انخفض حجم تجارة الصين مع العالم الخارجي، خلال الفترة من يناير إلى أغسطس على أساس سنوي بنسبة 6.5%، ليصل إلى 3.89 تريليون دولار، وفقًا للإدارة العامة للجمارك الصينية.

 

أشارت وكالة "تاس"، نقلًا عن بيانات الجمارك، إلى تراجع حجم الصادراتالصينية بنسبة 5.6% إلى 2.22 تريليون دولار، وانخفاض الوارداتالدولية للصين بنسبة 7.

6% إلى 1.67 تريليون دولار.

 

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية "438.1 مليار دولار"، واليابان "208 مليارات دولار"، وكوريا الجنوبية "202.4 مليار دولار"، وروسيا "155.1 مليار دولار"، وأستراليا "152.9 مليار دولار"، أكبر الشركاء التجاريين الأجانب للصين.

 

وعلى وجه الخصوص، تراجع حجم التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية بنسبة 14.5% و12.8% و17% على التوالي، بينما زادت التجارة مع روسيا بنسبة 32%، وارتفعت التجارة مع أستراليا بنسبة 4.4%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين مصر إخبار اقتصاد تریلیون دولار ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: تجارة الإمارات ومستهدفات 2031

يبدو واضحاً المسار الصحي للتجارة الخارجية للإمارات، ليس من جهة النمو فحسب، بل من ناحية التنوع السلعي. 
والوتيرة التي تمضي فيها هذه التجارة، تحقق قفزات أساسية، للوصول إلى هدف الخطة الاستراتيجية بحلول العام 2031. 
فهذا الهدف وضع (كما هو معروف) في العام 2021، لكن الأداء الراهن لحراك التجارة الخارجية، يدل على أنه يمكن بلوغه قبل نهاية العقد الحالي. لماذا؟ لأنه بنهاية العام الماضي تم بالفعل تحقيق 75٪ من المستهدف المحدد. 
ففي 2024 لامست هذه التجارة 3 تريليونات درهم، ما يعد إنجازاً تاريخياً، خصوصاً إذا ما قارنّا وتيرة النمو في هذا القطاع، بالنمو في عدد كبير من الدول، بمن فيها تلك التي رسّخت عبر التاريخ مكانتها التجارية.
اللافت في هذا المجال، النمو المتسارع للتجارة الخارجية غير النفطية، وهذا أيضاً من الأهداف الرئيسية في تنويع مصادر الدخل، ودفع القطاعات الأخرى، لتعزيز الاستدامة الاقتصادية للبلاد. 
فالتجارة غير النفطية نمت في العام الماضي (مثلاً) سبعة أضعاف بنسبة 14.6٪، علماً بأن التجارة العالمية للسلع حققت نمواً في السنة المشار إليها بمعدل 2٪ فقط. 
على هذا الأساس، فإن الإمارات ماضية في الوصول إلى هدفها في قطاع التجارة الخارجية، وهو 4 تريليونات درهم. 
فإذا استطاعت أن تصل إلى تحقيق ثلاثة أرباع الهدف في خمس سنوات تقريباً، فإنها قادرة على استكماله قبل الموعد المحدد له، عبر نمو ليس متسارعاً فحسب، بل قوياً ومتنوعاً ومنفتحاً أيضاً.
العوامل كثيرة لبلوغ تجارة الإمارات هذا المستوى، ولا سيما برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي انطلق في العام 2021، والذي أسهم بشكل أساسي في الانتعاش التجاري عموماً. 
وتقوم الإمارات بلا توقف في بناء مزيد من الشراكات على المستوى العالمي، دعماً لتوجهاتها التنموية. فالشراكات الراهنة أضافت بالفعل 135 مليار درهم تجارة غير نفطية، وهذا يعني أن بالإمكان أيضاً الوصول إلى الحصة المستهدفة لهذه التجارة عند 800 مليار درهم بحلول العام 2031. 
في ظل هذا المشهد، تبرز الرؤية الواضحة للإمارات في هذا القطاع الأساسي، وعلى مستوى الاقتصاد المستدام، الذي يحاكي كل الاستحقاقات والمتطلبات.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى محمد كركوتي يكتب: الرسوم في مواجهة النمو العالمي

مقالات مشابهة

  • محمد كركوتي يكتب: تجارة الإمارات ومستهدفات 2031
  • انخفاض حرائق الغابات في الجزائر بـ91% في 2024
  • أحمد مغاوري: مصر تستطيع زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بـ 2 مليار دولار سنويًا
  • رئيس التمثيل التجاري بجنيف: مصر قادرة على زيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا
  • محمد الجدعان: استخدام الأموال بفاعلية يمكن أن يوفر تريليون دولار عالميًا.. فيديو
  • خطة ترامب الاقتصادية قد تكبد بريطانيا 20 مليار دولار
  • 422 مليار دولار أمريكي.. فائض الحساب الجاري للصين خلال عام 2024
  • بتراجع 2% ..استثمارات صناديق التأمين الخاصة تسجل 2.2 مليار جنيه
  • الحويج: صياغة رؤية واضحة لتطوير تجارة العبور بين تونس وليبيا
  • 1.78 مليار درهم أرباح «موانئ أبوظبي» بنمو 31% خلال 2024