أدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بخصوص "المسألة اليهودية" وطالبته بالاعتذار.
وأشارت إدارة بايدن إلى أن عباس، أدلى بتصريحاته في اجتماع قيادة "فتح" في 26 أغسطس ونشر أمس وجاء فيه أن "هتلر حارب يهود أوروبا بسبب القروض بفائدة، ومعاملات مالية، ولم يكن ذلك بسبب معاداة السامية".

وقالت مبعوثة الرئيس بايدن لمكافحة معاداة السامية، ديبرا ليبستادت، إنها "صدمت من تصريحات أبو مازن".

كما أوضحت أن "خطابه يشوه المحرقة ويعرض بشكل كاذب الرحيل المأساوي لليهود من الدول العربية.. إنني أدين هذه التصريحات وأدعو عباس إلى الاعتذار".

وأدان الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، خطاب عباس، بحيث قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان: "إن خطاب أبو مازن تضمن تشويهات تاريخية وكان تحريضيا وهجوميا ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة".

وكانت حركة فتح دانت اليوم، بشدة حملة التحريض الإسرائيلية وأصداءها الدولية ضد الرئيس محمود عباس، بناء على أقوال منسوبة له تم تلفيقها أو إخراجها من سياقها.

هذا وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية".

وأكد أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".

وأضاف: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود عباس فلسطين الرئاسة الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي مكافحة معاداة السامية محمود عباس

إقرأ أيضاً:

هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟

سرايا - لم تتسلّل أو تتسرّب أي تفاصيل لها علاقة بخلفية قرار الرئيس محمود عباس التوصية باستئناف ما يسمى بحوارات بكين على أساس برنامج عمل فصائلي مشترك لجميع الفصائل الفلسطينية.


وعلى نحوٍ مفاجئ كانت المقاطعة في رام الله قد أبلغت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس عباس وفقا لتقارير إعلامية قرّر استئناف الاتصالات التي تجري عبر بكين وضمن مبادرة سياسية لها لتوحيد الصف الفلسطيني.


ودفع بلتجاه تشكيل وفد جديد باسم السلطة وحركة فتح يتولّى المشاركة بحوارات المبادرة الصينية بعدما قام الرئيس عباس نفسه بتأجيل الحوار الصيني لأكثر من 10 أسابيع.


مصادر داخل حركة فتح أظهرت استغرابها من القرار المباغت للرئيس عباس، لكنها شكّكت في موافقة الرئيس عباس ومستشاريه على الالتزام بما تطالب به فصائل فلسطينية كبيرة بخصوص إكمال الحوار من عند النقطة التي انتهى اليها او انتهت اليها النسخة الأولى من الحوار الصيني.


وأغلب التقدير أن الرئيس عباس ومستشاروه من بعد قادة حركة فتح الاساسيين أعادوا التذكير بأن المطلوب هو عقد لقاء عبر الصين و تحت لافتتها بين حركتي حماس وحركة فتح أولا على أن تلتحق بقية الفصائل بلقاء جماعي اكبر لاحقا.


وهي المسألة التي تعتقد اوساط مقربة من حركة حماس بانها أقرب من كمين يظهر عدم الجدية في رغبة الرئيس عباس والمقاطعة في رام الله بمناقشة تفصيلات المصالحة الحقيقية.


وكان المبعوث عزام الأحمد قد أبلغ سابقا قياديين في حركة حماس أنه سيحضر معه طاقم طباعة وسكرتاريا لوضع ورقة جديدة.

واصل الخلاف بين الحركتين أو بين حركة حماس وفصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية هو على الشكل المقترح لإستئناف حوار الصين.


وفقا لآخر المعطيات والمعلومات فالرئيس الفلسطيني منح الضوء الأخضر لعقد لقاء مباشر بين فتح وحماس دون بقية الفصائل.


وحركة حماس مصرة على أن النسخة الأولى من حوارات بكين تجاوزت هذه المسالة حيث عقدت اللقاءات الثنائية وتم التوقيع على وثيقة صينية من قبل مستشار الرئيس وباسم حركة فتح عزام الأحمد ومن قبل قادة في حماس.


وتتضمن تلك الورقة او الوثيقة الصينية ثمانية بنود تقول قيادات حركة حماس إن عزام الأحمد وقّع عليها، لكنّه سحب توقيعه لاحقا واراد عودة البحث من النقطة صفر.


والبنود الثمانية محددة وتتضمن عقد لقاء جماعي بهدف تأطير العمل الفلسطيني الواحد مع 12 فصيلا فلسطينيا أخرا و برعاية صينية.


وهو الأمر الذي يعتقد أن حركة فتح بنسختها المقربة من الرئيس عباس تحاول اليوم التملص منه تحت عنوان الإصرار على تجاوز ما اتفق عليه في البنود الثمانية بالورقة الصينية الأولى والتأسيس لورقة جديدة.


وهي نوع أو صنف من التسويف والمماطلة وكانت حماس قد ابلغت بانها لن تعقد لقاءا ثنائيا مع حركة فتح ضمن المبادرة الصينية إلا بعد أن تبلغ الحركة الجانب الصيني بالتزامها بمضمون الورقة التي تم التوقيع عليها قبل ذلك برعاية وفد من مساعدي وزير الخارجية الصيني.

رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وسم "مصطفى البرغوثي" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. ما القصة ؟إقرأ أيضاً : الأرض والرُّكام يُقاتلان .. هذا ما حصل في الشجاعية وتل السلطان والنصيراتإقرأ أيضاً : "ليلة مرعبة" فلسطيني يشرح الاوضاع المأساوية في شمال غزة الليلة الماضية - فيديو


مقالات مشابهة

  • كاريكاتير محمود عباس
  • ناقد رياضي : إدارة كرة القدم المصرية تضم دخلاء لا علاقة لهم بالرياضة
  • هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟
  • مجلس النواب الأمريكى يستدعى طبيب الرئيس بايدن.. فما القصة؟
  • ذا هيل: هيئة الرقابة بمجلس النواب تطلب حضور طبيب بايدن بشأن تقييمه لحالة الرئيس
  • بايدن يحث مؤيديه على التلاحم من أجل توحيد أمريكا مرة أخرى
  • نائب ديمقراطي: كامالا هاريس يمكنها اكتساح ترامب
  • الحوثيون ينتقمون من محافظ البنك المركزي ”المعبقي” بعد قراراته الأخيرة والحكوم تدين ”العمل الانتقامي الجبان”
  • (السيد مخ الرئيس)
  • نواب ديمقراطيون: مقابلة بايدن مع شبكة "إيه بي سي" لم تنجح في إزالة المخاوف بشأن ترشحه