ندرة تبحث فرص مصر لتصدير الطاقة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)فى مناقشات ندوة عقدها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) بالتعاون أيضا مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC)، اليوم الخميس بعنوان: "من الخليج إلى البحر المتوسط: هل تظهر تحالفات أو تكتلات جديدة من أجل الطاقة والمناخ"، وذلك بمقر المركز المصري للدراسات الاقتصادية .
رأس الندوة باولو ماجري نائب الرئيس التنفيذي للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، وعقب عليها كل من الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، ووليد جمال الدين رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور أكسل بيريو نائب الرئيس للمعرفة والتحليل بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC).
وناقشت الندوة التغيرات الجديدة فى الخريطة العالمية لمصادر الطاقة بعد الحرب الأوكرانية، حيث توجه الاتحاد الأوروبي نحو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمقصد طبيعي بحثا عن مصادر أخرى للطاقة غير روسيا، وهذا التنوع فى مصادر الطاقة إضافة إلى أنه يلبي احتياجات الطاقة في الأجل القصير، فهو أيضا يتيح فرصا ثمينة لتعزيز الشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف والتوسع في العلاقات بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي في الأجل البعيد، ويضع أسسا لمزيد من التعاون القوي في مجالات أخرى مثل مبادرات الطاقة النظيفة،
و كشفت الندوة انه في ظل التطور والتقدم التكنولوجي المستمر، تمثل حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإنشاء سلاسل التوريد منخفضة الكربون فرصة للمنطقة للاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تقدمها الجهات الفاعلة والمانحة الدولية، وتعمل على تسريع تحقيق طموحات الطاقة.
وعلى الجانب الآخر اوضحت الندوة إن ثورة الطاقة والتحولات الجيوسياسية العالمية الحالية يمكن أن تعمل كذلك على تفاقم ديناميكيات عدم الاستقرار وزيادة التوترات بين مختلف الفاعلين في المنطقة. في هذا الإطار تسعى الندوة للإجابة على عدد من التساؤلات: هل تظهر تحالفات وتكتلات جديدة من أجل سياسات الطاقة وإجراءات المناخ من الخليج إلى البحر المتوسط؟ وإن كان الأمر كذلك، ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في هذا الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدةبهذا الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدة؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الجمهورية..بدء الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء
شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيسي عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.