اكتشف عدد من العلماء أن نقص الانتباه وفرط النشاط هو عامل خطر لمشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب الشديد واضطرابات ما بعد الصدمة واضطراب السلوك الغذائي ومحاولات الانتحار.

وتشير مجلة BMJ Mental Health، إلى أن علماء جامعة أوغسبورغ الألمانية أجروا دراسة أظهرت نتائجها أن نقص الانتباه وفرط الحركة يلاحظ لدى الأطفال والمراهقين، وأن 50 بالمئة من الحالات تبقى ترافقهم مدى الحياة.

ويعاني من هذه الحالة 5 بالمئة من القاصرين و2.5 بالمئة من البالغين في جميع أنحاء العالم.

ودرس الباحثون العلاقة بين نقص الانتباه وفرط الحركة وبين الأمراض النفسية الأخرى بما فيها الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب (الهوس الاكتئابي) والفصام وفقدان الشهية العصبي ومحاولات الانتحار.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة هم أكثر عرضة بنسبة 76بالمئة للإصابة بالاكتئاب السريري، وأكثر عرضة لخطر الانتحار بنسبة 30 بالمئة، وأكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي بنسبة 28 بالمئة، وبنسبة 18بالمئة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مشكلة نقص الانتباه وفرط النشاط.

واتضح للباحثين أن متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال مع الاجهاد ثنائي القطب والقلق والفصام.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه النتائج يجب أن تحفز الأطباء على علاج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط بفعالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرط النشاط الصحة النفسية الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

طرق تساعدك في جعل طفلك قوي الشخصية

من الأمور التي يجب على الآباء الحرص عليها هي تطوير الثقة بالنفس لدى أطفالهم، فعندما يكون طفلك واثقًا من نفسه سيؤثر ذلك إيجابيًا بشكل ملحوظ في عدد من الأمور المختلفة في حياته ، فالثقة في النفس لا تعد من السمات التي يولد بها الطفل، ولكنها تتطور نتيجة تفاعله اجتماعيا مع والديه اللذين يضعان الأساس لنموه خلال أعوامه الأول.، وفيما يلي طرق ونصائح لتعزيز ثقة طفلك بنفسه.

تشجيع الطفل على اللعب الجماعي

 يُساهم اللعب بشكل كبير في نمو الطفل من النواحي الجسدية، والعقلية، والعاطفية، فهو يُشجّع الطفل على العمل في مجموعات، ويُساعده في تطوير خياله، ويزيد من قدرته على القيام بالعديد من الأدوار المختلفة، وتقول طبيبة الأطفال تانيا ألتمان أن إعطاء الطفل وقت للعب يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يُساعد في تنمية شخصية الطفل وتقويتها.

 

 مدح الطفل والثناء عليه

 يعد مدح الطفل من قِبل الوالدين  من الأمور الضرورية لتعزيز الثقة في النفس فهو وسيلة لإظهار الفخر به، لكن يجب الانتباه إلى مدحهم بحكمة لتجنب النتائج العكسية، ويكون ذلك في عدم المبالغة في الثناء، ومدح الجهد والموقف بدلاً من التركيز على النتائج أو الصفات الثابتة التي يمتلكها الطفل كالذكاء.

 

تعليم الطفل القيام بأشياء مختلفة

  تعليم الطفل فعل الأشياء المختلفة تعتبر من ضمن الأمور المهمة التي تزيد من ثقته بنفسه، فمثلاً يمكن تعليمه حمل الكوب خلال مرحلة الطفولة، مع الحرص على عرض المساعدة عليه في البداية، ثمّ إعطائه فرصة لعمل كلّ ما بوسعه حتّى لو ارتكب العديد من الأخطاء.

 

جعل الطفل أهم الأولويات لدى الوالدين، وقضاء أكبر وقت ممكن معه نظراً لأهمية ذلك في تنمية شخصيته.  تجنّب إطلاق الألقاب السلبية على الطفل، وعدم تقييده بالتصرّف بطريقة معينة. السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته وعدم مقارنته بالآخرين. الانتباه إلى الاهتمامات والأنشطة التي يقوم بها الطفل، وتتبّع الأشياء الجديدة التي يتعلّمها. 

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 سودانيين باضطرابات في جوبا بعد اعتداءات في ود مدنى
  • لمروره بأزمة نفسية .. شاب ينهى حياته شنقا داخل مسكنه بالدقهلية
  • كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟
  • طرق تساعدك في جعل طفلك قوي الشخصية
  • النمر يحذر: تراكم الدهون في البطن يزيد خطر جلطات القلب والدماغ
  • تحذير علمي.. تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر إصابتك بالخرف
  • خبير: تعزيز ثقة الطفل بنفسه مفتاح التعامل مع العناد وفرط الحساسية
  • النمر: الساعات الذكية غير مناسبة للشباب الذين يعانون من القلق والتوتر
  • احذر.. التفكير المتشائم يزيد من خطر الإصابة بالعجز المكتسب
  • من الحرائق إلى الغلاء والتشريد.. سكان لوس أنجلوس يعانون من توالي الكوارث