بريطانيا تفرض عقوبات ضد أعضاء عصابة إلكترونية وراء هجمات برنامج الفدية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على أعضاء عصابة إجرامية إلكترونية روسية تقف وراء هجمات برنامج الفدية التي تضمنت اختراق البنية التحتية الحيوية والمستشفيات خلال جائحة كوفيد 19.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وفقا لما اورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "يتغذى مجرمو الإنترنت هؤلاء على عدم الكشف عن هويتهم، ويتحركون في ظلال الإنترنت لإحداث أكبر قدر من الضرر وابتزاز الأموال من ضحاياهم"، لافتا إلي أن الكشف عن هوياتهم سيعطل نماذج أعمالهم ويصعب عليهم استهداف الموظفين والمؤسسات البريطانية.
وأضاف أنه تم استهداف أحد عشر من مجرمي الإنترنت بتجميد الأصول وحظر السفر في جهد منسق من قبل السلطات البريطانية والأمريكية لمواجهة تهديد برامج الفدية في كل من المملكة المتحدة وخارجها.
تابع أنه "وفقا لتقدير الوكالة الوطنية للجريمة فإن المجموعة كانت مسؤولة عن ابتزاز ما لا يقل عن 180 مليون دولار من الضحايا على مستوى العالم، وما لا يقل عن 27 مليون جنيه إسترليني من 149 ضحية في المملكة المتحدة كما سعوا لاستهداف المستشفيات والمدارس والسلطات المحلية والشركات في المملكة المتحدة"، وأن "إعلان العقوبات اليوم يعزز التزام المملكة المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد مجرمي الإنترنت".
تعد أول عقوبات مشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة على الإطلاق ضد الجهات الفاعلة في برامج الفدية في فبراير من العام الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية برنامج الفدية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حزب المحافظين البريطاني سيترك المملكة المتحدة بشكل فوضوي
قال الباحث السياسي جوناثان ليز، إن المحافظين سيتركون بريطانيا بشكل مريع بعد 14 عامًا، مشيرًا إلى أن الحزب خرج من الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أنه سيترك بريطانيا بأزمات كثيرة مثل التقشف وتداعيات جائحة كورونا.
وأضاف، اليوم الخميس، خلال لقاء خاص عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حزب المحافظين سيترك بريطانيا بشكل فوضوي بعد كارثة بريكست وتراكم الأزمات، كما انخفض الإنفاق العام في عهد المحافظين، وتم تجاهل البنية التحتية بشكل كبير».
وتابع أنه لا يوجد ما يجعل البريطانيون يشعرون بأن المحافظين يعملون بشكل جيد، والمواطنون يشعرون بالسوء، واتضح جليًا بعد 14 عاما أن الحاجة أصبحت ماسة للاستثمار في الخدمات العامة في البنية التحتية والضمان الاجتماعي والنقل والتعليم والاستثمارات الكبيرة وقطاع الأعمال والكثير من برامج عبر الدولة، ويجب على حزب العالم تخصيص النفقات والأموال لهذه الإجراءات والأهداف.