الحرة:
2024-12-23@18:47:09 GMT

لبنان.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

لبنان.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، مساء الخميس، بين حركة فتح وتنظيمات إسلامية متشددة، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".

وسمعت أصوات إطلاق نار وقذائف صاروخية داخل المخيم، فيما سجلت حركة نزوح كثيفة للفلسطينيين من داخل المخيم بسبب الاشتباكات الدائرة.

وذكر مراسل "الحرة" أن الرصاص الطائش وصل إلى أرجاء مدينة صيدا جنوبي البلاد.

كما أفادت أنباء بانفجار قذيفة صاروخية فوق مستشفى" الهمشري" في مدينة صيدا الجنوبية.

وتجري اتصالات لبنانية فلسطينية على أعلى المستويات للعمل على وقف إطلاق النار، كما يفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا حول المخيم.

وبحسب المعلومات فقد بدأ الهجوم بإلقاء قنبلة تبعه إطلاق نار كثيف من داخل حي " الطوارىء" في المخيم.

وكان نحو ربع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفا قد نزحوا بسبب الاشتباكات، التي اندلعت في 29 يوليو، بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة

في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.

وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of list

وتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.

والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.

ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.

وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.

ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.

إعلان

وأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.

وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي وإحباط محاولة تسلل بتعز
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • اليوم.. إعلان إنطلاق فعاليات "مخيم النايلات" في حائل
  • صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • حوله لـ مدينة أشباح.. صحيفة عبرية: الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا
  • برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
  • أحمد حسن: غضب داخل الزمالك بسبب تجدد إصابة ناصر ماهر
  • اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين