عثمان بملتقى الأحزاب: الرئيس السيسي يحرص على تنمية الحياة السياسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، في ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية المصرية، والذي يضم حزب مستقبل وطن، وحزب حماة الوطن، وحزب المؤتمر، وحزب الشعب الجمهورى، وحزب مصر الحديثة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومجلس القبائل والعائلات المصرية بمحافظة الشرقية، والذي عقد مساء اليوم الخميس في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بحضور أكثر من 60 حزبا سياسياً.
وأشار عثمان، إلى أهمية ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية في مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالحياة السياسية المصرية ودعم وتقوية دور الأحزاب في مصر لتقوم بدورها تجاه الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى الحكم يحرص على تعزيز ودعم أي جهود لتنمية وإثراء الحياة السياسية، مشيراً إلى ما شهدته السنوات الأخيرة من تمكين الشباب والمرأة سياسياً وتوليهم المناصب والمواقع القيادية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، بالإضافة إلى دعوته للحوار الوطني والذي تضمن المحور السياسي ضمن محاوره الثلاثة مستهدفا دعم تحقيق الإصلاح السياسي وتنمية وإثراء الحياة السياسية ودعم الأحزاب وغيرها من القضايا.
وقال عثمان، إن ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية شهد توافق كافة الأحزاب على تأييد ودعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وتدشين الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الأمة المصرية لها موقف ثابت وراسخ يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الأمة المصرية لها موقف ثابت وراسخ يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير، كما أنّ الرأي العام المصري لن يقبل بأي تغيير في ثوابت موقفه، سواء كنت موجودا في الحكم أو غير موجود، متابعا: «موقفنا تاريخي وراسخ ويعبر عن هذه الأمة ولا يقبل المساومة».
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ويليام روتو، أنّ الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي، حيث جرى تهجيره من قبل ولم يعد إلى المناطق التي غادرها، رغم التأكيد آنذاك أنّهم سيعودون إلى هذه المناطق بعد تعميرها، مضيفا: «هل يمكن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى؟ لا أعتقد».
وتابع: «لو طلبت من الشعب المصري هذا الأمر، سيخرج الجميع ويقول لا، وأنا أقولها بمنتهى الوضوح، لن أشارك في هذا الظلم، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».