كييف تطلب من البرلمان الكندي تبني قرار بشأن المساعدات طويلة الأجل لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعا رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك، في اجتماع مع رئيس مجلس العموم الكندي، أنتوني روتا، البرلمان الكندي إلى اعتماد قرار بشأن برنامج المساعدة العسكرية طويل الأجل لأوكرانيا.
وقال ستفانشوك في منشور على فيسبوك، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الخميس: "يسعدني أن التقي برئيس مجلس العموم أنتوني روتا.
وفي الوقت نفسه، أعرب ستيفانشوك عن امتنانه لقرار كندا الانضمام إلى تحالف إف-16. وأكد رئيس البرلمان الأوكراني أنه يتوقع تنفيذ البرامج ذات الصلة في أسرع وقت ممكن.
وقال: " أوكرانيا تواصل نضالها، ومسألة انتصار أوكرانيا لا تزال تتطلب جهودا مشتركة، وخلال الاجتماع، حددت قائمة بالمساعدات العسكرية الضرورية".
وفي هذا السياق، أكد أنه من المهم للغاية اعتماد برنامج مساعدة عسكرية طويل الأمد لأوكرانيا.
وأضاف ستيفانشوك: "لهذا السبب دعوت البرلمان الكندي إلى تبني القرار ذي الصلة".
وأشار رئيس البرلمان الأوكراني أيضًا إلى أن المحادثة تركزت على قضية التكامل الأوروبي الأطلسي لأوكرانيا.
وأضاف: "أشكر كندا على موقفها الثابت فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الناتو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.