سارع الرئيس الاميركي جو بايدن ليتصدر الصفوف في الدفاع عن مشاعر الاسرائيليين منددا بخطاب نسب للرئيس الفلسطيني محمود عباس قال انه معادي للسامية مطالبا اياه بالاعتذار، وذلك قبيل توجه الرئيس الفلسطيني الى نيويورك لحضور اجتماع الامم المتحدة
هجوم اميركي مسعور دفاعا عن اسرائيلوقال موقع والا العبري، مساء امس الخميس إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدانت خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله مؤخرًا، وقال فيها: "في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكناز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود".
بدوره، اتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم "الإرهابيين" الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين. حسب أقواله
كما قالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية: "صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير". وفق قولها
الرئاسة الفلسطينية تردالرئاسة الفلسطينية، بدورها اكدت على لسان الناطق الرسمي نبيل أبو ردينة، إن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية. وقال: ونحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية
من جانبه قال المستشار زيد الايوبي ان خطاب الرئيس ابو مازن امام المجلس الثوري لم يأتي على ذكر انكار المحرقة وانما كان كلاما عاما وسرد لاقتباسات تأريخية لكتاب ومهتمين بالمحرقة وتاريخ اليهود ونوه الايوبي الى ان رئيس مؤسسة التفاهم العرقي مارك شناير وهو يهودي وامريكي الاصل قد نشر تنديدا للرئيس ابو مازن بالمحرقة وقال ان الرئيس صادق في تنديده بالمحرقة وهو ما ينطبق عليه المثل القائل (وشهد شاهد من اهله ) .
ونوه الايوبي الى ان حكومة الاحتلال تسعى لتصدير ازماتها الداخلية عبر خلق ازمات متتالية مع الشعب الفلسطيني وقيادته في محاولة بائسة للتهرب من التزاماتها الدولية .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالى يُقيل مستشاره لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
أعفى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مستشاره لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية، محمد حسن إبراهيم (قوني)، من منصبه.
وأكد شيخ محمود حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية اليوم الأحد، أن تعيين المسؤولين في المناصب العليا يتطلب منهم العمل بجد من أجل تحقيق تقدم واستقرار البلاد، والإلتزام بالواجبات الموكلة إليهم بأمانة وشفافية، بما يعزز من وحدة البلاد ونموها.
وقدم رئيس الجمهورية الصومالي، شكره لـ محمد حسن إبراهيم (قوني)، على جهوده خلال فترة عمله مع الدولة، متمنيًا له مستقبلاً مشرقًا في مسيرته المقبلة.
اقرأ أيضاًمقتل 20 عنصرا من مليشيات الإرهابيين على أيدي الجيش الوطني الصومالي
وزير العدل يستقبل نظيره بجمهورية الصومال الفيدرالية
الصومال يجدد دعمه لوحدة السودان واستقراره