الكشكي: الأسبوع السادس من الحوار الوطني مختلف شكلا ومضمونا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أهمية الأسبوع السادس من جلسات الحوار الوطني، لافتًا إلى أنه مختلف ومهم للغاية، من حيث الشكل والمضمون، وذلك لعدة أسباب، سواء على المحور السياسي أو المحور الاقتصادي أو المحور المجتمعي.
قضايا شائكةوأوضح الكشكي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن القضايا التي تناولها الحوار الوطني هذا الأسبوع هي قضايا شائكة، كان الاقتراب منها يبدو صعبًا للبعض، ولكن إرادة الحوار الوطني والإرادة السياسية للدولة المصرية اختارت أن تناقش كل الموضوعات دون خطوط حمراء ودون استبعاد أي قضية عن الأخرى.
كما أشار إلى أن الجلسات شهدت زخمًا كبيرا جدًا يؤكد قوة الدولة المصرية، ورسالة بأن الدولة المصرية تفتح قلبها لكل أبنائها، وتقبل الجميع من مختلف الآراء السياسية، ما دام أنها تقف على أرضية وطنية، كما أن النقاشات أكدت أهمية المبادرة ورسائل الحوار وأهداف الحوار.
الحوار الوطني: جلسة تمكين الشباب الأعلى حضورا على مستوى 70 جلسة عقدت (فيديو) برلماني: الحوار الوطني يؤكد ضرورة مواجهة العنف الأسري بنشر الوعي تميز الثقافة المصريةونوه عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بأن موضوعات جلسة اليوم كانت ثرية جدًا ومهمة جدًا، وتتعلق بالسينما والصناعات السينمائية والصناعات الثقافية والمسرح والغناء، كما دارت نقاشات تتعلق بالقوى الناعمة المصرية وسلاح الإبداع والتميز التاريخي للثقافة المصرية، وكيف لعبت الثقافة المصرية دورًا مهما في الحفاظ على هوية الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني المحور الاقتصادي المحور السياسي المحور المجتمعي قضايا شائكة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
محللون يدعون لعدم الاستعجال بالذهاب لمؤتمر الحوار الوطني السوري
دعا محللون سياسيون إلى ضرورة التريث، وإجراء مشاورات موسعة بين مختلف الأطراف والمكونات السورية، قبل الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده الفترة المقبلة، والذي قيل إنّ مهمته الأساسية بلورة رؤية مشتركة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكدت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أنها تعتزم الدعوة لعقد هذا المؤتمر، مشددة على أنه سيضم كل القوى السياسية في الداخل والخارج، وسيشمل كل الطوائف الدينية ومكونات المجتمع المدني وكافة الفئات الاجتماعية، وكذلك ممثلين عن الفصائل المسلحة ومن وصفوا بالمستقلين والكفاءات العلمية.
ويرى مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أن مؤتمر الحوار الوطني استحقاق سياسي مهم، لأنه سيجهز لمرحلة تاريخية في حياة سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، لكن من الضروري أن يكون هناك تريث وعدم استعجال، فلابد أن تكون هناك معايير في اختيار المشاركين، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذية وأخرى تطبيقية من خلال لجنة تحضيرية، ووضع أهداف واضحة لهذا المؤتمر.
وقال سرميني إن التركيز -الفترة الحالية- يجب أن يكون على الأولويات التي يحتاجها السوريون، لأن المرحلة القادمة "سيكون فيها دستور جديد وحكومة جديدة وبناء عقد اجتماعي بين السوريين، ولذلك من الضروري عدم الاستعجال في الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني".
إعلانوكانت مصادر كشفت للجزيرة يوم الجمعة الماضي إن الإدارة الجديدة تعمل على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة الفترة المقبلة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأوضحت أن الإدارة الجديدة أكملت تحضيراتها للاجتماع، وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة، وستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ويشاطر الدكتور عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية، فكرة سرميني القائلة بضرورة عدم الاستعجال بالذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني، واقترح أن تعطى فرصة أكبر للمشاورات بين السوريين حتى يتم ضمان مشاركة كل التكتلات والشخصيات والمكونات دون محاصصة ودون فرض شخصيات معينة من قبل دول إقليمية ودولية.
وأشار إلى تخوف بعض السوريين من أن تكون هناك "ضغوط دولية تأتي بفلول من النظام المخلوع لحضور مؤتمر الحوار الوطني" مؤكدا أن السوريين يرفضون مشاركة من تلطخت أيديهم بالدماء، لأنهم سيكونون معرقلين لأي حوار وأي نتائج يتم التوصل إليها، و"من المهم جدا أن تكون اللبنة الصحيحة لبناء سوريا من الذين قاموا بالثورة وممن هم حريصون على مصلحة البلد ومن كل شرائح المجتمع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وفي هذا السياق، كشف مدير مركز جسور للدراسات -في حديثه ضمن الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"- أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وجه دعوة إلى فاروق الشرع (نائب الرئيس المخلوع) لحضور مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.
رعاية وليس تدخلاكما شدد زين الدين على ضرورة استبعاد التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وقال "دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية رعاية مؤتمر الحوار وليس التدخل فيه، ونفس الأمر ينطبق على بقية الدول".
وبينما أشار إلى عدم وجود مطالب خارجية بمؤتمر الحوار هذا، حذر مدير مركز جسور للدراسات من أن حصول فراغات أو فجوات على مستوى المشاركين في المؤتمر سيفتح المجال للتدخل الأجنبي، حيث سيتم التحجج بعدم مشاركة مكون معين أو جهة ما.
إعلانوبحسب رأي جيروم دريفون المحلل المتخصص في النزاعات بمجموعة الأزمات الدولية، فإنه "من المستحيل استبعاد التدخل الأجنبي" في موضوع مؤتمر الحوار، ورجح أن تكون لبعض بلدان الخليج وتركيا وأوروبا بعض الأدوار لأن هذه الدول تريد تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية، مشيرا إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية لدفع اقتصادها ولرفع العقوبات الدولية.