مساع لإنقاذ مستكشف أميركي عالق بكهف في تركيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يسابق أكثر من 150 رجل إنقاذ الزمن، الخميس، للوصول إلى أميركي أصيب بالإعياء وعلق على عمق ألف متر تحت الأرض في كهف كان يستكشفه بجنوب تركيا.
وصرح اتحاد الكهوف التركي (توماف) في بيان بأن مارك ديكي (40 عاما) كان في مهمة دولية لاستكشاف كهف موركا في جبال طوروس عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.
وقال بولنت غينتش رئيس الاتحاد إن “عدة فرق دولية، تشمل كرواتيين وإيطاليين تساعد في العمليات.
وأردف غينتش قائلا “إنهم يتوقعون أن تستغرق (عمليات الإنقاذ) عشرة أيام، لكنها قد تستغرق وقتا أقل إذا تحسن الرجل أو وقتا أطول إذا ساءت حالته”، مضيفا أن حالة ديكي تحسنت وأصبح الآن قادرا على الوقوف بمفرده.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبرينستون تتصدر قائمة أفضل 10 جامعات في الولايات المتحدة
وقال الاتحاد إنه تم تجهيز خط هاتفي كي يصل إلى عمق 1040 مترا، وأن رجال الإنقاذ الكرواتيين يعدون نظام اتصالات إضافي كبديل.
وذكر أن المسعفين في الموقع سيقررون ما إذا كان من الممكن إخراج ديكي بدون محفة.
وأظهرت لقطات من عملية الإنقاذ فرقا تركية ودولية وهي تعد الخيام والأسلاك خارج الحفرة، وهي ثالث أكبر حفرة في تركيا وارتفاعها 2140 مترا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
مدبولى يشارك بالجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في "كوب 29" بأذربيجان رئيس الوزراء يلتقي نظيره الأذربيجاني على هامش مؤتمر المناخ "كوب 29" بباكو التغيرات المناخيةوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
الدول الناميةولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.