عادات تزيد طاقتك في العمل.. بينها الاستيقاظ مبكرا وتحفيز النفس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
العديد من الأشخاص يمارسون عادات يومية خاطئة، خاصة خلال فترة الصباح، ما يؤثر على الروتين اليومي بأكمله، وقد يتسبب في عدم قدرتهم على أداء المهام المطلوبة منهم بالشكل المناسب، ويعيق نجاحهم في مسيرتهم المهنية، لذلك يجب اتباع عادات صباحية مناسبة لبدء اليوم بنشاط وإنتاجية.
عادات صباحية مهمةالاستيقاظ مبكرًا، يضمن للشخص أن يكون لديه الوقت الكافي لقضاء يومه في ممارسة عادات أخرى مفيدة، كما أنه يوفر وقتًا هادئًا للاسترخاء في اليوم بدلاً من التسرع، وفق ما نشره موقع «العربية»، كما أن تناول وجبة الفطور يساعد في تنشيط الجسم والعقل، كما أنه يحفز عملية التمثيل الغذائي، لكن ينبغي التأكد من أن الإفطار يتضمن البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
وممارسة الرياضة في الصباح الباكر بشكل مستمر، يعزز الحالة المزاجية والتركيز والطاقة لساعات، وبعد ذلك القيام بأي نشاط بدني يُعد مفيدًا، ويمكن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 إلى 10 دقائق فقط في الصباح أن تحقق نتائج مبهرة، وزيادة الطاقة الإنتاجية في العمل، وفق ما رواه الدكتور أسامة القناوي، خبير التنمية البشرية.
تحفيز النفس قوة النجاحهناك العديد من الأشخاص، يحفزون أنفسهم بأنفسهم، بعبارات مثل «أنت شخص ناجح»، «أنت هتقدر تنجح»، «هنكمل المشوار» جميعها جمل تحفيزية يقوم بها الشخص من أجل ذاته، وهو ما يسمى بالتحدث مع النفس بشكل إيجابي، إذ يساعد في الرفع من مستوى الروح المعنوية، لابد أن يخصص لها بضع دقائق للحصول على تأكيدات إيجابية، مما يعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية، خاصة إذا استمر الشخص على ممارستها بشكل مستمر، وفق تعبير خبير التنمية البشرية.
أما عن تنظيم جدول يومي وتحديد الأنشطة الرئيسية في الصباح لتحفيز الإنتاجية وتعزيز الشعور بالنشاط والحيوية لابد من العمل عليه بشكل مستمر، هكذا عبر «القناوي»، مشيرا إلى أن هذه العادات الصباحية تساعد الشخص في بناء طاقة إنتاجية مهمة بعيدا عن التوتر والضغط والتعجل، مما يضمن سلامة العمل، للمزيد من التفاصيل من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الإنتاجية عادات صباحية تمارين رياضية الاستيقاظ مبكرا
إقرأ أيضاً:
إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.
وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.
وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.
وأضاف خليل، أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.
وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.
كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.
إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجيةوفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.
ارتفاع معدلات الإنتاج
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.
وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.