انتبه.. فرط النشاط يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اكتشف عدد من العلماء أن نقص الانتباه وفرط النشاط هو عامل خطر لمشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب الشديد واضطرابات ما بعد الصدمة واضطراب السلوك الغذائي ومحاولات الانتحار.
وتشير مجلة BMJ Mental Health، إلى أن علماء جامعة أوغسبورغ الألمانية أجروا دراسة أظهرت نتائجها أن نقص الانتباه وفرط الحركة يلاحظ لدى الأطفال والمراهقين، وأن 50 بالمئة من الحالات تبقى ترافقهم مدى الحياة.
ودرس الباحثون العلاقة بين نقص الانتباه وفرط الحركة وبين الأمراض النفسية الأخرى بما فيها الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي) والفصام وفقدان الشهية العصبي ومحاولات الانتحار.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة هم أكثر عرضة بنسبة 76بالمئة للإصابة بالاكتئاب السريري، وأكثر عرضة لخطر الانتحار بنسبة 30 بالمئة، وأكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي بنسبة 28 بالمئة، وبنسبة 18بالمئة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مشكلة نقص الانتباه وفرط النشاط.
واتضح للباحثين أن متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال مع الاجهاد ثنائي القطب والقلق والفصام.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه النتائج يجب أن تحفز الأطباء على علاج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط بفعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرط النشاط الصحة النفسية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم نقلهم إلى المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الوكالة الأممية، إن هذا العدد هو تقريبا ضعف الحالات المسجلة في النصف الأول من العام في قطاع غزة.
وبينما تواصل إسرائيل حصارها العسكري على الشمال وتقييد المساعدات الإنسانية، قالت الأونروا إن حليب الأطفال من بين الأشياء التي تعاني من نقص حاد.
وقالت الوكالة في بيان لها على موقع X: "في غزة، تلقى أكثر من 8500 طفل حليباً صناعياً من خلال الأونروا، لكن الإمدادات ليست كافية على الإطلاق. أحد مراكزنا الصحية الوحيدة العاملة لديه 6 صناديق فقط لتوزيعها - وهي أول عملية تسليم منذ 3 أشهر".
وأضافت: "مع اعتماد أكثر من 200 ألف شخص على هذه العيادة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، فإن النقص الحاد في هذه العيادة يعرض العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والرضع، لخطر كبير. إن المساعدات الفورية ووقف إطلاق النار أمران حيويان لإنقاذ الأرواح".