رئيس جامعة أم القرى يؤكد أهمية الدور الريادي للمملكة في معالجة قضايا المياه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عدَّ رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب،إعلانَ صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،وليِّ العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء -حفظه الله- تأسيسَ منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، هو تأكيد للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في معالجة قضايا المياه.
وأكد أن تأسيس المنظمة يعزِّز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعات محليًّا ودوليًّا،ويحفّز التعاون المشترك في مواجهة التحديات بصورة جماعية تضمن استثمار الموارد المائية الطبيعية والنقية.
وأوضح الدكتور معدي بن محمد آل مذهب،أن المنظمة المُعلن عنها تضع ضمن أولوياتها توظيف البحث العلمي الرصين والابتكار؛مما يسهم في توظيف الإنتاج البحثي للمتخصصين من الباحثين،وذلك لمعالجة قضايا المياه،وتطوير السياسات، ودعم القرارات الشاملة،التي تبرز قوة المملكة علميًّا وإستراتيجيًّا،التي من شأنها دعم صحة البيئة في المملكة والمنطقة، وتحقيق جودة الحياة؛مما يضمن خدمة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.