الخارجية الروسية: لا تزال روسيا ملتزمة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن موسكو ملتزمة بمعاهدة (الحظر الشامل للتجارب النووية) وبتعزيز نظام منع الانتشار النووي.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها، بحسب ما نقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية اليوم الخميس- أن ريابكوف أكد على التزام روسيا بمعاهدة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتعزيز نظام عدم الانتشار النووي، خلال لقائه روبرت فلويد؛ السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO).
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين ناقشا تفاعل موسكو مع اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية؛ بما في ذلك ما يتعلق بإنشاء جزء من نظام المراقبة الدولي في روسيا، والذي يعد "عنصرًا أساسيًا في آلية التحقق الخاصة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
جدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أنشئت وفقا للقرار الذي اتخذ في اجتماع نيويورك للدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 1996. وتتمثل مهمتها الرئيسية في القيام بأنشطة لتسهيل دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ وإنشاء آلية للتحقق عند بدء سريانها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو الخارجية الروسية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.