ركن «شاعر المليون» يستقطب زوار معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقطب ركن «شاعر المليون»، في جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، والمقام ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023، محبي الشعر النبطي.
وتوافد الزوار للاطلاع على كل ما هو جديد في الموسم الحادي عشر من البرنامج.. جاء ذلك بالتزامن مع استعداد لجنة التحكيم لبدء فرز وتقييم أكثر من ألف قصيدة لشعراء من 23 دولة تقدموا للمشاركة في هذا الموسم.
ويتميز الموسم الحالي لبرنامج «شاعر المليون» بجولة مقابلات واحدة فقط بدولة الإمارات، واستضافته الشعراء المُرشحين لمرحلة المقابلات اللاحقة في إمارة أبوظبي، خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لاختيار ال100 شاعر المتأهلين لمرحلة الاختبارات، ومن ثم إخضاعهم للاختبارات التحريرية والمقابلات من قبل أعضاء لجنة التحكيم لاختيار القائمة النهائية وفق معايير فنية ونقدية للمتأهلين لحلقات البث المباشر على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي للمنافسة على بيرق الشعر، والفوز بلقب وجائزة البرنامج الأضخم للشعر النبطي.
ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى أكثر من 15 مليون درهم إماراتي، ليحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم والسادس على 600 ألف درهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي شاعر المليون شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي.. الإمارات تتجاوز المليون حركة جوية خلال 2024
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تحقيق إنجاز غير مسبوق يعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الطيران العالمي، حيث نجح مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في تجاوز حاجز المليون حركة جوية في عام واحد، وهو 2024.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، إن هذا الإنجاز يُمثل علامة فارقة في مسيرة قطاع الطيران الإماراتي، الذي لطالما كان نموذجاً للتميز والابتكار.
ويأتي هذا النجاح الكبير ليعكس الدور المحوري لدولة الإمارات مركزا عالميا للطيران، بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، وكفاءة أنظمتها التشغيلية.
ويُعد تجاوز المليون حركة جوية خلال عام واحد، شهادة حية على الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، لضمان تقديم خدمات ملاحية على أعلى المستويات، تُلبي تطلعات شركات الطيران العالمية وتعزز من تجربة السفر الجوي.
وأكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تبنت مبادرات واستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسيتها وريادتها في قطاع الطيران المدني والخدمات الجوية إقليمياً وعالمياً .
وأوضح أن تجاوز حاجز المليون حركة جوية خلال عام واحد ليس مجرد إنجاز عددي، بل هو انعكاس للالتزام الراسخ لدولة الإمارات بتطوير قطاع الطيران ركيزة أساسية لاقتصادها الوطني، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للنقل الجوي، وكذلك يترجم قدرات الدولة على تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تعزز من كفاءة العمليات الجوية، حيث تخطى نمو الحركة الجوية في العامين الماضيين نسبة الـ 20% والتي تعد من الأعلى عالمياً، مما يؤكد استعداد الدولة لاستيعاب المزيد من الحركة الجوية خلال السنوات القادمة بفضل البنية التحتية المتقدمة والكوادر البشرية المتمكنة والتقنيات الحديثة والرائدة.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن تجاوز المليون حركة جوية يعكس العمل الجاد والالتزام الكبير لفريق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، كما يعكس سنوات من التخطيط والابتكار والتعاون الوثيق مع شركائنا في قطاع الطيران.
وأشار إلى أن العام الجاري سجل متوسط نمو قدره 10.3% مقارنة بالعام 2023، مؤكداً الالتزام بمواصلة تطوير الأنظمة والخدمات لضمان الحفاظ على أعلى معايير السلامة والكفاءة، الأمر الذي يعكس التطور المستدام والنجاح المتواصل في إدارة الحركة الجوية بكفاءة واحترافية.
وفي تاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) 2024، سُجلت الحركة الجوية رقم مليون من خلال الرحلة رقم 305 التابعة لشركة طيران الإمارات القادمة من شنغهاي، ما يجعل هذا اليوم يوماً تاريخياً في سجل إنجازات المركز، حيث استطاع تمكين أدوات مبتكرة وتحقيق التفوق في قطاع الطيران، بما يضمن استمرار نموه وريادته.
ويعكس هذا الإنجاز عمق الرؤية الاستراتيجية التي تتبناها دولة الإمارات، والقائمة على الريادة والابتكار والاستدامة، فمع تعافي قطاع الطيران العالمي من التحديات التي فرضتها الجائحة ، أثبت مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قدرته على التعامل بكفاءة ومرونة مع الزيادة المطردة في الحركة الجوية، مقدماً نموذجاً يُحتذى به في إدارة المجال الجوي.
وشهد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية تطوراً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث تم تعزيز إدارة الحركة الجوية من خلال دمج الأنظمة المتقدمة واعتماد حلول مبتكرة لتحسين كفاءة المجال الجوي وتقليل التأخيرات، كما اعتمد المركز، تماشياً مع رؤية "نحن الإمارات 2031" وكذلك إعلان "عام الاستدامة"، ممارسات مستدامة تدعم أهداف الدولة، وتسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران، بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين السعة الاستيعابية للمجال الجوي لتلبية الطلبات المتزايدة مع ضمان أعلى معايير السلامة والموثوقية، مما عزز ثقة شركات الطيران العالمية بالخدمات المقدمة من الدولة.