عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة.. وحركة نزوح كثيفة للأهالي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مساء، أمس الخميس، بين فصائل إسلامية متشددة ومسلحين من حركة فتح الفلسطينية، أدت إلى نزوح المئات من السكان.
عين الحلوة هو أكبر مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان وأكثرها سكاناً
يعيش نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً في لبنان
وتركزت الاشتباكات حسب المصادر في منطقتي التعمير والطوارئ، في المخيم الذي شهد في يوليو (تموز) الماضي اشتباكات عنيفة أيضاً أدت لسقوط 11 قتيلاً من حركة فتح والفصائل المتطرفة.
اشتباكات مخيم #عين_الحلوة في #صيدا اللبنانية pic.twitter.com/93lacYWZCm
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وروى شهود، أن الاشتباكات تخللها انفجارات ناجمة عن قنابل يدوية، وقصف بقذائف صاروخية.. وبحسب التقارير، فإن الاشتباكات اندلعت بعد أن هاجم مسلحون من فصيلي "جند الشام" و"الشباب المسلم" بشكل مباغت مقرات حركة فتح في حي البركسات بالمخيم.
أسلحة ثقيلة تستعمل في الاشتباكات الدائرة في مخيم #عين_الحلوة pic.twitter.com/UUWULA8lBm
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023ونفت مصادر لبنانية وقوع قتلين من حركة فتح جراء الاشتباكات العنيفة التي تسببت بحركة نزوح قوية خارج المخيم بحثاً عن مواقع آمنة، وقصد النازحون من المخيم بحسب المصادر، صيدا والمناطق المجاورة.
حركة نزوح يشهدها مخيم #عين_الحلوة ومنطقة #التعمير المحاذية pic.twitter.com/t9jHAWtU5k
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وأكد مصدر فلسطيني مسؤول لموقع صحيفة "النهار" اللبنانية، أن "العناصر الإسلامية المتشددة هي من بدأت بإطلاق النار بهدف منع القوة الفلسطينية المشتركة من الانتشار صباح الجمعة في تجمع مدارس الأونروا".
وقال إن "هذه المجموعات تعتبر وجودها في هذا التجمع بمثابة خط الدفاع الأول عن تواجدها في أزقة وشوارع مخيم الطوارئ ومحلّة تعمير عين الحلوة التحتاني".
كما أكد المصدر، أن "حركة فتح والقوى في هيئة العمل الفلسطيني المشترك ليست في وارد فتح أي معركة مع المتشددين".
بدء دخول سيارات الإسعاف إلى مخيم #عين_الحلوة لإجلاء المصابين والجرحى pic.twitter.com/7vr2nfHO56
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023ومخيم عين الحلوة، هو أكبر مخيمات اللجوء الفلسطينية في لبنان وأكثرها كثافة سكانية.
ويعيش نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً في لبنان، يعود تاريخها إلى حرب عام 1948 بين إسرائيل والدول العربية، وتقع هذه المخيمات إلى حد بعيد خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان مخيم عين الحلوة عین الحلوة pic twitter com حرکة فتح فی لبنان September 7
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.
العمليات العسكرية في جنينوتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».
وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.
وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».