أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الخميس، أن عدم تواجدها في مفاوضات الحل الشامل للأزمة اليمنية، يهدد بحروب مستقبلية أخرى في البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء صالح محسن الحاج رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، مع السيد إدوارد جاكسون مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن، بحث من خلاله العملية السياسية الشاملة.

 

وذكر موقع الإنتقالي على الإنترنت أن الحاج أفاد بأن الإنتقالي قدّم "التنازلات لدعم الجهود الأممية والإقليمية وإنجاح اتفاق ومشاورات الرياض، محذراً بأن قضية الجنوب لا تقبل التنازل والتأجيل والتجاوز، وإن محاولة تغييب قضية شعب الجنوب عن مسار العملية التفاوضية لن يجلب حلولاً ولا يحقق سلاماً للمنطقة وإنما يمهد لحروب مستقبلية أخرى".

 

ودعا إلى الإسراع في تحقيق تقدم للوصول إلى حل لكافة القضايا المطروحة على طاولة العملية السياسية، وعلى وجه الخصوص "قضية شعب الجنوب وبما يحقق طموحات شعب الجنوب عبر تنفيذ المقررات الدولية المعنية في هذا الشأن ومنها تصميم إطارًا تفاوضياً خاصاً بها، خلال مفاوضات العملية السياسية".

 

وطالب الحاج المجتمع الدولي بـ "الضغط على جماعة الحوثي لإيقاف هجماتها العسكرية وتعدياتها المستمرة"، والتي قال بأن هجماتها تسببت بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وجنود الانتقالي خلال الأسابيع الأخيرة.

 

بدوره، أكد إدوارد جاكسون على جهود الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي من أجل تصميم العملية السياسية والعمل على تنفيذ كافة القرارات والالتزامات ومنها الإطار التفاوضي، لافتاً بأن قضية الجنوب حاضرة في كافة المشاورات الجارية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ الامارات الانتقالي اليمن العملیة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما

وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان  يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي، وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.

وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.

وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.

وكان قد توفي في الثاني عشر من هذا الشهر أقدم معمر يمني في محافظة ابين يدعى الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي توفي إثر مرض عضال ألم به مؤخرًا بمديرية الوضيع عن عمرا ناهز 160عاما حيث كان الحنشي يعيش في مسقط رأسه منطقة جحرة بمديرية الوضيع ويتمتع بصحة جيدة وبكامل قواه العقلية حتى وافاه الأجل. وان أولاده ماتوا، واولاد أولاده ماتوا وبقي معه احفاده من الجيل الثالث والرابع.

مقالات مشابهة

  • خلال تشييع شهيدين في الجنوب... سائقٌ دهس المشاركين بسيارته!
  • الشرع في خطاب الرئاسة: العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع
  • إدارة اتحاد العاصمة تعلن تسريح آيت الحاج
  • ضبط 188 قطعة سلاح و361 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
  • إشاعة خطيرة في الجنوب
  • أزمات قانونية تلاحق موسيماني منذ رحيله عن الأهلي.. قضية جديدة في إيران
  • أبو العينين: دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة
  • ندوة لـ«تريندز» تطرح رؤى وتصورات مستقبلية حول «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة»