خبير اقتصادي: القضاء على الدولار يلوح في الأفق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حذر الخبير الاقتصادي بيتر شيف، المشهور بتوقعاته الاقتصادية المروعة والتي تدفعه أيضًا إلى التمسك بالذهب، مرة أخرى من المخاطر التي تلوح في الأفق على الاقتصاد الأمريكي في مقابلة حديثة مع إن تي دي نيوز.
وتعليقًا على التصريح الأخير لوزيرة التجارة جينا ريموندو بأن “الانفصال (عن الصين) ليس جزءًا من أهدافنا الاقتصادية أو أهداف الأمن القومي”، أكد شيف أن الولايات المتحدة لا تستطيع “تحمل تكاليف الانفصال لأنه يتعين علينا إدراك أن الصين هي أكبر مورد لنا”.
وأضاف أن: “الصينيون يقرضونا المال لشراء المنتجات التي ينتجونها والتي لا يمكننا إنتاجها، ومستوى معيشتنا بأكمله يعتمد على دعم الصين”
وأوضح الخبير الاقتصادي أنه: “إذا فقدنا هذا الدعم، فسوف ينهار كل شيء. وسنتعرض للخسارة، سواء أحببنا ذلك أم لا. كما أعتقد أن الصينيين يدركون أنه من مصلحتهم دفع الانفصال وهذا ما يحدث”.
كما تطرق إلى موضوع توسع البريكس واحتمالات إنشاء عملة مشتركة للكتلة في المستقبل.
وقال: “انظروا إلى ما يحدث مع دول البريكس. لقد عقدوا قمة، وهم ينمون، ويتطلعون إلى التخلص من الدولار، والحمد من الاعتماد على الدولار الأمريكي والقضاء عليه في النهاية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.