يتصدرهم دي خيا.. أغلى 20 لاعبا بلا أندية بعد انتهاء الميركاتو الصيفي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مثّل سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة ضربة قاسية للعديد من نجوم كرة القدم ممن فشلوا في إيجاد فرق لهم يدافعون عن ألوانها مع بداية الموسم الكروي الجديد 2023-2024، خاصة أولئك الذين لديهم قيمة سوقية كبيرة، وكانوا قبل فترة وجيزة لا غنى عنهم في فرقهم السابقة.
وأغلق سوق الانتقالات الصيفية نافذته يوم الجمعة الماضي، فيما من المقرر أن ينتهي الليلة في المملكة العربية السعودية التي خطفت أنديتها الأضواء من نظيراتها الأوروبية في "الميركاتو" الأخير.
ولعل من أبرز هؤلاء اللاعبين حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا الذي انتهى عقده مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي فضّل عدم توقيع عقد جديد معه مكتفيا بالخدمات التي تلقاها منه على مدار 12 عاما كاملا.
في هذه الأثناء يغيب النجم البلجيكي إيدين هازارد عن المشهد الكروي منذ أن اتفق على فسخ عقده مع ريال مدريد الإسباني بعد نهاية الموسم الماضي 2022-2023 على الرغم من بقاء عام في عقده.
View this post on InstagramA post shared by Eden Hazard (@hazardeden_10)
وواجه الأرجنتيني باو غوميز الذي تُوج بكأس العالم مع "التانغو" نفس مصير هازارد حيث لم يشفع له الفوز بالمونديال من أجل العثور على فريق جديد، بعد أن اتفق مع ناديه السابق إشبيلية الإسباني على فسخ العقد بينهما قبل عام من نهايته.
أما عربيا، فقد فسخ المغربي أشرف بن شرقي عقده مع الجزيرة الإماراتي فيما تؤكد تقارير عديدة أن مسألة انضمامه إلى الريان القطري في طريقها إلى الفشل، ما يعني أن نجم الزمالك المصري السابق سيبقى دون فريق على الأقل في الفترة القريبة المقبلة.
وفي ما يلي قائمة أعلى 20 لاعبا من حيث القيمة السوقية في العالم -وفق موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في البيانات والاحصائيات- وانتهى بهم المطاف دون الانضمام لأي فريق بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
الإسباني دافيد دي خيا: 13 مليون يورو الإنجليزي جيسي لينغارد: 8 ملايين يورو البرتغالي ميغيل أنغلو دا سيلفا "كسكا": 6 ملايين يورو الأرجنتيني روبيرتو بيريرا: 6 ملايين يورو المغربي أسامة الإدريسي: 5.5 ملايين يورو البلجيكي إيدين هازارد: 5 ملايين يورو الهولندي أنور الغازي: 5 ملايين يورو الإيفواري جون فيليب غبامين: 4.8 ملايين يورو الإنجليزي أكسيل توانزيبي: 4 ملايين يورو الأميركي غيبي كانون: 4 ملايين يورو الإسباني سانتي مينا: 4 ملايين يورو المالي موسى ماريغا: 4 ملايين يورو المغربي أشرف بن شرقي: 3.5 ملايين يورو الجزائري هاريس بلقبلة: 3 ملايين يورو الأرجنتيني باو غوميز: 3 ملايين يورو الإسباني ألفارو أغوادو: 3 ملايين يورو الإسباني خوسيه كامبانيا: 3 ملايين يورو المالي إلمامي توريه: 2.5 مليون يورو الفرنسي تانغوي كوليبالي: 2.5 مليون يورو الفرنسي يان مفيلا: 2.5 مليون يوروالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملایین یورو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج «تشات جي بي تي» التابع لها.
وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن «هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي»، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظراً إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق.
واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من «أوبن إيه آي» بـ «انتهاك البيانات الذي تعرضت له في مارس 2023»، مضيفة «أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب +تشات جي بي تي+ من دون أساس قانوني مناسب»، في انتهاك «لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين».
كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن «أوبن إيه آي» لم يكن لديها «نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق» ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات.
وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت «أوبن إيه آي» بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ«تشات جي بي تي».
في مارس 2023، حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية لفترة وجيزة استخدام «تشات جي بي تي» في إيطاليا بسبب انتهاكات مفترضة للخصوصية. وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة.
وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة «أوبن إيه آي» أن الغرامة المفروضة عليها «غير متناسبة»، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق «تشات جي بي تي» لإعادة الخدمة بعد شهر.
وقالت في بيان «لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية».
وأضافت «نعتقد أن نهج (الهيئة الإيطالية لحماية البيانات) يقوض طموحات إيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي، لكننا نظل ملتزمين بالعمل مع سلطات الخصوصية في جميع أنحاء العالم لتقديم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم الفوائد ويحترم حقوق الخصوصية».