومتطورا لقوانين المرور، تقبل تطبيق التذكرة الذكية والدفع الإلكترونى لكل شىء، يتحرك فيها السياح المصريين والأجانب بأمان، لا يحتاج السائح طوال فترة إقامته أن يخرج من تلك المنطقة السياحية إلا إلى منطقة سياحية أخرى، فكل منطقة مجهزة أو موصولة بشكل مباشر بمطار دولي ومجموعة من الفنادق والشقق الفندقية 

وتعتبر السياحة في مصر مورد هام للنقد الأجنبي والدخل القومى بصفة عامة، ومصر تستقبل في أحسن الأحوال ما بين 10 إلى 13 مليون سائح سنويا، ولا تحقق من الإيرادات السياحية إلا ما يزيد قليلا على 13 مليار دولارا، بينما تتمتع بتنوع فى مواردها السياحية يسمح لها بتحقيق أكثر من خمسة أضعاف هذين الرقمين، ففى مصر سوق كبير لاستهلاك الخدمات السياحية، يسمح باستقرار حصيلة الإيرادات السياحية.

مقالات مشابهة

  • توقيع عقد إدارة وتشغيل محطة طنطا لإنتاج 70 مليون بيضة سنوياً
  • مواطن يكرم مكفوله المصري ببناء مسجد بعد رفضه المكافأة
  • “NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة بقيمة تجاوزت 271 مليون ريال
  • أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من شهر رمضان
  • مقترح برلماني بتحويل "أهرامات الجيزة" إلى منطقة اقتصادية سياحية
  • اعترافات خاطفي حارس عقار الهرم: افتكرناه غني وطلبنا فدية ربع مليون جنيه
  • أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من ⁧‫رمضان ‬⁩.. فيديو
  • إنذار بالشطب النهائي.. اتحاد الطائرة يغرم لاعب الزمالك ربع مليون جنيه
  • 27 مليون جنيه.. اتحاد الكرة يطالب بسرعة صرف مستحقات الحكام المتأخرة
  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان