الجيش الصومالي يعلن مقتل ثلاثة قيادات من حركة الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الصومالي اليوم الخميس قتل ثلاثة من قادة حركة الشباب الإرهابية عقب عملية خاصة نفذها الجيش الصومالي وقوات الدفاع المدني في ولاية جالمودوج.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أنه تم التعرف على المجرمين الذين تم إعدامهم، وهم أولول علي جوليد الذي كان زعيم المسلحين في جالمودوج، بالإضافة إلى شوك علي ديج وعيسي بري الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في الهجمات ضد المدنيين وممتلكاتهم في المنطقة.
وأضافت "صونا" أن العملية التي تم تنفيذها بدقة وجهت ضربة قوية للجماعة الإرهابية وهي واحدة من بين العديد من العمليات المماثلة التي تهدف إلى القضاء على خطر حركة الشباب بحلول نهاية هذا العام.
ذكر مركز مكافحة الإرهاب في الصومال في وقت سابق من اليوم الخميس أن حوالي 107 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية استسلموا للقوات الحكومية الصومالية خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس.
وقال عبد الله محمد نور، مدير المركز الوطني لمنع ومكافحة التطرف العنيف، إن المسلحين استسلموا في أربع ولايات هي هيرشابيل وجالمودوج والجنوب الغربي وجوبالاند، بحسب ما أوردته وكالة "شينجوا" الصينية.
وقال المدير للصحفيين في العاصمة الصومالية مقديشو: "من بين الذين استسلموا أطفال صغار تحولوا إلى التطرف، وشباب ونساء وقادة الجماعات، وسيتم العفو عنهم ثم نقلهم لإعادة تأهيلهم".
وحث عناصر حركة الشباب، الذين يعتزمون الاستفادة من العفو الحكومي على أن يحذوا حذوهم، قائلا إنهم يرحبون بالانشقاق عن حركة الشباب الإرهابية مضيفا "هناك سببان وراء زيادة عدد أعضاء حركة الشباب المستسلمين للحكومة الأول، هو ضغط العمليات الهجومية المستمرة في البلاد، وثانيًا، أنهم يستفيدون من عرض العفو الذي قدمه الرئيس".
وتأتي هذه الخطوة مع اشتداد القتال بين الجيش الصومالي والحركة الإرهابية على عدة جبهات معظمها في جنوب وسط الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي حركة الشباب مكافحة الارهاب الجیش الصومالی حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد هجمات حركة الشباب الإرهابية، أرسلت الحكومة الصومالية تعزيزات عسكرية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)».
وشملت التعزيزات وحدات من الشرطة الخاصة لدعم العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بولاية هرشبيلي.
أعلنت مصادر عسكرية صومالية عن تصدي القوات الحكومية لهجوم شنّته ميليشيات «الشباب» فجر الخميس على مواقع عسكرية في ضواحي مدينة بلعد، مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين.
وفي تطور آخر، نجحت القوات الحكومية بالتعاون مع القوات المحلية في السيطرة على بلدة «بعادوين» بعد معارك عنيفة أسفرت عن انسحاب مقاتلي الحركة.
كما تمكن الجيش الصومالي، بدعم من القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، من تنفيذ غارة جوية على منطقة عيل برف، أدت إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا من التنظيم الإرهابي وتدمير معداتهم القتالية.
رغم النجاحات العسكرية، تبدي الأوساط الدبلوماسية مخاوف من أن يؤدي غياب قوات أمن قوية وخالية من الفساد إلى تمكين مقاتلي «حركة الشباب» من إعادة ترتيب صفوفهم، مما قد يوفر ملاذًا آمنًا لجماعات متشددة أخرى مثل تنظيم «داعش».
ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.
أكد الجيش الصومالي في بيان رسمي استمرار العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، مشددًا على أن الشراكة مع الحلفاء الدوليين، ومن بينهم القوات الأميركية، ستظل عنصرًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن العمليات الأخيرة لم تقتصر على استهداف الأفراد، بل شملت أيضًا تدمير آليات ومتفجرات كانت تُستخدم لتنفيذ الهجمات الإرهابية.