طريقة للتغلب على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تناول وجبة إفطار ثقيلة وأخذ حمام شمس في اليوم الأول من العطلة، قد يكون مفتاح تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
ودرس باحثون من جامعة نورث وسترن ومعهد سانتا في نيو مكسيكو، دور الضوء والغذاء في إيقاع الساعة البيولوجية - الساعة الداخلية للجسم.
وطورت الدراسة نماذج رياضية لاستكشاف إيقاعات الساعة البيولوجية والتعافي من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، حيث قاس أحد النماذج تأثير الضوء على إيقاع الساعة البيولوجية، بينما قام الآخر بقياس تأثير الطعام.
ووجدوا أن تناول وجبة دسمة كبيرة في وقت مبكر من اليوم والتعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يساهمان في تسريع مقدار الوقت الذي يستغرقه الجسم للتعافي من تغير المناطق الزمنية الناجم عن السفر.
واقترح الفريق أيضا تجنب الوجبات الخفيفة الكبيرة في منتصف الليل، حيث لاحظ أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يزيد من عدم توازن إيقاعات الساعة البيولوجية. وذلك لأن تناول الطعام ليلا يؤدي إلى التهاب الكبد.
ويحدث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة عندما يختلف إيقاع الساعة البيولوجية، عن البيئة المحيطة. ويحدث هذا عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والتي يمكن أن تختلف بعدة ساعات عن المكان الذي تنتمي إليه.
ونظرا لأن الجسم لا يستطيع مواكبة هذا التحول السريع، ينجم عن ذلك عدة آثار جسدية وعقلية، تشمل مشاكل النوم والتعب أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز والإمساك والإسهال وتغيرات المزاج والشعور بالإعياء بشكل عام، وفقا لمايو كلينيك.
وتحتوي بعض الأطعمة على عناصر غذائية تقلل من التعب عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم. فالبطيخ، على سبيل المثال، يحتوي على حوالي 92% من الماء، وهو أمر أساسي لمكافحة الجفاف.
ويخطط الباحثون لإجراء أبحاث إضافية حول مكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
نشرت الدراسة في مجلة Chaos.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الرحلات الجوية اضطراب الرحلات الجوية العطلة شمس وجبة إفطار الساعة البیولوجیة أن تناول
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير.. تجنب تناول هذا الطعام في السحور لهذه الأسباب
يقع الكثير من الأشخاص في عادة خاطئة عند تناول وجبة السحور، فقد يحرص الكثيرون على تناول المخللات في وجبة السحور خلال شهر رمضان، معتقدين أنها تضيف نكهة مميزة للطعام، ولكن في الواقع، يمكن أن يكون لهذه العادة تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة، خاصة أثناء الصيام.
حذر الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من تناول المخللات بصفة عامة وبالأخص خلال وجبة السحور.
لماذا يشكل تناول المخللات في السحور خطرًا على صحتك؟ زيادة الشعور بالعطش الشديد أثناء النهار
تحتوي المخللات على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وزيادة الشعور بالعطش أثناء الصيام، مما قد يسبب الجفاف والإرهاق.
ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب يجب أن يكونوا حذرين، لأن تناول كمية كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وزيادة خطر المضاعفات القلبية.
اضطرابات الجهاز الهضمي
المخللات قد تسبب تهيجًا في المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة والانتفاخ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أو قرحة المعدة.
زيادة خطر تراكم السموم في الجسم
بعض أنواع المخللات المصنّعة تحتوي على مواد حافظة وألوان صناعية قد تضر بصحة الكبد والكلى، خاصة إذا تم تناولها بكثرة.
بدلاً من تناول المخللات في السحور، يمكن اختيار أطعمة صحية تساعد على ترطيب الجسم وتمنحه الطاقة الكافية للصيام، مثل:
الخضروات الطازجة مثل الخيار والخس، والتي تساعد على ترطيب الجسم وتزويده بالألياف.
الزبادي الذي يحسّن عملية الهضم ويقلل من الشعور بالعطش.
الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والبرتقال، والتي تمنح الجسم الترطيب اللازم طوال فترة الصيام.
شرب كميات كافية من الماء خلال فترة السحور لتجنب الجفاف.