حذر الخبير الاقتصادي بيتر شيف، المشهور بتوقعاته الاقتصادية المروعة والتي تدفعه أيضًا إلى التمسك بالذهب، مرة أخرى من المخاطر التي تلوح في الأفق على الاقتصاد الأمريكي في مقابلة حديثة مع إن تي دي نيوز.

وتعليقًا على التصريح الأخير لوزيرة التجارة جينا ريموندو بأن “الانفصال (عن الصين) ليس جزءًا من أهدافنا الاقتصادية أو أهداف الأمن القومي”، أكد شيف أن الولايات المتحدة لا تستطيع “تحمل تكاليف الانفصال لأنه يتعين علينا إدراك أن الصين هي أكبر مورد لنا”.

“وأكبر مصرفي لدينا”.

وأضاف أن: “الصينيون يقرضونا المال لشراء المنتجات التي ينتجونها والتي لا يمكننا إنتاجها، ومستوى معيشتنا بأكمله يعتمد على دعم الصين”

وأوضح الخبير الاقتصادي أنه: “إذا فقدنا هذا الدعم، فسوف ينهار كل شيء. وسنتعرض للخسارة، سواء أحببنا ذلك أم لا. كما أعتقد أن الصينيين يدركون أنه من مصلحتهم دفع الانفصال وهذا ما يحدث”.

كما تطرق إلى موضوع توسع البريكس واحتمالات إنشاء عملة مشتركة للكتلة في المستقبل.

وقال: “انظروا إلى ما يحدث مع دول البريكس. لقد عقدوا قمة، وهم ينمون، ويتطلعون إلى التخلص من الدولار، والحمد من الاعتماد على الدولار الأمريكي والقضاء عليه في النهاية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".  

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".  

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".  

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".  

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قمة بين «آسيان» وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية الجديدة
  • خبير اقتصادي: قمة دول جنوب شرق آسيا وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية والتجارة
  • خبير اقتصادي: إعمار غزة يتطلب وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من العلاقات التجارية أهمها الانضمام لـ«بريكس»
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من الاتفاقيات التجارية
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح