اصنعيه في منزلك| فوائد ماسك الفحم المذهلة للبشرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ماسك الفحم من أشهر الماسكات فعاليه للبشرة، فهو يتميز بلونة الأسود الداكن ويُطبق على البشرة من مرة لمرتين في الأسبوع، للحصول على نتيجة مذهلة وبشرة ناعمة كالأطفال، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير ماسك الفحم في المنزل.
ماسك الفحم
طريقة تحضير ماسك الفحم
المكونات:
ملعقة صغيرة من الماء.
ملعقة صغيرة من الطين.
ملعقة صغيرة من الفحم النشط.
نصف ملعقة صغيرة من العسل.
قطرة من أحد الزيوت الأساسية حسب الرغبة.
طريقة تطبيق ماسك الفحم:
قم بدمج الماء مع الزيت في وعاء.
أضف الطين للماء والزيت ودعهم لبضع دقائق سوية.
أضف الفحم النشط والعسل للوعاء لتكوين الماسك، واتركيه على الوجه ١٠ دقائق ثم يفرك بطريقة دائرية ويشطف بالماء الدافئ.
أبرزها حب الشباب| حضري ماسك جيل الصبار الفعّال للتخلص من عيوب البشرة فوائد ماسك الفحم على البشرة
يزيل الشوائب من الجلد
نظرا لقدرة الفحم على امتصاص البكتيريا والسموم في الجسم، فقد اعتقد بعض خبراء الجلد أن قناع الوجه بالفحم يمكن أن يساعد في استخلاص الشوائب من الجلد، ومن خلال إزالة الأوساخ والبكتيريا الموجودة في الجلد فإن استخدام ماسك الفحم يمكن أن يساعد في الحصول على بشرة أكثر صحة ونضارة.
يحسن حب الشباب
يحدث حب الشباب نتيجة لتراكم خلايا الجلد الميتة والزيوت والبكتيريا التي يتم حبسها داخل المسام الموجودة في جلدك، ويمكن أن تسبب البكتيريا المسببة لحب الشباب البثور والآفات الالتهابية الأخرى، مما يؤدي إلى تهيج واحمرار وتورم الجلد.
ومن فوائده في مثل هذه الحالات أن خصائصه المضادة للبكتيريا قد تساعد في التخلص من البكتيريا الموجودة في المسام، وهذا ما قد يساعد في الحد من حب الشباب وتحسين البشرة.
يعالج لدغات الحشرات
لدغات الحشرات واللسعات يمكن أن تسبب الحكة والتورم في الجلد، وتكمن أهمية استخدامه هنا في أنه يساهم في إزالة اللدغة عن طريق تحييد السموم الموجودة في سم الحشرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك الفحم ملعقة صغیرة من الموجودة فی حب الشباب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
اكتشف فريق دولي من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة أن تطوير البكتيريا المقاومة للأدوية يشتمل على نقطة ضعف يمكن استغلالها، وهي أن البكتيريا تصبح أكثر اعتمادا على المغنيسيوم للتكاثر.
وتثير مقاومة المضادات الحيوية قلقا كبيرا ومتصاعدا، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، إذ يتوقع الخبراء أن يصل إلى مليوني وفاة مروعة كل عام بحلول منتصف القرن.
وقال جورول سول عالم الأحياء الجزيئية والأستاذ بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو في حوار نشرته مجلة نيوزويك الأميركية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي "إننا نستنفد المضادات الحيوية الفعالة، والتي أدى استخدامها المتفشي على مدى عقود من الزمان إلى انتشارها في جميع أنحاء العالم، من القطب الشمالي إلى المحيطات والمياه الجوفية".
ويعمل المجتمع العلمي بكل وسعه وطاقته على تطوير المضادات الحيوية الجديدة، إلى جانب الترويج لاستخدام المضادات الحيوية الموجودة فقط عند الحاجة لإبطاء تطور سلالات بكتيرية جديدة مقاومة للأدوية.
لماذا لا تسيطر البكتيريا المقاومة على مجتمعاتها البكتيريةدرس سول وزملاؤه مقاومة المضادات الحيوية في "عصية القش" (Bacillus subtilis)، وهي بكتيريا موجودة في كل من التربة والجهاز الهضمي للإنسان وبعض الإسفنج والحيوانات المجترة.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص ماتوا بسبب العدوى المقاومة للأدوية سنويا في الفترة بين عامي 1990 و2021 (الألمانية)أراد الفريق أن يعرف لماذا لا تستمر البكتيريا التي تكتسب مقاومة المضادات الحيوية في الهيمنة على بقية البكتيريا غير المقاومة، إذ تتمتع بميزة رئيسية واضحة.
وللإجابة عن ذلك ركز الباحثون على الريبوسومات الموجودة في البكتيريا، وهي عبارة عن آلات دقيقة خلوية تشكل مفتاحا لصنع البروتينات وترجمة الشفرات الجينية، وأيونات المغنيسيوم التي تعتمد عليها جميع الخلايا للبقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحليل أن الريبوسومات الموجودة في سلالات المضادات الحيوية من العصيات القشية تتطلب مزيدا من المغنيسيوم مقارنة بنظيراتها العادية، إلى الحد الذي يجعلها تنافس على هذه الأيونات جزيئات "إيه تي بي" التي توفر الطاقة للخلايا البكتيرية، مما يعوق في نهاية المطاف نمو الخلايا.
نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويةوقال سول "لقد اكتشفنا نقطة ضعف البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يمكننا الاستفادة من هذه النقطة لقمع إنشاء مقاومة المضادات الحيوية دون أدوية أو مواد كيميائية ضارة".
وقال الفريق إن الخطوة التالية المحتملة هي معرفة ما إذا كان من الممكن الحد من إمكانية وصول المغنيسيوم إلى البكتيريا المقاومة، وهو ما يعني في الأساس تجويع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية دون الإضرار بالبكتيريا الجيدة الضرورية لصحتنا.