البوابة نيوز:
2025-04-22@09:01:10 GMT

ندرة تبحث فرص مصر لتصدير الطاقة إلى أوروبا

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

شارك المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)فى مناقشات ندوة عقدها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) بالتعاون أيضا مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية  (KAPSARC)، اليوم الخميس بعنوان: "من الخليج إلى البحر المتوسط: هل تظهر تحالفات أو تكتلات جديدة من أجل الطاقة والمناخ"، وذلك بمقر المركز المصري للدراسات الاقتصادية .

 

رأس الندوة باولو ماجري نائب الرئيس التنفيذي للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، وعقب عليها كل من الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية  (ECES)، ووليد جمال الدين رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور أكسل بيريو نائب الرئيس للمعرفة والتحليل بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC).

وناقشت الندوة التغيرات الجديدة فى الخريطة العالمية لمصادر الطاقة بعد الحرب الأوكرانية، حيث توجه الاتحاد الأوروبي نحو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمقصد طبيعي بحثا عن مصادر أخرى للطاقة غير روسيا، وهذا التنوع فى مصادر الطاقة إضافة إلى أنه يلبي احتياجات الطاقة في الأجل القصير، فهو أيضا يتيح فرصا ثمينة لتعزيز الشراكات ثنائية ومتعددة الأطراف والتوسع في العلاقات بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي في الأجل البعيد، ويضع أسسا لمزيد من التعاون القوي في مجالات أخرى مثل مبادرات الطاقة النظيفة، 

و كشفت الندوة انه في ظل التطور والتقدم التكنولوجي المستمر، تمثل حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإنشاء سلاسل التوريد منخفضة الكربون فرصة للمنطقة للاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تقدمها الجهات الفاعلة والمانحة الدولية، وتعمل على تسريع تحقيق طموحات الطاقة.

 

وعلى الجانب الآخر اوضحت الندوة إن ثورة الطاقة والتحولات الجيوسياسية العالمية الحالية يمكن أن تعمل كذلك على تفاقم ديناميكيات عدم الاستقرار وزيادة التوترات بين مختلف الفاعلين في المنطقة. في هذا الإطار تسعى الندوة للإجابة على عدد من التساؤلات: هل تظهر تحالفات وتكتلات جديدة من أجل سياسات الطاقة وإجراءات المناخ من الخليج إلى البحر المتوسط؟ وإن كان الأمر كذلك، ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في هذا الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدةبهذا الشأن؟ وكيف يمكن أن يساهم القطاع الخاص في تعزيز ديناميكيات التعاون الجديدة؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد تبحث التعاون مع طاجيكستان

بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف إلى مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.(وام)

مقالات مشابهة

  • لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تبحث مع وزير الخارجية عدد من الملفات الحقوقية الدولية
  • جامعة محمد بن زايد تبحث التعاون مع طاجيكستان
  • غرفة عجمان تبحث تعزيز التعاون مع وفد جورجي
  • العفو الدولية: لا يمكن الوثوق بإسرائيل للتحقيق في جرائم جيشها 
  • وزير الخارجية الروسي يحذر أوروبا: لن نقبل بلهجة الفوقية في العلاقات الدولية
  • متفوقا على كبار أوروبا وأفريقيا.. زد بطلا للنسخة الثانية من بطولة دوري زد الدولية للناشئين
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • ماذا بعد عبور الهيدروجين العُماني إلى أوروبا؟
  • التخطيط تبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار التطورات الاقتصادية العالمية
  • لجنة الطاقة والتعدين بالغرفة تبحث خطتها لتطوير القطاعين