قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن الانقسامات بشأن الحرب في أوكرانيا كانت واضحة في قمة آسيان، والتي تمهد لقمة مجموعة العشرين المقبلة في الهند.

وأضافت أن الحرب أصبحت محور البيانات الختامية المتباينة، مع اختتام مؤتمر قمة شرق آسيا في إندونيسيا اليوم الخميس.

وأصدر زعماء قمة آسيان، التي حضرتها الولايات المتحدة والصين وروسيا، بيانا لم يذكر الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن بيان رئيس القمة أشار إلى "قلق عميق" من التأثير السلبي للحرب.




وذكرت الوكالة أن التنافس المتزايد بين الولايات المتحدة والصين والتوترات الجيوسياسية المتزايدة هيمنت على قمة جاكرتا التي استمرت ثلاثة أيام. 

وقارنت الوكالة، بين بيان قادة قمة شرق آسيا الذي لم يذكر الحرب في أوكرانيا، وبيان رئيس إندونيسيا المختلف تماما حيث ذكر "أن معظم أعضاء القمة يدينون بشدة العدوان على أوكرانيا ويؤكدون على الحاجة إلى التوصل إلى سلام عادل ودائم كما أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية غير مقبول".

وأضاف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن فعالية عمل آسيان والأمم المتحدة غالبا ما تكون مقيدة بالمتغيرات الجيوسياسية، كيث تتلاشى روح التعاون والتعددية نتيجة لذلك.

وحث ويدودو، "الزعماء على تعزيز التعاون وعدم خلق" حروب جديدة.

وتابع، "يجب أن نكون قادرين على جعل المحيط بحرا للتعاون، وليس بحرا للمواجهة وأن نستمر في الحفاظ على الاستقرار"، مؤكدا على إمكانات المحيط الهندي الذي يربط 33 دولة، و2.9 مليار شخص.

من جهته قال وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو ، المنافس المحتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، إن البلاد لا تريد التورط في أي صراع بما في ذلك بين الولايات المتحدة والصين.


وحاولت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إظهار التزام أمريكا الدائم تجاه المنطقة بعد أن أعربت دول آسيان عن خيبة أملها من غياب بايدن الذي سيحضر اجتماع مجموعة العشرين في الهند.

وخلال القمة، شوهدت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس وهي تتحدث بحرارة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والزعيم الماليزي أنور إبراهيم، حيث جلست على بعد مقعدين من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي شوهد يبتسم لمودي من الجانب الآخر من الغرفة.

من جانبه دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى معارضة التحركات التي قد تؤدي إلى "حرب باردة جديدة"،

وأضافت بلومبيرغ أنه في الوقت الذي اتخذت دول "آسيان" سياسة الحياد تجاه المنافسة الجيوسياسية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين، فإن زعماء المنظمة قلقين بشأن احتمال نشوب صراع إقليمي حول تايوان أو في بحر الصين الجنوبي، بالتزامن مع ضغوط متزايدة لمعالجة العنف في ميانمار.



وأشارت الوكالة إلى أن قادة شرق آسيا وافقوا على بيان قمة جاكرتا، الذي اقتصر على الحفاظ على المنطقة والترويج لها كمركز للنمو وفقا لنسخة اطلعت عليها بلومبرغ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية آسيان مجموعة العشرين امريكا روسيا اوكرانيا آسيان مجموعة العشرين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة والصین الحرب فی أوکرانیا شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

ميرسك تنفي شحن أسلحة لإسرائيل خلال الحرب في غزة

نفت شركة الشحن العملاقة ميرسك اليوم الثلاثاء شحن أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل خلال حربها في غزة رداً على مقترح من مساهمين في اجتماعها العام السنوي، لكنها أقرت بنقل شحنات ذات صلة بالجيش.

وقال فينسنت كليرك الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للمساهمين: "ميرسك تتبع سياسة صارمة تقضي بعدم شحن أسلحة أو ذخيرة إلى أي منطقة صراع نشطة".
وقدمت مجموعة كريتسكه أكشيونير للمساهمين الدنماركيين مقترحاً يقضي بمنع ميرسك من شحن أسلحة إلى إسرائيل. وفي اقتراح منفصل، دعت مجموعة إيكو النشطة شركة ميرسك إلى تعزيز الشفافية في عملياتها المتعلقة بحقوق الإنسان، مع التركيز تحديداً على المناطق عالية الخطورة بما في ذلك شحنات الأسلحة.
وقال كليرك: "نحن ملتزمون تماماً بجميع القوانين المعمول بها"، وأضاف أن ميرسك تعمل وفقاً للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في الأعمال التجارية وحقوق الإنسان وإرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن السلوك التجاري المسؤول. ميرسك تواصل جدولة رحلاتها عبر قناة السويس رغم هجمات الحوثيين - موقع 24أظهر جدول لرحلات الشحن لشركة ميرسك الدنماركية صدر في وقت متأخر من أمس الإثنين أن الشركة أبقت على خطط لتمرير أكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الفترة المقبلة، على الرغم من هجوم في مطلع الأسبوع على إحدى سفنها في المنطقة.

ودعا خبراء من الأمم المتحدة الدول إلى فرض عقوبات وحظر للسلاح على إسرائيل، قائلين إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية. وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة حصدت أرواح أكثر من 48 ألف شخص.
ورفضت إسرائيل بشدة تقرير الأمم المتحدة وقالت إنها تقاتل حركة حماس التي هاجم مقاتلوها جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. 
وتشحن ميرسك بضائع إلى إسرائيل لصالح وكالات حكومية أمريكية من خلال شركتها في الولايات المتحدة ميرسك لاين المحدودة.
ورفض المساهمون المقترحين. وتملك ميرسك القابضة 41.5% من أسهم الشركة الدنماركية و54.5% من أصواتها.
وأفادت مؤسسة دان ووتش الإعلامية الاستقصائية وصحيفة إكسترا بلاديت الدنماركية بوجود فواتير تفريغ شحنات من شركة ميرسك أظهرت أنها شحنت مركبات قتالية مدرعة ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل.
وقال كليرك إن شركة ميرسك تنقل بضائع ذات صلة بالجيش ولكن وفقاً لجميع القوانين.
وأضاف "حين نرسم خطاً بين ما نقبل ولا نقبل نقله، نفعل ذلك بعد تقييم دقيق للغاية ومراعاة التوصيات واللوائح... ندرك أن هذا الخط قد لا يتوافق مع رغبات الجميع".
لا تفرض الدنمارك حيث مقر ميرسك الرئيسي حظراً على نقل الأسلحة، ولم تفرض أي قيود على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: وصول عدة طائرات إف-16 إلى أوكرانيا
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب مصمم على وقف الحرب في أوكرانيا
  • ميرسك تنفي شحن أسلحة لإسرائيل خلال الحرب في غزة
  • وزير خارجية أوكرانيا يناقش خطوات السلام مع رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية