إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في خضم الإضراب الذي يشل هوليوود منذ شهر، تأجلت حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية التي تؤذن بانطلاق موسم توزيع الجوائز، إلى التاسع من كانون الثاني/ يناير المقبل.

وفي بيانها الأربعاء، لم تشر أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الأوسكار، إلى أسباب إرجاء الاحتفال الذي كان مقررا في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر.

لكنها استبقت، بحسب تقارير صحفية، تمديد الإضراب الذي يشل هوليوود منذ أشهر.

وتُقام هذه الأمسية المُسماة "غوفرنرز أوورد" كل عام في لوس أنجلس لتكريم أبرز الوجوه السينمائية.

وأدى الإضراب إلى تعديل واسع في مواعيد حفلات توزيع الجوائز في هوليوود، إذ أُرجئ احتفال توزيع جوائز إيمي الأعرق في مجال التلفزيون في الولايات المتحدة إلى كانون الثاني/ يناير بعدما كان مقررا في أيلول/سبتمبر.

وانضم الممثلون في تموز/ يوليو إلى كتاب السيناريو المضربين منذ أيار/ مايو، في حركة اجتماعية مزدوجة لم تشهدها هوليوود منذ 1960.

وتحظر التوجيهات الصادرة عن النقابتين المعنيتين على الممثلين تصوير أفلام أو مسلسلات، أو المشاركة في حفلات أو فعاليات ترويجية.

وقد تُقام حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية من دون حضور النجوم. ومن المقرر منح جوائز أوسكار فخرية للممثلين ميل بروكس وأنجيلا باسيت.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج هوليوود سينما نتفليكس إضراب ممثل

إقرأ أيضاً:

القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو

 

تستمر القمم العربية في تكرار نفس السيناريوهات، حيث تتوالى الاجتماعات والمؤتمرات دون أن تترك أي تأثير حقيقي على الواقع. وعلى الرغم من أهمية عنوان القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير 2025م بالقاهرة، والتي ستعقد لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن ما يصدر عنها من قرارات وتوافقات سرعان ما يتحول إلى مجرد كلمات على ورق، لا تُترجم إلى خطوات عملية.

في كل قمة عربية، تتكرر نفس الوعود بالتضامن والرفض للمخططات الإسرائيلية، ولكن في النهاية يبقى الواقع السياسي في حالة من الجمود، بينما يتمسك البعض بالمواقف المعتادة، تبقى الأزمات الكبرى مثل القضية الفلسطينية دون حل، فيما يظل العالم العربي في حالة من التردد والانقسام.

ترامب، الذي يسيطر على المشهد بشكل مباشر، يظل في الخلفية مُتابعًا للحدث، بينما تصطف الدول العربية في اجتماعات متكررة دون أن تتمكن من تحقيق تغيير ملموس، وفي الوقت الذي يُروج فيه ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، يكتفي القادة العرب بالتصريحات المعتادة حول رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، ولكن بلا آليات تنفيذية حقيقية، وهذا التناقض بين الأقوال والأفعال يجعل القمم العربية تبدو كأنها مجرد تحركات بروتوكولية، لا تؤدي إلى أي نتيجة حاسمة.

منذ تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، والجميع في العالم العربي يعبر عن رفضه لهذا المخطط، إلا أن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: ماذا بعد هذا الرفض؟ هل ستتحول هذه المواقف إلى تحركات دبلوماسية فعالة، أم ستظل مجرد كلمات تُقال على منصات القمة؟

القمة القادمة لن تكون استثناءً في هذا السياق، ومن المتوقع أن تُصدر بيانات تأكيدية بخصوص رفض تهجير الفلسطينيين، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: هل سيتغير شيء فعلاً على الأرض؟ أم ستظل القمم العربية مجرد مناسبات من دون تأثير يذكر؟

بينما يعاني الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر والتخطيط الأمريكي الإسرائيلي لتهجيرهم، تظل القمم العربية تُعيد تكرار نفس القصة، والمشاهد نفسها، فيما يستمر ترامب في كتابة السيناريو الذي يعزز من تفكك المواقف العربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • لماذا التحذير من تكرار السيناريو الليبي في سوريا؟
  • ليدي غاغا بحفلة مجانية في ريو دي جانيرو بهذا الموعد!
  • القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
  • تفاصيل توزيع درجات أعمال السنة للصف السادس الابتدائي 2025 الترم الثاني
  • القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
  • ورزازات مسرح لملحمة سينمائية ضخمة بمشاركة كبار نجوم هوليوود تحاكي مدينة طروادة
  • شهرين في الحبس .. حفلة قديمة اتسببت في الحكم على حمو بيكا ..اعرف القصة
  • "CDT" تدعو لإعادة النظر في الدعم الذي يستفيد منه المستوردون والتجار الكبار دون أي أثر على الأسعار
  • إضراب شامل يوقف حركة الطيران في بلجيكا ويؤثر على آلاف المسافرين
  • "شلل تام": إضراب شامل يوقف حركة الطيران في بلجيكا ويؤثر على آلاف المسافرين