رئيس جامعة أم القرى يؤكد أهمية الدور الريادي للمملكة في معالجة قضايا المياه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عدَّ رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب،إعلانَ صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،وليِّ العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء -حفظه الله- تأسيسَ منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، هو تأكيد للدور الريادي للمملكة العربية السعودية في معالجة قضايا المياه.
وأكد أن تأسيس المنظمة يعزِّز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعات محليًّا ودوليًّا،ويحفّز التعاون المشترك في مواجهة التحديات بصورة جماعية تضمن استثمار الموارد المائية الطبيعية والنقية.
وأوضح الدكتور معدي بن محمد آل مذهب،أن المنظمة المُعلن عنها تضع ضمن أولوياتها توظيف البحث العلمي الرصين والابتكار؛مما يسهم في توظيف الإنتاج البحثي للمتخصصين من الباحثين،وذلك لمعالجة قضايا المياه،وتطوير السياسات، ودعم القرارات الشاملة،التي تبرز قوة المملكة علميًّا وإستراتيجيًّا،التي من شأنها دعم صحة البيئة في المملكة والمنطقة، وتحقيق جودة الحياة؛مما يضمن خدمة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية تحتفل بذكرى تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
نظمت منطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم الاربعاء احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى ال ١٧ لتأسيس المنظمة العالمية لخريجين الأزهر الشريف واقيمت الاحتفالية بقاعة التدريب بمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري واعقبها عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي قدمها طلاب المعاهد الأزهرية .
وتم خلال الاحتفالية التي ترأسها الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية وحضرها قيادات الأزهر الشريف بالإسماعيلية تكريم عدد من الطلبة بالمعاهد الأزهرية من حفظة القرآن الكريم والفائزين في مسابقات محلية ودولية في حفظ القرآن الكريم والانشاد الديني .
وشهد الاحتفالية قيادات تنفيذية وبرلمانيون وعدد من رجال الاوقاف ورجال الدين المسيحي بالإسماعيلية.
وأكد الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية في كلمته أن الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية يعمل على نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها، وبناء جيل متعلم قادر على مواكبة جميع التطورات العصرية.مشيرا ان رسالة الأزهر هي منهج فكري وسطي يسعى الجميع لنشره، ونقل صحيح الدين من خلال علماء الأزهر ورجاله المخلصين، ومؤسساته التعليمية والدعوية بمصر وخارجها.
وتهدف المنظمة التي تأسست في عام ٢٠٠٧ بمصر لتضم جميع خريجي الازهر الشريف بدول العالم لتعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية ، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها .