خمسة اسماء تم استبعادها من جائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بعد اعلان المرشحين للحصول على جائزة الكرة الذهبية لمجلة الفرانس فوتبول لافضل لاعب لعام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ والتي تصدرها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي و النرويجي ايرلينج هالاند والنجم المصري محمد صلاح بالإضافة إلى ٢٧ نجما اخر جاء هذا الإعلان ليشكل مفاجأة كبيرة لعدم وجود نجوم كبار ضمن الثلاثين لاعبا المرشحين لحصد الجائزة في أكتوبر المقبل …… فمن هم اهم خمسة نجوم لم يتم اختيارهم ضمن قائمة الثلاثين.
الاول : كريستيانو رونالدو
يبدو أن مشاكل كريستيانو رونالدو الكثيرة مع تين هاج المدير الفني لمانشيستر يونايتد والتي دفعته للرحيل من مانشيستر يونايتد الى النصر السعودي خلال يناير الماضي وايضا عدم تحقيق تواجده بقوة مع منتخب البرتغال في كأس العالم بقطر قد دفعت النجم البرتغالي الحاصل على جائزة الكرة الذهبية في خمس مناسبات للخروج كلية من القائمة المرشحة هذا العام .
بالقطع شكل خروج رونالدو مفاجأة كبيرة لمحبيه لكنه كان امر طبيعي للغاية في ظل تواضع أدائه في العام الماضي والذي ربما يؤكد ان النجم البرتغالي قد خرج بشكل نهائي من عالم كرة القدم الاحترافية الحقيقية
الثاني: ماركوس راشفورد
رغم الكثير من التكهنات التي احاطت ماركوس راشفورد خلال فترة الانتقالات الماضية واحتمالات انتقاله لبرشلونة او الانتر او باريس سان جيرمان الا ان ماركوس راشفورد وقع تعاقد جديدا مع مانشيستر يونايتد وقدم ادائا متميزا مع ناديه في بداية الموسم .
في الموسم الماضي انفجر راشفورد تهديفيا حيث سجل للمرة الاولى ٣٠ هدفا لمانشيستر يونايتد في كل المسابقات خاصة بعدما تخلص من شبح كريستيانو رونالدو الذي طارده كثيرا في اليونايتد لكن يبدو أن حصول راشفورد على بطول كأس الرابطة فقط في الموسم الماضي جعله يخرج من القائمة المرشحة .
الثالث : أليسون بيكر
رغم الموسم المخيب للأمال الذي قدمه فريق ليفربول في الموسم الماضي وخروجه خالي من البطولات الا ان أليسون بيكر كان أحد النجوم القلائل لفريق قلعة أنفيلد رود الذين قدموا مستويات جيدة .
فالحارس الحاصل على جائزة القفاز الذهبي مرتين حقق في الموسم الماضي ١٤ مباراة بشباك نظيفة بثلاث مباريات اقل خلف ديفيد دي خيا وهو ما يعد انجاز طيب في ظل هشاشة الدفاع الذي كان يلعب أمامه في المباريات .
الرابع : اديرسون
حارس مانشيستر سيتي الانجليزي واحد اسباب فوز النادي الأنجليزي بلقب دوري أبطال أوربا الى جانب لفبي الدوري والكأس المحليين كانت مفاجأة كبيرة عدم تواجده في القائمة رغم تواجد الكاميروني أونانا حارس الانتر الإيطالي السابق ومنافسه في نهائي دوري الأبطال وهو ما يضع علامات أستفهام كبيرة امام عدم اختيار ايدرسون .
الخامس : ديكلان رايس
نجم الارسنال الحالي والذي انتقل اليه قادما من وستهام الأنجليزي مقابل ٩٠ مليون جنية إسترليني قدم مستويات هائلة مع ناديه وقاده للخروج من معركة الهبوط من الدوري الانحليزي الممتاز الى جانب حصوله مع الهامرز على لقب كأس المؤتمر الأوربي ليخرج من ناديه في عداد الأساطير لكنه خرج بشكل مفاجئ من القائمة المرشحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرة الذهبية 2023 محمد صلاح الإنجليزي ماركوس راشفورد ديكلان رايس فی الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير، جاء رمضان وهل علينا بنفحاته العطرة، نتسارع قبل قدومه فى شراء جميع المتطلبات من الغذاء وزينة رمضان ونغفل للآسف أهم شئ وهو زرع فى أنفسنا وأبنائنا ماهو شهر رمضان وماذا يجب علينا أن نقوم به فى هذا الشهر الكريم؟ وماهو واجب كل مسلم ومسلمة القيام به فى شهر البركة والإيمان؟
رمضان شهر الإحسان والبركة والجود بالتأكيد ولكنه أيضاً بعيد كل البعد عن الخمول والكسل، بل هو شهر القوة والعزيمة، شهر صنع فيه المسلمون أعظم وأهم إنتصاراتهم فى التاريخ ولنا فى التاريخ الإسلامى والحديث أمثلة كثيرة تؤكد لنا جميعاً أن الصيام لم يكن يوماً عائقاً أمام العمل والنجاح بل هو الأساس للجد والإجتهاد والصبر والمثابرة لكى تصل إلى أحلامك، فنقف قليلاً ونأخذ أبناءنا فى دائرة النقاش مع قدوم شهر العزة والفتح ولنعلمهم ولنتعلم معهم ونذكرهم بالتاريخ، فنجد أن المسلمين خاضوا أعظم معاركهم فى هذا الشهر المبارك.
ففى غزوة بدر الكبرى التى وقعت فى السابع عشرة من رمضان فى السنة الثانية للهجرة لم يكن المسلمين نائمين أو متكاسلين، بل كانوا يجاهدون فى سبيل الله رغم صيامهم، وحققوا نصراً عظيماً على كفار قريش رقم قلة عددهم وعتادهم، وفى فتح مكة الذى وقع فى العشرين من رمضان فى السنة الثامنة للهجرة دخل النبى الكريم ( صل الله عليه وسلم ) والمسلمون مكة فاتحين منتصرين ليكون رمضان شاهداً على نصر جديد للأمة الإسلامية.
ولم تتوقف إنتصارات المسلمين فى رمضان عند العصور القديمة فقط، بل شهدنا فى عصرنا الحديث حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التى خاضها الجيش المصرى العظيم ضد الكيان الإسرائيلى وكانت البداية يوم العاشر من رمضان رغم الصيام وظروف الحرب القاسية إستطاع الجنود المصريون عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وتدمير كافة خطوط الجيش الإسرائيلى المنهزم ليسجلوا واحدة من أعظم البطولات فى التاريخ العربى الحديث.
كيف نعلم فلذات أكبادنا إستغلال رمضان؟
أولاً: القدوة - الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من كلامنا، لذلك يجب أن يرونا نجتهد فى العمل، ونحافظ على صلواتنا وعباداتنا، ونبذل جهداً فى حياتنا اليومية.
ثانياً: تنظيم الوقت - بدلاً من السهر الطويل والنوم حتى الظهر يمكن تشجيعهم على الإستيقاظ مبكراً وإستغلال وقت الصباح فى المذاكرة أو العمل، ثم تخصيص وقت للعبادة وصلة الأرحام.
ثالثاً: غرس روح الإجتهاد - أخبروا أبناءكم أن العمل والإجتهاد عبادة، وأن كل نجاح يحققونه هو نوع من الجهاد فى سبيل تحقيق الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.
رابعاً: تعليمهم الصبر والتحمل - الصيام ليس مجرد الإمتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب على قوة الإرادة وضبط النفس، عندما يشعرون بالجوع أو العطش ذكروهم بالمجاهدين الذين كانوا يصومون ويقاتلون فى نفس الوقت، ليكون ذلك حافزاً لهم للتحمل والإجتهاد.
خامساً: العمل التطوعى - شجعوا أبناءكم على إستغلال رمضان فى مساعدة الآخرين، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة فى أنشطة خيرية أو حتى تقديم المساعدة داخل الأسرة.
وفى الختام رمضان ليس مجرد أيام تمر، وليس فقط صياماً وإفطاراً، بل هو مدرسة إيمانية نتعلم فيها الصبر، ونجدد فيها عزيمتنا، ونرتقى بأرواحنا وأخلاقنا، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ الحياة من جديد، لمن أراد أن ينتصر على نفسه وشهواته قبل أن ينتصر على العالم، كيف لا وهو الشهر الذى إنتصر فيه المسلمون رغم قلة عددهم وضعف قوتهم لأنه لم يكن نصراً بالسلاح فقط بل كان نصراً بالإيمان والعزيمة والإرادة.
و لنتعلم أن المجهود يجب أن يضاعف فى شهر الصيام، فليكن رمضان هذا العام مختلفاً فى حياتنا نملؤه بالعمل والإجتهاد لا بالكسل والخمول، نعلم فيه أبناءنا أن النجاح يولد من التحديات، وأن القوة الحقيقية ليست فى راحة الجسد بل فى صبر القلب وثبات الروح، فلنترك أثراً جميلاً فى هذا الشهر ولنكن قدوة لأبناءنا حتى يكبروا وهم يؤمنون أن رمضان ليس شهر الراحة بل هو شهر الإنتصارات فى الدنيا والآخرة.